السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
من كان متحيراً في أمر من الأمور ، فليطلب الخير من الله ، ويقرأ سورة الحمد ثم " وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمه إلا هو ويعلم مافي البر ومافي البحر .........( أكملوا الأيةإلى ..في كتاب مبين " ثم ينوي ، ويغمض عينيه ، ويضع سبابة يده اليمنى على أحد المربعات ، ثم يراجع تفصيله ، فيجد طريقة الحل إن شاء الله .
*****************
# ملاحظة: إعملوها على شكل جدول بالترتيب المكتوب #
آدم *شيث * ادريس *نوح *هود
صالح *إبراهيم *اسماعيل * لوط *اسحاق
يعقوب *يوسف *ايوب *موسى *هارون
شعيب *يوشع *الخضر *الياس *داوود
سليمان *لقمان *ذو القرنين *ذو الكفل *زكريا
يحي *عيسى *يونس *دانيال *محمد صلى الله عليه وآله
******************
1ـ آدم عليه السلام : طالع صاحب هذا الفأل عالاٍ جداً ، عزيز جداً في بداية حياته ، وعليه أن يلتفت لذلك ، ويشكر الله عليه لئلا يفقده ، فلديه عدوان كبيران ، إن غفل عنهما ذهبا بكرامته . إذا هاجر وبدأ حياة جديدة فسيلقى فراقاً وغماً ، لكنه سيرتفع عنه بلطف الله ، وعليه التوبة إلى الله والإنابة إليه والتوسل بأوليائه ، وطلب العون منه تعالى ، هناك من يخونه في أمانته ، وولده يؤذيه ، إذا افتقده عوضه الله عنه فيختاره الله لصبره ، يكثر من الحج ، وتناسبه الزراعة ، وعمره طويل ، وذريته كثيرة ، وليؤدى أعمالها بالتوكل ، فلا يبخل عن النصح والإرشاد .
2ـ شيث عليه السلام : إذا كنت محروماً من والديك فستنال خظاً من جدك ، ويصلك ميراث كبير من الكمالات ، عليك أن تداري الناس ، وأعداؤك كثيرون ، وقم بعملك بتفكر في النتائج ، وعليك أن لا تخاصم الناس ، وما تبتغيه فسيأتيك من الله ، شرط أن تغفل عن الله ، تزوج المرأة التي تريد ، لكن فكر في إيمانها لا في مالها ، واعمل لربك فيصلح لك عملك ، ويناسبك تربية الدواجن .
3ـ إدريس عليه السلام: صاحب هذا الفأل ذو صناعات واختراعات، عليك أن تحدث الناس بليونه، وتصلح بين الناس ، ولديك عدو مجادل يجادلك كثيرا ، ويهدف إلى إضلالك، لكنه يتلقى منك ضربة تعميه وتعيبه ، ويؤمنك الله مما تخشى، عليك أن لا تغفل عن ذكر الله في جميع أمورك ، ستجد صديقا من علماء الدين ، يصل بك إلى اسمى المنازل ، ويذهب الله خوفك ، ويحفظك في سفرك الخطر بالتوكل عليه .
4ـ نوح عليه السلام: صاحب هذا الفأل طويل عمره ، لكنه يرى من الناس أذى كثيرا ، ويبتلى بالشتم والإفتراء ، عليه أن يصبر على أذية الناس في طريق الحقراء التي اختارها ، وأن يسمد العون من الله تعالى ، وأن يأنس بالله عند الغم والحسرة ، وسيعينه دوماً صاحب قوة . عليه أن يسأل العلماء عمّا يجهل ، تكون منه مهنة جيدة ، ينجي بعض الناس من الغرق ، كثير السفر في البحر والجو ، ويؤذيه أحد أبنائه، ويشيد المباني، ويبتلى بإمرأة سيئة تؤذيه كثيراً ، ويبتعد عنه أحد ابنائه، ثم يهلك الله أعداءه . على أي حال توكل في أمورك على الله .
5 ـ هود عليه السلام: يواجه صاحب هذا الفأل أناسا أشداء ضالين، يسعون لفرض قول الزور عليه ، ويصرون على معاداته، عليه أن يتوكل على الله في كل حال ، ويبتلى بزوجة سيئة الطباع ، تستغيبه في غيابه ، عليه أن لا يتخلى عن نصح الناس وهدايتهم، وإذا ابتلى بقحط فليتصدق ويدعوا ، وأن لا يجزع من المصاب ، فسيعوض الله عليه ، وإذا أراد دفع البلاء عليه أن يدعو في خلوة ، فإنه لا يخلو من عدو داخلي ، وأن لا يتوانى عن قصده .
6ـ صالح عليه السلام : صاحب هذا الفأل من الائقين ، وينال مرتبة وحظوة في شبابه، لكنه يبتلى بأناس معاندين، يخاصمونه حقه ، عليه أن لا يخرج عن العدل في مخاصمته لهم ، وأن يداري الناس ليصل إلى مبتغاه، يأتيه بلاء شديد نجاته منه في ذكر الله ، وينعم الله عليه ، وينال الناس بسببه نعمة ومالاً ، لكنه في النهاية يقطع أعداؤه تلك النعم بواسطة امرأة ، فيهلكهم الله سريعاً ، ويقل أصدقاؤه . عليه أن يكثر من قول " لا حول ولاقوة إلا بالله" لمواجهة الغم ، وسيصل إلى مايريد ، ويترك لأثره شهرة باقية.
7ـ إبراهيم عليه السلام: صاحب هذا الفأل يحرم من رعاية الوالدين ، ويترعرع في جو من الخوف ، ولا يشغله سوى حب الله وتوحيده ، ويصدر عنه في شبابه عمل مهم جداً ، ويبتلى كثيراً من سجن وعقاب وحريق ، وتفرض عليه أمور ، دون أن يحميه أحد ، لكنه رغم ذلك ينجو من الهلكات لقوة ايمانه واعتماده على الله ، لكنه ما أن يغفل عن ذكر الله حتى يبتلى . وتكون له الغلبة على الجميع بعد طي الصعاب ، ويكون عزيزا بين الناس ، وينال زوجة وجيهة ، لكنه يتأذى أحيانا من خصال ملتوية فيها ، يرزق أولاد جيدين ، اكثرهم من الذكور ، ويكون غيورا ، يريد به السلطان سوءا ، لكن ينقلب إلى جانبه ، يشفيه الله من أمراضه ، ينال مالا كثيرا ، عليه أن يبذله في سبيل الله ، خاصة في الضيافة ، أمامه امتحان كبير إذا عبره بخير كان خليلا لله ، وإذا ابتلى بفراق الولد فعليه بالصبر فالفرج قريب ، وسياسهم في تشييد بناء عظيم ، تبقى من بعده آثاره ، وتبقى أعماله الصالحة ماثلة بلطف الله ، ينال شهرة عالمية ، وتبقى من اعماله سنن تتحذى .
8 ـ إسماعيل عليه السلام : صاحب هذا الفأل يفترق عن والده ، ويترعرع تحت رعاية وجهد أمه في مكان غير مأهول ، ثم يكون صاحب نعمة فياضة ، ويسكن إلى جانب مكان مقدس ، عليه أن يحفظ حرمة ذلك المكان، ، يتزوج من بنات أقاربه ، ويساهم في بناء مسجد ، يبقى إسمه في الآثار ، أمامه امتحان عسير يتعرض فيه للقتل ، لكنه ينجو منه بلطف الله ، عليه أن يبذل الخير الكثير ، وأن يفي بوعده ، ولا يكل لسانه عن ذكر الله ، حتى ينال مايريد .
9ـ لوط عليه السلام : صاحب هذا الفأل ـ حسب المسمى ـ يبتلى بقوم ومدينة سيئة الذكر ، تمارس عملا مشينا ، وترغب عن الإستضافة ، كما يبتلى بزوجة سيئة، ويتضايق من الناس ، لكن عليه أن لا ينقطع عن التوجه إلى الله حتى يصله الإمداد الغيبي ، إذا وافق زوجته أهلكته ، إلا إذا اقلعت هي عن السوء ، وإذا هاجمه الأعداء عليه أن يستمد من الله ، ,أن يهاجر عن قوم السوء ، وإلا فسيبتلى بعاقبة قومه .
10 ـ إسحاق عليه السلام : بناءا لسيرة إسحاق عليه السلام ، فإن صاحب هذا الفأل ينال فائدة عظيمة من والده ، لكنه يتعرض لإمتحان صعب ، عليه أن لا يقطع علاقته بالله على أي حال كان ، وأن لا يخالف النصح ، وسيرزقه الله أولادا لا ئقين ، ويدفع عنه أذى أعداءه ، وتأتيه بشارة غيبية أن يقدم على مايريد من وصال ، وأن لا يخاف ، سفره خير ، وبلاؤه مرفوع .
11ـ يعقوب عليه السلام : يرزق صاحب هذا الفأل ذرية كثيرة ، لكنه قد يتعرض لمكر ذويه ، عليه أن يحذر علاقته معهم ، وقد يلقى من أبنائه أذى وإهانة ، ويخسر شيئا ثمينا ، لكنه يستعيده فيما بعد ، يقع في غفلة فيبتلى ، ولعله يبتلى بفراق ، فيبكي ويغتم كثيرا ، عليه أن يجعل ذلك كله في الله ، إذا ابتلى بقحط فليطلب العون منه تعالى ، وإذا أصيب في نظره فسيشفيه الله ، ويبدل فراقه لأعزائه وصالا ، وعليه أن يدعوا لأبنائه إذا ناله منهم ضر ، أحد أولاده أكثر قربا من الله ، عليه أن يحترمه أكثر من الآخرين ، تصله البشرى من الله ، ويعود الغائب من السفر ، ويرتفع الحزن ، وينال زعامة مهمة .
12ـ يوسف عليه السلام : صاحب هذا الفأل ذو وجه حسن وصفات وسيرة حسنة ، لكنه يحرم من والدته ، ويكون عزيزا لدى والده ، ومن يظهر المحبة له بحسد ، يتهم بالسرقة ، ويبتلى عند أحد مدة ، عليه أن لا يبوح بسره لأحد ، يرى منامات جيدة ، عليه أن يحدث فيها أحدا ، يؤذيه إخوانه كثيرا ، ويبتلى بالقتل ، لكن الله ينجيه ، يصيبه الجوع وعطش وتعذيب وأذى وغل وأغلال وأسر وفراق وغربة وعبودية ، لكن ذلك كله ينقلب عزة له ، ترغب به امرأة فتحسبه ، لكنه ينال عرش العزة بعد ذلك ، ويطيعه الناس ويرى سوءا لكشفه سرا ، وضررا لغفلته لوهلة عن إحترام والده ، وإذا كان ينوي السفر فليسافر ، ولا يطلب العون في كل ما يصيبه إلا من الله ، فيأتيه الفرج بعد أعوام ، وليتزوج من يريد ، فسيرى منها خيرا ، وعاقبته حسنة ، وليعفُ عن ذويه مما يصله منهم من أذى ، ليطيل الله في عمره ، وسينال ما طلبه طوال أعوام ، فليجد في الدعاء إلى الله .
13ـ أيوب عليه السلام : صاحب هذا الفأل صبورا جدا ، وينال ما يريد ، يعطيه الله ما يريد ، يرزق زوجة رحومة ، وأولادا كثيرين ، ويستفيد الناس من نعمة ، ومائدته عامرة ، لكنه يتعرض لحوادث مفاجأة يفقد فيها المال ، ويفقد عزيزا ، عليه أن يكون شاكرا ، كما يتعرض لمرض صعب ، عليه أن يواجه ذلك كله بالصدقة والتوسل والدعاء ، وإذا ماتركه الناس فإن الله معه ، قد تتناوله ألسنة ففي ذلك زيادة حسناته ، وليواجه الحوادث الصعبة بمناجاة الله ليرفعها عنه ، وسيأته العلاج بواسطة امرأة تداويه ، لكنه تزيده ضررا ، إذا اخطأت زوجته بحقه فليعفُ عنها ، وسيجبر الله عليه كل ذلك . فليعمل بتوكل على الله وثبات .
14ـ موسى عليه السلام: صاحب هذا الفأل يعيش حياة مليئة بالحوادث ، يواجه المخاطر منذ ولادته، وثلاثة مخاطر تترصده في طفولته الماء والنار والعدو على أمه وأخته أن تتصدقا وتدعوا له ، وإذا ضاع فلا تجزع أمه ، فسيعيده الله لها ، سيبتلى بعدوه حتى يصل إلى مرحلة القتل ، لكنه سيحفظ على يد سيدة ، وسيدافع عنه رجل وامرأة بشكل دائم ، يتهم بقتل أحد ، لكن عليه أن يعتصم بالله ويستغفره، يتوجه إلى سفر يكون عليه مباركا ، إذا خاف من أجهزة الأمن في مدينة ما فليغادرها ، فالمجد ينتظره في غربته، فينفذ المهمة الموكلة إليه من الله ، وعليه أن لايخشى على زوجته وابنه ، فالله يحفظهما ويلحقهما به ، يواجه حكومة ظالمة جبارة ، فيمتلكه الخوف ، لكنه ينتصر في مواجهته ، في لسانه لكنة يجد خيرا منها عوضا ، يتهم كثيرا فينزهه الله منها يجد أخا وفيا له يواجه قصصا عجيبة . وإذا كانت صاحب الفأل إمرأة وابتليت بزوج سيء فعليها أن تخفي اسرارها تلك الأعوام ، وأن تستعين على ذلك بعالم الدين ، وأن تصبر على الأذى .
15ـ هارون عليه السلام : صاحب هذا الفأل فصيح اللسان ، ومؤهل للوزارة، عليه أن لا يبتعد عن العلماء ، وإذا أوكلت إليه أمور جماعة أن لا يغفل عمن قد يحركهم ضده ، وأن يأمر قومه بالتوبة ، وإذا بلغه من صديق سوءاً فلا يغتاظ ، لأن ذلك عن شفقته ، وسيستفيد من أخيه، إذا غفل عن ذكر الله ابتلى بلاءاً عظيماً ، يفرج الله عنه سريعاً ، وإذا تأخر عنه مسافر ، فسيعود إليه سالماً غانماً محملاً .
16ـ شعيب عليه السلام: صاحب هذا الفأل يرعى الدواجن ، ويرزق بنات ، ولعله يتضرر بالحسد ، لكن ذلك يدفع بالدعاء والصدقة ، وينال من ولده صله معنوية ، ويستفيد من الأنعام ، يحل عليه ضيف عظيم ذو بركة ، يستفيد منه ، إذا بلغه خبر محزن فلا يحزن لأن الله سيبدله بسعادة، ويرى في سفره القادم خيراً ، فليذهب مع أهل بيته ، ولؤد أعماله بالتوكل على الله .
17ـ يوشع عليه السلام : صاحب هذا الفأل يشتغل منصباً حساساً ، ويخالفه جمع، ويواجهونه، وعليه أن لا يتخلى عن إرشاده وهدايته للناس، وأن لايمل من مخالفة الناس له ، وأن يؤدي عمله حتى لو لم يحصل على أجر ، فإن أجره عند الله ، تنازعه امرأة عليه أن يصبر فإن الله مع الصابرين ، يسافر بحراً فليرافق عالم دين .
18ـ الخضر عليه السلام: صاحب هذا الفأل يطول عمره ، ويتقن علوماً وصناعات كثيرة ، ويسوح في البلاد ، فيرى عجائب كثيرة ، عليه أن يؤدي المهمة التي توكل إليه ، ففي أدائها خير ، وأن يبني مايريد بأمر الله، رغم استنكار الناس عليه ، يأتيه شخص عظيم عليه أن يحترم أعمال الخير. وأن لا يبخل ببذل الخير للناس ، امامه سفر بعيد يسوح فيه ، فعليه أن لايريد فيه سائلاً يسأله ، وأن يكثر من قول " فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين " وأن يصلي صلاته في أول وقتها ، لينال مايريد .
19ـ إلياس عليه السلام : أعداؤه كثيرون ، يلجأ إلى الجبال من شرهم ، عليه أن يستعين بالله ، وأن لا يتردد فيما يقرر ، تلاحقه جماعة ، عليه أن لايخشاهم ، فلن تصله أيديهم ، قد يقع من مكان مرتفع ، لكن الله يحفظه ، يلحقه أذى من سلطان ، فليتوجه إلى البحر ، وإذا ابتلى بالفقر فليطلب من الله مايشاء ، وأن يكرر هذا الدعاء عند كل طلب وحاجة " إلهي أتراك معذّبي وقد اجتنبت لك المعاصي، أتراك معذّبي وقد أسهرت لك ليلي " وسيرافق شخصاً عظيماً.
20ـ داوود عليه السلام: ينال ما يريد وتقضى الحوائج على يديه وتشقى الأمراض بواسطته يقتل أحد أعداء الله ويتولى القضاء وأعاداءه كثيرون يمر بإمتحان صعب يأنس بالكتب فليرتل القرآن ويجوده ، يبارك في ذريته ، يرزق بولد حاد الذكاء، عليه أن يتوب فوراً عند ارتكاب الخطأ ، وأن يأمر أهله بالتوبة، وأن يتوسل إلى الله من المرض الذي يبتلى به ، وأن يبادر إلى فعل الخير الذي ينويه ، وإن لم يتمكن من إتمامه فسيتمه ابنه ، تناسبه مهن الحرب والحديد والحياكة ، عليه أن لا يستغل الأملاك العامة ، بل أن يأكل من تعبه ، وأن لا يغفل عن ذكر الله لئلا يبتلى .
21ـ سليمان عليه السلام : يتفوق على أقرانه في العلوم ، فينال مقامات عالية ، عليه أن يتابع علمه ، كل من يواجهه يخسر لما أعطاه الله من حشمة ، لكن عليه أن لايغفل عن العدل، يسافر جواً كثيراً يسخّر العظماء ، عليه أن يرتزق من كد وجهده، عليه أن يكل عن ذكر إن شاء الله في أعماله، يعينه شخص عالم، يرزق زوجة جميلة ، يترك بناءً عظيماً ، وينال ملكاً عظيماً ، يبتلى لمدة بأتباعه، عليه أن يلبس خاتماً من العقيق والفيروزج والياقوت والحديد ، وسيواجه الشيطان، ويسحرونه ، فيدفعهم بالإكثار من ذكر سورة " قل " الأربعة وآية الكرسي ، وأن يؤدي ما ينوي بتوكل .
22ـ لقمان عليه السلام: شخص حكيم ، مستقيم في عمله ، عليه أن لايترك النصح والتواضع ، حتى لو تضايق عليه أن يجد في إتمام عمله ، إذا فشل فهو خير له سيعوضه الله ، وينصح ابنه ، زواجه مبارك لكن عليه أن يختبر مدى فهم زوجته، قليل الكلام وفي ذلك راحته ، عليه أن لايمد عينيه إلى مال غيره ، وأن يقتصد في النعمة ، وأن يصلي بتوجه ليصلح عمله ، وأن يذكر الله عند بدء كل عمل لينال مايريد ، سيفرج الله عنه ماابتلي به ، عليه أن لا يحقد ليبقى سالماً إن عفا عن الإساءة نال عزة ، عليه أن يطلب العلم لينال منازل عليا ، ويصل إلى الأهداف المرجوة ، ويبقى ذكره حسناً.
23ـ ذو القرنيين عليه السلام : صاحب هذا الفأل ذو همة عالية ، أمامه سفر بعيد جداً ، يواجه فيه المخاطر ، يطيعه الناس ، عليه أن يبتعد عن العلماء ، يرزق الحج ويبارك له فيه ، عليه أن لايبخل عن المصافحة ، وأن يتوجه إلى السياحة إن أراد ، الأمور الصعبة تسهل على يديه ، عليه أن لا يغفل عن تسبيح الله ، وأن يتوكل عليه تعالى في كل الأحوال، وإذا لم ينل مايريد سيعوضه الله خيراً ، يدفع الله به الخطر العظيم عن الناس.
24ـ ذو الكفل عليه السلام : شخص حليم وصبور ، يعاهد الناس كثيراً ، عليه أن يكون دقيقاً في أدائها ، وأن لايخلف أياً منها ، وإذا ولي القضاء أن يلتزم العدالة ، ينال مايريد ، أعداؤه كثيرون ، عليه أن يحترس منهم ، قد يضطر للإختفاء مدة ، عليه أن لا ينصرف عما يريد ، يطيعه شخص كبير ، وعليه أن يدعوه إلى الحق ، فسيستجب له ، سيرفع عنه البلاء ، وسيظهر الأمر الذي أراده .
25ـ زكريا عليه السلام : زاهد عن الدنيا ، راغب في العبادة ، يحب قضاء الوقت في المساجد ، عليه أن لا يمتنع عن الصلة ، يتمنى الولد ، عليه أن لا ييأس فسيعطيه الله ذلك ، عليه أن لا يقصر في مناجاة الله ، فيلحقه ضرر إن قصر ، إن تكفل أحداً فليحسن كفالته ، قد يهتم به ، فيؤجره الله على ذلك ، يكمن له عدو شرير ، عليه أن يكل نفسه إلى الله ، يعوض الله عليه ما أصابه ، ويرزقه أبناء جيدين ، عليه أن يكثر من هذا الدعاء " ربّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين " تصله بشارة مهمة ، إذا دهمه الزمان ففي ذلك خيره ، فسيرى في كهولته خيراً كثيراً ، يرى مصيبة آخر عمره ، وينال مقاماً كبيراً .
26ـ يحيى عليه السلام : يرزق علماً وفهماً وكمالاً منذ صغره ، عليه أن يتابع هدفه فهو سام جداً ، وسيذهب الله عنه حزنه، يلقى ضرراً من عدوه بسبب كلام الحق الذي يصدر عنه ، لكنه ينال بذلك مقاماً عظيماً ، وسيلقون جزاء مافعلوه به ، سيرافق شخصاً عظيماً ، يكمن له سلطان عدو له ، لكن لا تصله يده ، يواجه مصائب عديدة ، عليه أن لا يؤخذ بها ، لأنها في سبيل الله ، وسيرفع مقامه بها ، عليه أن لا يقلع عن ذكر " ياحي يا قيوم " .
27ـ عيسى عليه السلام : محروم من الوالد ، لكن له آثار عجيبة ، ينتفع منه المرضى والفقراء ، عليه أن يستعين بالله دوماً ، أعداؤه كثيرون ، يجول في العالم ، يسافر بحراً . يجني مالاً كثيراً ، لكنه لا يبقيه ، تجري عيون الخير منه ، يتهم ، لكن الله يدفع عنه ، يحصل على قدرات معنوية كبيرة ، لا يترك هدفه الذي يبغيه ، وإذا ابتلى بأمر دفعه بالتوكل على الله ، يواجه مشكلة ينجيه الله منها .
28ـ يونس عليه السلام : يعيش سعيداً ويعاشر أناساً كثيرين ، عليه أن يداريهم قدر المستطاع ، وأن يصبر على ما يرى منهم ، سيرسل الله له من يعينه على عمله ، ومن يصغى إلى نصيحته، قد يقوم ضده قوم ، عليه أن يداريهم ، فسيعطيه الله مايريد ، قد يغادر قومه عن عدم رضا ، يسافر بحراً ، يبتلى ببلاء كبير ، يواجهه خطر السجن والغرق ، ينجو في النهاية ، عليه أن يعود إلى قومه ، ويشفيه الله من مرضه ، عليه أن لا يغضب ففي غضبه ضرر ، ليكثر من قول " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ".
29ـ دانيال عليه السلام : صاحب هذا الفأل رجل حسن السيرة والمنطق ، يحب الحق ، رحيم ، يرعى الأيتام ، كثير السفر ، يمتنع عن الكذب والحرام ، ويحب عبادة الله ، إذا أخطأ تذكر ، لكنه يبتلى بالسجن وبأشداء متوحشين ، يحسن فيرى سوءاً ، يكون عالماً في الحساب والعلوم ، يسند إليه القضاء ، لكن عليه في كل الأحوال أن يعلق قلبه بكرم الله تعالى حتى ينتظم أمره .
فأل آخر لدانيال: نقل عن دانيال أنه إذا كانت لك حاجة ، وأردت أن تعرف خبرها من سيئها فخذ قبضة من حبوب القمح أو المسبحة أو قبضة أرز ، ثم أنقص منها ثمانية ثمانية ، فإن بقيت واحدة فهي زهرة وستقضى الحاجة ، وإن بقي اثنان فهي مريخ فلن تقضى ، وإن بقي ثلاثة فهي مشتري ولن تقضى ، وإن بقي أربعة فهي زحل وستقضى ، وإن بقي خمسة فهي شمس فستقضى بسرعة ، وإن بقي ستة فهي قمر ستقضى بسرعة ، وإن بقي سبعة فستقضى بتعب كثير ، وإن بقي ثمانية فهي خطيرة لا تقربها .
30ـ محمد صلى الله عليه وآله : صاحب هذا الفأل في قمة السعادة ، يبلى باليتم ، يتلقى الدعم من بعض أقاربه ، يأتيه الدعم الغيبي من الهدف الذي يسعى إليه ، يواجه تقلبات ومشاكل ، ويحاصر في طريق الحق ، لكن الخير يسير معه دوماً ، وكل من يتبعه يلقى خيراً لأن طريقه حق ، يرزق بولد فياض ، يستفيد كثيراً من أحد نسائه ، أعداؤه لا حد لهم ، لكن الله يغلبه عليهم ، أمامه هجرة عليها أن يخفيها ، يتغرب عن وطنه ، عليه أن يلجأ إلى القرآن ، مواجهته مع الناس كثيرة ، عليه أن يلزم الإستقامة ، وأن لا يترك مدارارة الناس ، تحل عليه مصيبة كبيرة يلهمه الله فيها الصبر والجزاء الوفير ، يؤذيه قومه ، لكنه ينتصر عليهم بالعفو .
آثاره تنتشر في العالم ، يؤذيه أحد أقاربه وإحدى زوجاته ، يعينه صهره كثيراً ، يبقى ذكره ، عليه أن لا يغفل عن ذكر الله أبداً ، إن غفل مرة ابتلى كثيراً ، يبقى ذكره ، عليه أن لايغفل عن لبس الخاتم ، يواجه أعداءاً اشداء ، يقوم الليل ، يستعين بالله ، يبقى منه كتاب عظيم ، عليه أن يطلب العلم الذي لا حد له . والله أعلم بحقائق الأمور .
# لا يعلم الغيب إلا هو ، أما ماجاء من حياة الأنبياء العظام، وماضيهم ، فإن خير الأمور كله بإرادة الله ، وإذا توكل الإنسان على الله بلغ المراتب العليا ، والتقوى تأتي بالفرج ، والنجاة من كل البليات " وهو العزيز الحكيم
من كان متحيراً في أمر من الأمور ، فليطلب الخير من الله ، ويقرأ سورة الحمد ثم " وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمه إلا هو ويعلم مافي البر ومافي البحر .........( أكملوا الأيةإلى ..في كتاب مبين " ثم ينوي ، ويغمض عينيه ، ويضع سبابة يده اليمنى على أحد المربعات ، ثم يراجع تفصيله ، فيجد طريقة الحل إن شاء الله .
*****************
# ملاحظة: إعملوها على شكل جدول بالترتيب المكتوب #
آدم *شيث * ادريس *نوح *هود
صالح *إبراهيم *اسماعيل * لوط *اسحاق
يعقوب *يوسف *ايوب *موسى *هارون
شعيب *يوشع *الخضر *الياس *داوود
سليمان *لقمان *ذو القرنين *ذو الكفل *زكريا
يحي *عيسى *يونس *دانيال *محمد صلى الله عليه وآله
******************
1ـ آدم عليه السلام : طالع صاحب هذا الفأل عالاٍ جداً ، عزيز جداً في بداية حياته ، وعليه أن يلتفت لذلك ، ويشكر الله عليه لئلا يفقده ، فلديه عدوان كبيران ، إن غفل عنهما ذهبا بكرامته . إذا هاجر وبدأ حياة جديدة فسيلقى فراقاً وغماً ، لكنه سيرتفع عنه بلطف الله ، وعليه التوبة إلى الله والإنابة إليه والتوسل بأوليائه ، وطلب العون منه تعالى ، هناك من يخونه في أمانته ، وولده يؤذيه ، إذا افتقده عوضه الله عنه فيختاره الله لصبره ، يكثر من الحج ، وتناسبه الزراعة ، وعمره طويل ، وذريته كثيرة ، وليؤدى أعمالها بالتوكل ، فلا يبخل عن النصح والإرشاد .
2ـ شيث عليه السلام : إذا كنت محروماً من والديك فستنال خظاً من جدك ، ويصلك ميراث كبير من الكمالات ، عليك أن تداري الناس ، وأعداؤك كثيرون ، وقم بعملك بتفكر في النتائج ، وعليك أن لا تخاصم الناس ، وما تبتغيه فسيأتيك من الله ، شرط أن تغفل عن الله ، تزوج المرأة التي تريد ، لكن فكر في إيمانها لا في مالها ، واعمل لربك فيصلح لك عملك ، ويناسبك تربية الدواجن .
3ـ إدريس عليه السلام: صاحب هذا الفأل ذو صناعات واختراعات، عليك أن تحدث الناس بليونه، وتصلح بين الناس ، ولديك عدو مجادل يجادلك كثيرا ، ويهدف إلى إضلالك، لكنه يتلقى منك ضربة تعميه وتعيبه ، ويؤمنك الله مما تخشى، عليك أن لا تغفل عن ذكر الله في جميع أمورك ، ستجد صديقا من علماء الدين ، يصل بك إلى اسمى المنازل ، ويذهب الله خوفك ، ويحفظك في سفرك الخطر بالتوكل عليه .
4ـ نوح عليه السلام: صاحب هذا الفأل طويل عمره ، لكنه يرى من الناس أذى كثيرا ، ويبتلى بالشتم والإفتراء ، عليه أن يصبر على أذية الناس في طريق الحقراء التي اختارها ، وأن يسمد العون من الله تعالى ، وأن يأنس بالله عند الغم والحسرة ، وسيعينه دوماً صاحب قوة . عليه أن يسأل العلماء عمّا يجهل ، تكون منه مهنة جيدة ، ينجي بعض الناس من الغرق ، كثير السفر في البحر والجو ، ويؤذيه أحد أبنائه، ويشيد المباني، ويبتلى بإمرأة سيئة تؤذيه كثيراً ، ويبتعد عنه أحد ابنائه، ثم يهلك الله أعداءه . على أي حال توكل في أمورك على الله .
5 ـ هود عليه السلام: يواجه صاحب هذا الفأل أناسا أشداء ضالين، يسعون لفرض قول الزور عليه ، ويصرون على معاداته، عليه أن يتوكل على الله في كل حال ، ويبتلى بزوجة سيئة الطباع ، تستغيبه في غيابه ، عليه أن لا يتخلى عن نصح الناس وهدايتهم، وإذا ابتلى بقحط فليتصدق ويدعوا ، وأن لا يجزع من المصاب ، فسيعوض الله عليه ، وإذا أراد دفع البلاء عليه أن يدعو في خلوة ، فإنه لا يخلو من عدو داخلي ، وأن لا يتوانى عن قصده .
6ـ صالح عليه السلام : صاحب هذا الفأل من الائقين ، وينال مرتبة وحظوة في شبابه، لكنه يبتلى بأناس معاندين، يخاصمونه حقه ، عليه أن لا يخرج عن العدل في مخاصمته لهم ، وأن يداري الناس ليصل إلى مبتغاه، يأتيه بلاء شديد نجاته منه في ذكر الله ، وينعم الله عليه ، وينال الناس بسببه نعمة ومالاً ، لكنه في النهاية يقطع أعداؤه تلك النعم بواسطة امرأة ، فيهلكهم الله سريعاً ، ويقل أصدقاؤه . عليه أن يكثر من قول " لا حول ولاقوة إلا بالله" لمواجهة الغم ، وسيصل إلى مايريد ، ويترك لأثره شهرة باقية.
7ـ إبراهيم عليه السلام: صاحب هذا الفأل يحرم من رعاية الوالدين ، ويترعرع في جو من الخوف ، ولا يشغله سوى حب الله وتوحيده ، ويصدر عنه في شبابه عمل مهم جداً ، ويبتلى كثيراً من سجن وعقاب وحريق ، وتفرض عليه أمور ، دون أن يحميه أحد ، لكنه رغم ذلك ينجو من الهلكات لقوة ايمانه واعتماده على الله ، لكنه ما أن يغفل عن ذكر الله حتى يبتلى . وتكون له الغلبة على الجميع بعد طي الصعاب ، ويكون عزيزا بين الناس ، وينال زوجة وجيهة ، لكنه يتأذى أحيانا من خصال ملتوية فيها ، يرزق أولاد جيدين ، اكثرهم من الذكور ، ويكون غيورا ، يريد به السلطان سوءا ، لكن ينقلب إلى جانبه ، يشفيه الله من أمراضه ، ينال مالا كثيرا ، عليه أن يبذله في سبيل الله ، خاصة في الضيافة ، أمامه امتحان كبير إذا عبره بخير كان خليلا لله ، وإذا ابتلى بفراق الولد فعليه بالصبر فالفرج قريب ، وسياسهم في تشييد بناء عظيم ، تبقى من بعده آثاره ، وتبقى أعماله الصالحة ماثلة بلطف الله ، ينال شهرة عالمية ، وتبقى من اعماله سنن تتحذى .
8 ـ إسماعيل عليه السلام : صاحب هذا الفأل يفترق عن والده ، ويترعرع تحت رعاية وجهد أمه في مكان غير مأهول ، ثم يكون صاحب نعمة فياضة ، ويسكن إلى جانب مكان مقدس ، عليه أن يحفظ حرمة ذلك المكان، ، يتزوج من بنات أقاربه ، ويساهم في بناء مسجد ، يبقى إسمه في الآثار ، أمامه امتحان عسير يتعرض فيه للقتل ، لكنه ينجو منه بلطف الله ، عليه أن يبذل الخير الكثير ، وأن يفي بوعده ، ولا يكل لسانه عن ذكر الله ، حتى ينال مايريد .
9ـ لوط عليه السلام : صاحب هذا الفأل ـ حسب المسمى ـ يبتلى بقوم ومدينة سيئة الذكر ، تمارس عملا مشينا ، وترغب عن الإستضافة ، كما يبتلى بزوجة سيئة، ويتضايق من الناس ، لكن عليه أن لا ينقطع عن التوجه إلى الله حتى يصله الإمداد الغيبي ، إذا وافق زوجته أهلكته ، إلا إذا اقلعت هي عن السوء ، وإذا هاجمه الأعداء عليه أن يستمد من الله ، ,أن يهاجر عن قوم السوء ، وإلا فسيبتلى بعاقبة قومه .
10 ـ إسحاق عليه السلام : بناءا لسيرة إسحاق عليه السلام ، فإن صاحب هذا الفأل ينال فائدة عظيمة من والده ، لكنه يتعرض لإمتحان صعب ، عليه أن لا يقطع علاقته بالله على أي حال كان ، وأن لا يخالف النصح ، وسيرزقه الله أولادا لا ئقين ، ويدفع عنه أذى أعداءه ، وتأتيه بشارة غيبية أن يقدم على مايريد من وصال ، وأن لا يخاف ، سفره خير ، وبلاؤه مرفوع .
11ـ يعقوب عليه السلام : يرزق صاحب هذا الفأل ذرية كثيرة ، لكنه قد يتعرض لمكر ذويه ، عليه أن يحذر علاقته معهم ، وقد يلقى من أبنائه أذى وإهانة ، ويخسر شيئا ثمينا ، لكنه يستعيده فيما بعد ، يقع في غفلة فيبتلى ، ولعله يبتلى بفراق ، فيبكي ويغتم كثيرا ، عليه أن يجعل ذلك كله في الله ، إذا ابتلى بقحط فليطلب العون منه تعالى ، وإذا أصيب في نظره فسيشفيه الله ، ويبدل فراقه لأعزائه وصالا ، وعليه أن يدعوا لأبنائه إذا ناله منهم ضر ، أحد أولاده أكثر قربا من الله ، عليه أن يحترمه أكثر من الآخرين ، تصله البشرى من الله ، ويعود الغائب من السفر ، ويرتفع الحزن ، وينال زعامة مهمة .
12ـ يوسف عليه السلام : صاحب هذا الفأل ذو وجه حسن وصفات وسيرة حسنة ، لكنه يحرم من والدته ، ويكون عزيزا لدى والده ، ومن يظهر المحبة له بحسد ، يتهم بالسرقة ، ويبتلى عند أحد مدة ، عليه أن لا يبوح بسره لأحد ، يرى منامات جيدة ، عليه أن يحدث فيها أحدا ، يؤذيه إخوانه كثيرا ، ويبتلى بالقتل ، لكن الله ينجيه ، يصيبه الجوع وعطش وتعذيب وأذى وغل وأغلال وأسر وفراق وغربة وعبودية ، لكن ذلك كله ينقلب عزة له ، ترغب به امرأة فتحسبه ، لكنه ينال عرش العزة بعد ذلك ، ويطيعه الناس ويرى سوءا لكشفه سرا ، وضررا لغفلته لوهلة عن إحترام والده ، وإذا كان ينوي السفر فليسافر ، ولا يطلب العون في كل ما يصيبه إلا من الله ، فيأتيه الفرج بعد أعوام ، وليتزوج من يريد ، فسيرى منها خيرا ، وعاقبته حسنة ، وليعفُ عن ذويه مما يصله منهم من أذى ، ليطيل الله في عمره ، وسينال ما طلبه طوال أعوام ، فليجد في الدعاء إلى الله .
13ـ أيوب عليه السلام : صاحب هذا الفأل صبورا جدا ، وينال ما يريد ، يعطيه الله ما يريد ، يرزق زوجة رحومة ، وأولادا كثيرين ، ويستفيد الناس من نعمة ، ومائدته عامرة ، لكنه يتعرض لحوادث مفاجأة يفقد فيها المال ، ويفقد عزيزا ، عليه أن يكون شاكرا ، كما يتعرض لمرض صعب ، عليه أن يواجه ذلك كله بالصدقة والتوسل والدعاء ، وإذا ماتركه الناس فإن الله معه ، قد تتناوله ألسنة ففي ذلك زيادة حسناته ، وليواجه الحوادث الصعبة بمناجاة الله ليرفعها عنه ، وسيأته العلاج بواسطة امرأة تداويه ، لكنه تزيده ضررا ، إذا اخطأت زوجته بحقه فليعفُ عنها ، وسيجبر الله عليه كل ذلك . فليعمل بتوكل على الله وثبات .
14ـ موسى عليه السلام: صاحب هذا الفأل يعيش حياة مليئة بالحوادث ، يواجه المخاطر منذ ولادته، وثلاثة مخاطر تترصده في طفولته الماء والنار والعدو على أمه وأخته أن تتصدقا وتدعوا له ، وإذا ضاع فلا تجزع أمه ، فسيعيده الله لها ، سيبتلى بعدوه حتى يصل إلى مرحلة القتل ، لكنه سيحفظ على يد سيدة ، وسيدافع عنه رجل وامرأة بشكل دائم ، يتهم بقتل أحد ، لكن عليه أن يعتصم بالله ويستغفره، يتوجه إلى سفر يكون عليه مباركا ، إذا خاف من أجهزة الأمن في مدينة ما فليغادرها ، فالمجد ينتظره في غربته، فينفذ المهمة الموكلة إليه من الله ، وعليه أن لايخشى على زوجته وابنه ، فالله يحفظهما ويلحقهما به ، يواجه حكومة ظالمة جبارة ، فيمتلكه الخوف ، لكنه ينتصر في مواجهته ، في لسانه لكنة يجد خيرا منها عوضا ، يتهم كثيرا فينزهه الله منها يجد أخا وفيا له يواجه قصصا عجيبة . وإذا كانت صاحب الفأل إمرأة وابتليت بزوج سيء فعليها أن تخفي اسرارها تلك الأعوام ، وأن تستعين على ذلك بعالم الدين ، وأن تصبر على الأذى .
15ـ هارون عليه السلام : صاحب هذا الفأل فصيح اللسان ، ومؤهل للوزارة، عليه أن لا يبتعد عن العلماء ، وإذا أوكلت إليه أمور جماعة أن لا يغفل عمن قد يحركهم ضده ، وأن يأمر قومه بالتوبة ، وإذا بلغه من صديق سوءاً فلا يغتاظ ، لأن ذلك عن شفقته ، وسيستفيد من أخيه، إذا غفل عن ذكر الله ابتلى بلاءاً عظيماً ، يفرج الله عنه سريعاً ، وإذا تأخر عنه مسافر ، فسيعود إليه سالماً غانماً محملاً .
16ـ شعيب عليه السلام: صاحب هذا الفأل يرعى الدواجن ، ويرزق بنات ، ولعله يتضرر بالحسد ، لكن ذلك يدفع بالدعاء والصدقة ، وينال من ولده صله معنوية ، ويستفيد من الأنعام ، يحل عليه ضيف عظيم ذو بركة ، يستفيد منه ، إذا بلغه خبر محزن فلا يحزن لأن الله سيبدله بسعادة، ويرى في سفره القادم خيراً ، فليذهب مع أهل بيته ، ولؤد أعماله بالتوكل على الله .
17ـ يوشع عليه السلام : صاحب هذا الفأل يشتغل منصباً حساساً ، ويخالفه جمع، ويواجهونه، وعليه أن لا يتخلى عن إرشاده وهدايته للناس، وأن لايمل من مخالفة الناس له ، وأن يؤدي عمله حتى لو لم يحصل على أجر ، فإن أجره عند الله ، تنازعه امرأة عليه أن يصبر فإن الله مع الصابرين ، يسافر بحراً فليرافق عالم دين .
18ـ الخضر عليه السلام: صاحب هذا الفأل يطول عمره ، ويتقن علوماً وصناعات كثيرة ، ويسوح في البلاد ، فيرى عجائب كثيرة ، عليه أن يؤدي المهمة التي توكل إليه ، ففي أدائها خير ، وأن يبني مايريد بأمر الله، رغم استنكار الناس عليه ، يأتيه شخص عظيم عليه أن يحترم أعمال الخير. وأن لا يبخل ببذل الخير للناس ، امامه سفر بعيد يسوح فيه ، فعليه أن لايريد فيه سائلاً يسأله ، وأن يكثر من قول " فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين " وأن يصلي صلاته في أول وقتها ، لينال مايريد .
19ـ إلياس عليه السلام : أعداؤه كثيرون ، يلجأ إلى الجبال من شرهم ، عليه أن يستعين بالله ، وأن لا يتردد فيما يقرر ، تلاحقه جماعة ، عليه أن لايخشاهم ، فلن تصله أيديهم ، قد يقع من مكان مرتفع ، لكن الله يحفظه ، يلحقه أذى من سلطان ، فليتوجه إلى البحر ، وإذا ابتلى بالفقر فليطلب من الله مايشاء ، وأن يكرر هذا الدعاء عند كل طلب وحاجة " إلهي أتراك معذّبي وقد اجتنبت لك المعاصي، أتراك معذّبي وقد أسهرت لك ليلي " وسيرافق شخصاً عظيماً.
20ـ داوود عليه السلام: ينال ما يريد وتقضى الحوائج على يديه وتشقى الأمراض بواسطته يقتل أحد أعداء الله ويتولى القضاء وأعاداءه كثيرون يمر بإمتحان صعب يأنس بالكتب فليرتل القرآن ويجوده ، يبارك في ذريته ، يرزق بولد حاد الذكاء، عليه أن يتوب فوراً عند ارتكاب الخطأ ، وأن يأمر أهله بالتوبة، وأن يتوسل إلى الله من المرض الذي يبتلى به ، وأن يبادر إلى فعل الخير الذي ينويه ، وإن لم يتمكن من إتمامه فسيتمه ابنه ، تناسبه مهن الحرب والحديد والحياكة ، عليه أن لا يستغل الأملاك العامة ، بل أن يأكل من تعبه ، وأن لا يغفل عن ذكر الله لئلا يبتلى .
21ـ سليمان عليه السلام : يتفوق على أقرانه في العلوم ، فينال مقامات عالية ، عليه أن يتابع علمه ، كل من يواجهه يخسر لما أعطاه الله من حشمة ، لكن عليه أن لايغفل عن العدل، يسافر جواً كثيراً يسخّر العظماء ، عليه أن يرتزق من كد وجهده، عليه أن يكل عن ذكر إن شاء الله في أعماله، يعينه شخص عالم، يرزق زوجة جميلة ، يترك بناءً عظيماً ، وينال ملكاً عظيماً ، يبتلى لمدة بأتباعه، عليه أن يلبس خاتماً من العقيق والفيروزج والياقوت والحديد ، وسيواجه الشيطان، ويسحرونه ، فيدفعهم بالإكثار من ذكر سورة " قل " الأربعة وآية الكرسي ، وأن يؤدي ما ينوي بتوكل .
22ـ لقمان عليه السلام: شخص حكيم ، مستقيم في عمله ، عليه أن لايترك النصح والتواضع ، حتى لو تضايق عليه أن يجد في إتمام عمله ، إذا فشل فهو خير له سيعوضه الله ، وينصح ابنه ، زواجه مبارك لكن عليه أن يختبر مدى فهم زوجته، قليل الكلام وفي ذلك راحته ، عليه أن لايمد عينيه إلى مال غيره ، وأن يقتصد في النعمة ، وأن يصلي بتوجه ليصلح عمله ، وأن يذكر الله عند بدء كل عمل لينال مايريد ، سيفرج الله عنه ماابتلي به ، عليه أن لا يحقد ليبقى سالماً إن عفا عن الإساءة نال عزة ، عليه أن يطلب العلم لينال منازل عليا ، ويصل إلى الأهداف المرجوة ، ويبقى ذكره حسناً.
23ـ ذو القرنيين عليه السلام : صاحب هذا الفأل ذو همة عالية ، أمامه سفر بعيد جداً ، يواجه فيه المخاطر ، يطيعه الناس ، عليه أن يبتعد عن العلماء ، يرزق الحج ويبارك له فيه ، عليه أن لايبخل عن المصافحة ، وأن يتوجه إلى السياحة إن أراد ، الأمور الصعبة تسهل على يديه ، عليه أن لا يغفل عن تسبيح الله ، وأن يتوكل عليه تعالى في كل الأحوال، وإذا لم ينل مايريد سيعوضه الله خيراً ، يدفع الله به الخطر العظيم عن الناس.
24ـ ذو الكفل عليه السلام : شخص حليم وصبور ، يعاهد الناس كثيراً ، عليه أن يكون دقيقاً في أدائها ، وأن لايخلف أياً منها ، وإذا ولي القضاء أن يلتزم العدالة ، ينال مايريد ، أعداؤه كثيرون ، عليه أن يحترس منهم ، قد يضطر للإختفاء مدة ، عليه أن لا ينصرف عما يريد ، يطيعه شخص كبير ، وعليه أن يدعوه إلى الحق ، فسيستجب له ، سيرفع عنه البلاء ، وسيظهر الأمر الذي أراده .
25ـ زكريا عليه السلام : زاهد عن الدنيا ، راغب في العبادة ، يحب قضاء الوقت في المساجد ، عليه أن لا يمتنع عن الصلة ، يتمنى الولد ، عليه أن لا ييأس فسيعطيه الله ذلك ، عليه أن لا يقصر في مناجاة الله ، فيلحقه ضرر إن قصر ، إن تكفل أحداً فليحسن كفالته ، قد يهتم به ، فيؤجره الله على ذلك ، يكمن له عدو شرير ، عليه أن يكل نفسه إلى الله ، يعوض الله عليه ما أصابه ، ويرزقه أبناء جيدين ، عليه أن يكثر من هذا الدعاء " ربّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين " تصله بشارة مهمة ، إذا دهمه الزمان ففي ذلك خيره ، فسيرى في كهولته خيراً كثيراً ، يرى مصيبة آخر عمره ، وينال مقاماً كبيراً .
26ـ يحيى عليه السلام : يرزق علماً وفهماً وكمالاً منذ صغره ، عليه أن يتابع هدفه فهو سام جداً ، وسيذهب الله عنه حزنه، يلقى ضرراً من عدوه بسبب كلام الحق الذي يصدر عنه ، لكنه ينال بذلك مقاماً عظيماً ، وسيلقون جزاء مافعلوه به ، سيرافق شخصاً عظيماً ، يكمن له سلطان عدو له ، لكن لا تصله يده ، يواجه مصائب عديدة ، عليه أن لا يؤخذ بها ، لأنها في سبيل الله ، وسيرفع مقامه بها ، عليه أن لا يقلع عن ذكر " ياحي يا قيوم " .
27ـ عيسى عليه السلام : محروم من الوالد ، لكن له آثار عجيبة ، ينتفع منه المرضى والفقراء ، عليه أن يستعين بالله دوماً ، أعداؤه كثيرون ، يجول في العالم ، يسافر بحراً . يجني مالاً كثيراً ، لكنه لا يبقيه ، تجري عيون الخير منه ، يتهم ، لكن الله يدفع عنه ، يحصل على قدرات معنوية كبيرة ، لا يترك هدفه الذي يبغيه ، وإذا ابتلى بأمر دفعه بالتوكل على الله ، يواجه مشكلة ينجيه الله منها .
28ـ يونس عليه السلام : يعيش سعيداً ويعاشر أناساً كثيرين ، عليه أن يداريهم قدر المستطاع ، وأن يصبر على ما يرى منهم ، سيرسل الله له من يعينه على عمله ، ومن يصغى إلى نصيحته، قد يقوم ضده قوم ، عليه أن يداريهم ، فسيعطيه الله مايريد ، قد يغادر قومه عن عدم رضا ، يسافر بحراً ، يبتلى ببلاء كبير ، يواجهه خطر السجن والغرق ، ينجو في النهاية ، عليه أن يعود إلى قومه ، ويشفيه الله من مرضه ، عليه أن لا يغضب ففي غضبه ضرر ، ليكثر من قول " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ".
29ـ دانيال عليه السلام : صاحب هذا الفأل رجل حسن السيرة والمنطق ، يحب الحق ، رحيم ، يرعى الأيتام ، كثير السفر ، يمتنع عن الكذب والحرام ، ويحب عبادة الله ، إذا أخطأ تذكر ، لكنه يبتلى بالسجن وبأشداء متوحشين ، يحسن فيرى سوءاً ، يكون عالماً في الحساب والعلوم ، يسند إليه القضاء ، لكن عليه في كل الأحوال أن يعلق قلبه بكرم الله تعالى حتى ينتظم أمره .
فأل آخر لدانيال: نقل عن دانيال أنه إذا كانت لك حاجة ، وأردت أن تعرف خبرها من سيئها فخذ قبضة من حبوب القمح أو المسبحة أو قبضة أرز ، ثم أنقص منها ثمانية ثمانية ، فإن بقيت واحدة فهي زهرة وستقضى الحاجة ، وإن بقي اثنان فهي مريخ فلن تقضى ، وإن بقي ثلاثة فهي مشتري ولن تقضى ، وإن بقي أربعة فهي زحل وستقضى ، وإن بقي خمسة فهي شمس فستقضى بسرعة ، وإن بقي ستة فهي قمر ستقضى بسرعة ، وإن بقي سبعة فستقضى بتعب كثير ، وإن بقي ثمانية فهي خطيرة لا تقربها .
30ـ محمد صلى الله عليه وآله : صاحب هذا الفأل في قمة السعادة ، يبلى باليتم ، يتلقى الدعم من بعض أقاربه ، يأتيه الدعم الغيبي من الهدف الذي يسعى إليه ، يواجه تقلبات ومشاكل ، ويحاصر في طريق الحق ، لكن الخير يسير معه دوماً ، وكل من يتبعه يلقى خيراً لأن طريقه حق ، يرزق بولد فياض ، يستفيد كثيراً من أحد نسائه ، أعداؤه لا حد لهم ، لكن الله يغلبه عليهم ، أمامه هجرة عليها أن يخفيها ، يتغرب عن وطنه ، عليه أن يلجأ إلى القرآن ، مواجهته مع الناس كثيرة ، عليه أن يلزم الإستقامة ، وأن لا يترك مدارارة الناس ، تحل عليه مصيبة كبيرة يلهمه الله فيها الصبر والجزاء الوفير ، يؤذيه قومه ، لكنه ينتصر عليهم بالعفو .
آثاره تنتشر في العالم ، يؤذيه أحد أقاربه وإحدى زوجاته ، يعينه صهره كثيراً ، يبقى ذكره ، عليه أن لا يغفل عن ذكر الله أبداً ، إن غفل مرة ابتلى كثيراً ، يبقى ذكره ، عليه أن لايغفل عن لبس الخاتم ، يواجه أعداءاً اشداء ، يقوم الليل ، يستعين بالله ، يبقى منه كتاب عظيم ، عليه أن يطلب العلم الذي لا حد له . والله أعلم بحقائق الأمور .
# لا يعلم الغيب إلا هو ، أما ماجاء من حياة الأنبياء العظام، وماضيهم ، فإن خير الأمور كله بإرادة الله ، وإذا توكل الإنسان على الله بلغ المراتب العليا ، والتقوى تأتي بالفرج ، والنجاة من كل البليات " وهو العزيز الحكيم