بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمدوآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحياة الدنيوية مليئة بالأشواك السامة التي لايسلم منها أحد وفي المقابل
الحياة الأخروية المليئةبالورد الطري المنعش للنفس البشرية
هنا أرواحنا معرضة للأزمات والهزات الروحية كالأمراض القلبية
التي تعترينا بين آونة وأخرى وتعصف بأرواحنا والمحظوظ من يتخلص منها
أما في الجنة يختلف الوضع تماما حيث الرحمة والبشارة الالاهية الموعودة
لعباده المتقين كما بين سبحانه وتعالى في كتابه الكريم (وجوهٌ يومئذ ناعمة)
ناعمة 00من (النعمة)، وجوه غارقة في نعمة اللّه، وجوه طرية، مسرورة ونورانية
كما أشارت الى ذلك سورة المطففين في قوله تعالىتعرف في وجوههم نضرة النعيم)
هذه الوجوه النورانية التي سعت من أجل الوصول الى مقام كريم بينها تعالى في قوله
(لسعيها راضية)
فالجميع هناك ينتظر وقت الحصاد الذي زرعوه في دنياهم وحصلوا على مايتمنون
فتراهم في غاية الرضى والسرور.وليس هذا فقط انما ما زرعوا سيتضاعف ناتجه بإذن اللّه ولطفه أضعافاً مضاعفة، فتارة عشرة أضعاف، واُخرى سبعمائة ضعف، وثالثة يجازون على ما عملوا بغير حساب، كما أشارت الآية (10) من سورة الزمر إلى ذلك بقولها: (إنّما يُوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب)
والنتيجةالجميلة(في جنّة عالية).
قيل بإرادة المكان (في طبقات الجنّة العليا)، وقيل اُريد بها المقام الرفيع، ومع أنّ التّفسير الثّاني أرجح، إلاّ أنّه لا مانع من الجمع بينهما(الأمثل في تفسير القرآن)
اذا نبحث عن مكان هادىء بالمعنى الفعلي لاتجده في بيت أوقصر أومنتجع 00هذه كلها أجواء وقتية
لأننا سوف نعود بعدها الى ماكنا عليه . فلابد أن نبحث عن الهدوء الحقيقي الدائم الذي لازوال ولااضمحلال له كما بين سبحانه وتعالى في قوله (لا تسمع فيها لاغية )
ليس هناك مايعكر صفو الروح من جدال، كلام نفاق، عداوة، حقد، حسد، كذب، تهمة، إفتراء، غيبة ولا أيّ إيذاء، بل ولا حتى الكلام ا فهل يوجد مكان أهدأ وأجمل من ذلك؟!
ولو تأملنا حقيقة المشاكل فيما بيننا، لرأينا أنّ الغالب منها ما كان ناشئاً عن سماع هكذا أحاديث، والتي تؤدي إلى عدم الإستقرار النفسي، وإلى تهدم أركان الترابط الإجتماعي فينهار النظام وتشتعل نيران الفتن لتأكل الأخضر واليابس معاً.
اذا نحن نريد النعيم الروحي الدائم لننعم بالهدوء وراحة البال في مكان جميل ينسينا هموم الدنيا
فنسأله سبحانه وتعالى الرحمة الموعودة انه جواد كريم
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
وصلى الله على محمدوآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحياة الدنيوية مليئة بالأشواك السامة التي لايسلم منها أحد وفي المقابل
الحياة الأخروية المليئةبالورد الطري المنعش للنفس البشرية
هنا أرواحنا معرضة للأزمات والهزات الروحية كالأمراض القلبية
التي تعترينا بين آونة وأخرى وتعصف بأرواحنا والمحظوظ من يتخلص منها
أما في الجنة يختلف الوضع تماما حيث الرحمة والبشارة الالاهية الموعودة
لعباده المتقين كما بين سبحانه وتعالى في كتابه الكريم (وجوهٌ يومئذ ناعمة)
ناعمة 00من (النعمة)، وجوه غارقة في نعمة اللّه، وجوه طرية، مسرورة ونورانية
كما أشارت الى ذلك سورة المطففين في قوله تعالىتعرف في وجوههم نضرة النعيم)
هذه الوجوه النورانية التي سعت من أجل الوصول الى مقام كريم بينها تعالى في قوله
(لسعيها راضية)
فالجميع هناك ينتظر وقت الحصاد الذي زرعوه في دنياهم وحصلوا على مايتمنون
فتراهم في غاية الرضى والسرور.وليس هذا فقط انما ما زرعوا سيتضاعف ناتجه بإذن اللّه ولطفه أضعافاً مضاعفة، فتارة عشرة أضعاف، واُخرى سبعمائة ضعف، وثالثة يجازون على ما عملوا بغير حساب، كما أشارت الآية (10) من سورة الزمر إلى ذلك بقولها: (إنّما يُوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب)
والنتيجةالجميلة(في جنّة عالية).
قيل بإرادة المكان (في طبقات الجنّة العليا)، وقيل اُريد بها المقام الرفيع، ومع أنّ التّفسير الثّاني أرجح، إلاّ أنّه لا مانع من الجمع بينهما(الأمثل في تفسير القرآن)
اذا نبحث عن مكان هادىء بالمعنى الفعلي لاتجده في بيت أوقصر أومنتجع 00هذه كلها أجواء وقتية
لأننا سوف نعود بعدها الى ماكنا عليه . فلابد أن نبحث عن الهدوء الحقيقي الدائم الذي لازوال ولااضمحلال له كما بين سبحانه وتعالى في قوله (لا تسمع فيها لاغية )
ليس هناك مايعكر صفو الروح من جدال، كلام نفاق، عداوة، حقد، حسد، كذب، تهمة، إفتراء، غيبة ولا أيّ إيذاء، بل ولا حتى الكلام ا فهل يوجد مكان أهدأ وأجمل من ذلك؟!
ولو تأملنا حقيقة المشاكل فيما بيننا، لرأينا أنّ الغالب منها ما كان ناشئاً عن سماع هكذا أحاديث، والتي تؤدي إلى عدم الإستقرار النفسي، وإلى تهدم أركان الترابط الإجتماعي فينهار النظام وتشتعل نيران الفتن لتأكل الأخضر واليابس معاً.
اذا نحن نريد النعيم الروحي الدائم لننعم بالهدوء وراحة البال في مكان جميل ينسينا هموم الدنيا
فنسأله سبحانه وتعالى الرحمة الموعودة انه جواد كريم
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين