English: Fenugreek
Francais: Fénugrec
Latin: Trigonella foenum - graccum
وصفها وموطنها الأصلي
عشبة حولية من الفصيلة البقولية, يصل إرتفاعها إلى 80 سم, وعهي غزيرة التفرع القاعدي المنبسط أو القائم.
الأوراق مركبة ثلاثية الوريقات وهي معنقة متبادلة الوضع على السوق.
الأزهار صغيرة جدا وتخرج في صورة عنقودية ذات ألوان مختلفة, والثمار إما طويلة على هيئة قرون صغيرة الجراب أو شكل كروي, محتوية بداخلها على بذور صغيرة الحجم لونها بني مصفر أو رمادي مصفر.
ويعتقد أن الموطن الأصلي لهذا الجنس الجزء الشمالي للقارة الافريقية أو قارة استراليا بأكملها, وقد انتشرت زراعة أنواعها في بلدان المناطق الستوائية والمدارية ومناطق حوض البحر المتوسط والصين, وأهم البلدان المنتجة لبذور الحلبة: باكستان, الهند, الصين, مصر, سوريا, تونس, المغرب, الجزائر, موريتانيا.
مركباتها والمواد الفعالة فيها
تبين من تحليل الحلبة أنها غنية بالبروتيين والفوسفور, كما تحتوي على مادة السابونين ومادتي الكولين والتريغونيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك أحد أحماض فيتامينات ب.
الحلبة في الطب القديم
ذكر ابن القيم الجوزية في الطب النبوي قال: حديثا عن النبي أنه عاد سعد بن أبي وقاص بمكة فقال: ادعوا له طبيبا, فدعي الحارث بن كلدة, فنظر إليه فقال: ليس عليه بأس فاتخذوا له فريقة – وهي الحلبة مع تمر عجوة رطبة يطبخان فيحساهما – ففعل ذلك فبرأ. وذكر عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: استشفوا بالحلبة.
ومما ذكره الأطباء العرب عن منافعها أنها إذا طبخت بالماء لينت الحلق والصدر والبطن, وتسكن السعال والخشونة والربو وعسر النفس, وتزيد في الباه, وهي جيدة للريح والبلغم والبواسير, وتنفع من الدبيلات وأمراض الرئة, ودقيقها إذا خلط بالنظرون والخل وضمد به حلل ورم الطحال, وإذا ضمد به الأورام الصلبة القليلة الحرارة نفعتها وحللتها, وإذا شرب ماؤها نفع من المغص العارض من الرياح وأزلق الأمعاء, وإذا أكلت مطبوخة بالتمر أو العسل أو التين على الريق حللت البلغم اللزج العارض في الصدر والمعدة, ونفعت من السعال المتطاول منه.
الحلبة في الطب الحديث
في الوقت الحاضر قد تؤكل القمم الطرفية والأوراق الطازجة لنبات الحلبة (وخاصة المصرية منها) نظرا بقيمتها الغذائية المرتفعة, كما قد تؤكل بذورها المستنبتة كنوع من أنواع المأكولات الشعبية, حتى البذور يمكن غليها بالماء وتؤكل بالمستخلص المائي المحلي بالسكر أو العسل الأسود كنوع من أنواع المشروبات الشتوية, ومسحوق البذور مع السمن البلدي والسكر بعد تسخينه وتحويله إلى شراب يمكن تناوله كمغذ وفاتح للشهية للصغار والكبار, وقد تعطى البذور الكاملة أو مسحوقها للمرأة بعد ولادتها لتنشيط الغدد اللبنية لزيادة إدرار اللبن الطبيعي من ثدييها اللازم للرضاعة الطبيعية لمولودها, كما قد تعطى للفتيات البالغات لتنظيم حالات الطمث غير المستقرة والمضطربة, كما أنها فاتحة للشهية وعلاج حالات فقر الدم وضعف الجسم لأنها مقوية للدم والجسم على السواء, كما تفيد البذور في علاج السعال الديكي والربو وأمراض الصدر, كما أنها تعمل على تقليل البلغم وطرده بسهولة من الرئتين, وتعمل أيضا على تخفيف آلام بواسير الشرج وحالات الإمساك الشديد, وتفيد في إزالة البقع الجلدية أو الكلف الذي يظهر في الوجه من جراء سوء التغذية.
ويضاف دقيق بذور الحلبة إلى دقيق الذرة لرفع القيمة الغذائية وجعله متماسكا, لأنها تحتوي على مادة الميوسيلاج اللزجة ونسبة مرتفعة من البروتينات.
قال أ. د عبد الباسط محمد سيد
الأستاذ بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة
الحلبة لها فوائد عديدة ، و قد أجريت في الهند بحوث عديدة عليها في القرن الحالي ، و أثبتت أن 2 جرام من الحلبة المطحونة تعادل وحدة أنسولين ، لذلك تستخدمها الهند حالياً في علاج مرض السكر من النوع الأول ، أي المعتمدين على الأنسولين من الخارج ، و كذلك النوع الثاني ، أي غير المعتمدين على الانسولين من الخارج . و تحتوي الحلبة على سلاسل البيتيدات المرتبطة بالزنك ، و التي يعزى إليها التأثير على سكر الدم ، وهذا علاوة على زيادة ما بها من الأحماض الأمينية و الكبريتية ، وهي التي تساعد على تحويل السلاسل البيتيدية لمصنعات البنكرياس إلى إنسولين فَعال .
و قد سبق أن ذكرنا أن مرضى السكر من النوع الثاني يعانون نقصاً في الرابطة الكبريتية التي تربط هذين الخيطين لتعطي جُزيء الإنسولين الفعال ، لذلك فإن إمداد الكبريت في صورته العضوية في النباتات يزيد من تحول هذه الخيوط ، التي غالباً ما تفرز في صورة طبيعية ، إلى الأنسولين الفعال.و تشير الأبحاث إلى أن بذور الحلبة تحتوي على مادة مضادة للالتهاب ، لذلك تستخدم في حالات آلام المفاصل ، كما أن كمادات الحلبة تستخدم في علاج الجروح .
المواد الفعالة :
1ـ بجانب ما سبق فإنها تحتوي على قلويات هي التريجونلين Trigonellene و الكولين Choline ، و مواد صماغية ، و بروتين ، سبق الكلام عنه ، و زيوت ثابتة .
2ـ تحتوي بذور الحلبة على مادة ديوسجنين ، وهي مادة لها مفعول شبيه بمفعول هرمون الاستروجين الأنثوي ، و لذلك تستخدم في علاج متاعب المرأة في سن اليأس .
3 ـ ثبت أن المستخلص المائي منها يزيد من إدرار اللبن ، كما انه يساعد في حالات تأخير الدورة الشهرية .
4 ـ تحتوي الحلبة على مادة Trimethylamine ، وهي تستخدم كمنشط جنسي للنساء .
ومستخلص بذور الحلبة أبدى نتائج إيجابية في كبح الخلايا السرطانية في الإنسان.
الحلبة في علاج الامراض الروحية
أن حبوب الحلبة المطبوخة في زيت السمسم إذا شرب منها قدر كوبين, مفيدة في إخراج السحر من بطن المسحور بإذن الله.
Francais: Fénugrec
Latin: Trigonella foenum - graccum
وصفها وموطنها الأصلي
عشبة حولية من الفصيلة البقولية, يصل إرتفاعها إلى 80 سم, وعهي غزيرة التفرع القاعدي المنبسط أو القائم.
الأوراق مركبة ثلاثية الوريقات وهي معنقة متبادلة الوضع على السوق.
الأزهار صغيرة جدا وتخرج في صورة عنقودية ذات ألوان مختلفة, والثمار إما طويلة على هيئة قرون صغيرة الجراب أو شكل كروي, محتوية بداخلها على بذور صغيرة الحجم لونها بني مصفر أو رمادي مصفر.
ويعتقد أن الموطن الأصلي لهذا الجنس الجزء الشمالي للقارة الافريقية أو قارة استراليا بأكملها, وقد انتشرت زراعة أنواعها في بلدان المناطق الستوائية والمدارية ومناطق حوض البحر المتوسط والصين, وأهم البلدان المنتجة لبذور الحلبة: باكستان, الهند, الصين, مصر, سوريا, تونس, المغرب, الجزائر, موريتانيا.
مركباتها والمواد الفعالة فيها
تبين من تحليل الحلبة أنها غنية بالبروتيين والفوسفور, كما تحتوي على مادة السابونين ومادتي الكولين والتريغونيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك أحد أحماض فيتامينات ب.
الحلبة في الطب القديم
ذكر ابن القيم الجوزية في الطب النبوي قال: حديثا عن النبي أنه عاد سعد بن أبي وقاص بمكة فقال: ادعوا له طبيبا, فدعي الحارث بن كلدة, فنظر إليه فقال: ليس عليه بأس فاتخذوا له فريقة – وهي الحلبة مع تمر عجوة رطبة يطبخان فيحساهما – ففعل ذلك فبرأ. وذكر عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: استشفوا بالحلبة.
ومما ذكره الأطباء العرب عن منافعها أنها إذا طبخت بالماء لينت الحلق والصدر والبطن, وتسكن السعال والخشونة والربو وعسر النفس, وتزيد في الباه, وهي جيدة للريح والبلغم والبواسير, وتنفع من الدبيلات وأمراض الرئة, ودقيقها إذا خلط بالنظرون والخل وضمد به حلل ورم الطحال, وإذا ضمد به الأورام الصلبة القليلة الحرارة نفعتها وحللتها, وإذا شرب ماؤها نفع من المغص العارض من الرياح وأزلق الأمعاء, وإذا أكلت مطبوخة بالتمر أو العسل أو التين على الريق حللت البلغم اللزج العارض في الصدر والمعدة, ونفعت من السعال المتطاول منه.
الحلبة في الطب الحديث
في الوقت الحاضر قد تؤكل القمم الطرفية والأوراق الطازجة لنبات الحلبة (وخاصة المصرية منها) نظرا بقيمتها الغذائية المرتفعة, كما قد تؤكل بذورها المستنبتة كنوع من أنواع المأكولات الشعبية, حتى البذور يمكن غليها بالماء وتؤكل بالمستخلص المائي المحلي بالسكر أو العسل الأسود كنوع من أنواع المشروبات الشتوية, ومسحوق البذور مع السمن البلدي والسكر بعد تسخينه وتحويله إلى شراب يمكن تناوله كمغذ وفاتح للشهية للصغار والكبار, وقد تعطى البذور الكاملة أو مسحوقها للمرأة بعد ولادتها لتنشيط الغدد اللبنية لزيادة إدرار اللبن الطبيعي من ثدييها اللازم للرضاعة الطبيعية لمولودها, كما قد تعطى للفتيات البالغات لتنظيم حالات الطمث غير المستقرة والمضطربة, كما أنها فاتحة للشهية وعلاج حالات فقر الدم وضعف الجسم لأنها مقوية للدم والجسم على السواء, كما تفيد البذور في علاج السعال الديكي والربو وأمراض الصدر, كما أنها تعمل على تقليل البلغم وطرده بسهولة من الرئتين, وتعمل أيضا على تخفيف آلام بواسير الشرج وحالات الإمساك الشديد, وتفيد في إزالة البقع الجلدية أو الكلف الذي يظهر في الوجه من جراء سوء التغذية.
ويضاف دقيق بذور الحلبة إلى دقيق الذرة لرفع القيمة الغذائية وجعله متماسكا, لأنها تحتوي على مادة الميوسيلاج اللزجة ونسبة مرتفعة من البروتينات.
قال أ. د عبد الباسط محمد سيد
الأستاذ بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة
الحلبة لها فوائد عديدة ، و قد أجريت في الهند بحوث عديدة عليها في القرن الحالي ، و أثبتت أن 2 جرام من الحلبة المطحونة تعادل وحدة أنسولين ، لذلك تستخدمها الهند حالياً في علاج مرض السكر من النوع الأول ، أي المعتمدين على الأنسولين من الخارج ، و كذلك النوع الثاني ، أي غير المعتمدين على الانسولين من الخارج . و تحتوي الحلبة على سلاسل البيتيدات المرتبطة بالزنك ، و التي يعزى إليها التأثير على سكر الدم ، وهذا علاوة على زيادة ما بها من الأحماض الأمينية و الكبريتية ، وهي التي تساعد على تحويل السلاسل البيتيدية لمصنعات البنكرياس إلى إنسولين فَعال .
و قد سبق أن ذكرنا أن مرضى السكر من النوع الثاني يعانون نقصاً في الرابطة الكبريتية التي تربط هذين الخيطين لتعطي جُزيء الإنسولين الفعال ، لذلك فإن إمداد الكبريت في صورته العضوية في النباتات يزيد من تحول هذه الخيوط ، التي غالباً ما تفرز في صورة طبيعية ، إلى الأنسولين الفعال.و تشير الأبحاث إلى أن بذور الحلبة تحتوي على مادة مضادة للالتهاب ، لذلك تستخدم في حالات آلام المفاصل ، كما أن كمادات الحلبة تستخدم في علاج الجروح .
المواد الفعالة :
1ـ بجانب ما سبق فإنها تحتوي على قلويات هي التريجونلين Trigonellene و الكولين Choline ، و مواد صماغية ، و بروتين ، سبق الكلام عنه ، و زيوت ثابتة .
2ـ تحتوي بذور الحلبة على مادة ديوسجنين ، وهي مادة لها مفعول شبيه بمفعول هرمون الاستروجين الأنثوي ، و لذلك تستخدم في علاج متاعب المرأة في سن اليأس .
3 ـ ثبت أن المستخلص المائي منها يزيد من إدرار اللبن ، كما انه يساعد في حالات تأخير الدورة الشهرية .
4 ـ تحتوي الحلبة على مادة Trimethylamine ، وهي تستخدم كمنشط جنسي للنساء .
ومستخلص بذور الحلبة أبدى نتائج إيجابية في كبح الخلايا السرطانية في الإنسان.
الحلبة في علاج الامراض الروحية
أن حبوب الحلبة المطبوخة في زيت السمسم إذا شرب منها قدر كوبين, مفيدة في إخراج السحر من بطن المسحور بإذن الله.