لراحة البال
آخى الحبيب:- لماذا لا تفكر أن تكون اسما على مسمى ؟... فأنت مثلا يا "مصطفى "... لماذا لاتصفوا ويصطفى قلبك فى سماء الإيمان ؟... ولماذا لا تصفى عن جلسات السوء وسبل العصيان ؟... وعندها فقط ستنال السعادة من الغفور الرحيم... وأنت يا"حنان" لماذا لا تكونين نبعا من الطاعة لا يجف " ؟... وأنت يابراهيم " لماذا لا تكون مثل نبي الله إبراهيم ؟... فلقد كان امة قانتا لله حنيفيا... وأنت يا"محمد"... لماذا لا تفكر أن تحمد وترنوا بدينك في سماء الصالحين ؟.. وأنت يا" وفاء "... لماذا لا تكونين مثل خليل الله إبراهيم ؟... وتوافين بكامل أحكام الدين ... فلقد قال تعالى " وإبراهيم الذي وفى "... وأنت يا " رجاء "... لماذا لا تكونين كما يرجو الله ورسوله والدين ؟... وأنت يا "يمنى " ... لماذا لا تتمسكين بالطاعة لتكونين يوم القيامة من أصحاب اليمين...
اخواني:- إن الشباب المتدين ليس كما يزعمه الشباب... معقدين او متشددين وليسوا كما بظنه الناس " متزمتين "... لا... ولكن الحقيقة أنهم يريدون أن يكونوا صالحين... لذا فهم يتشبهون بالصالحين... وكما قال الشاعر:-
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم... إن التشبه بالرجال فلاح.
أخي :- إن الله يقول " ولا تنسى نصيبك من الدنيا "... فلماذا أصبح نصيبك كله الدنيا ؟.
أخي:- إن للقبر ظلمات... وللحشر حسرات... وللموت سكرات... وللحساب آهات... وللنار زفرات... فماذا أعدت لها ؟.
أخي:- إننا نستطيع أن نعيش كغيرنا من الشباب التائه في ربا العصيان... بل إن شئت لا نترك أبواب الغفران... ولكن ماذا بعد هذا ؟... هل سنجد السعادة ؟... لا والله لن نجدها... وستكون نهايتنا الحتمية في هذه الدار... عذاب جهنم ويئس القرار.
أخي:- هل ترضى أن تكون من هؤلاء ؟... ام هل ترى أن تكون هذه نهايتك ؟... بالطبع "لا"...
أخي في الله:- ها هو طريق السعادة الذي تبحث عنه ممهد بين يديك... مفروش بالأزهار والورد والرياحين لك... واضح لصاحب الهمة والعزيمة... فطريق السعادة يبدأ بإزالة أسباب الانحراف أولا كأصحاب السوء وإتباع الهوى وغبرها من الأسباب... ثم بالتوبة الصادقة ثانيا ثم بالعمل الصالح... ثالثا ثم بالإيمان الذي يجلب السعادة... رابعا فالإيمان كما يقول العلماء " هو حياة الروح وروح الحياة "... فالسعادة الحقيقة ليست بالمال والجاه والشهرة والغي والتيه والضلال والانحراف والسهر والسفر والطرب... إنما السعادة الحقيقة بالعمل الصالح والإيمان... وهذا ما اخبرنا به تبارك وتعالى حيث قال:- " من عمل صالحا من ذكر او أنثى وهو مؤمن فلنحينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون "...
أخي العاقل:- إننا نجد الشباب الذي ضل طريق السعادة أصبح من الأشقياء... والسبب في ذلك انه استبدل طريق الرحمن بطريق الشيطان... واستبدل طريق الغفران بطريق العصيان... فهيا بنا نفعل عكس ما فعلوا حتى لا نكون أمثالهم... فالله عز وجل يقول:- " ومن اعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى
"... اللهم اهدينا ...اللهم رضنا بقضائك ..وبارك لنا في قدرك ..حتى لانحب تعجيل ماخرته ..ولاتأخير ماعجلته
آخى الحبيب:- لماذا لا تفكر أن تكون اسما على مسمى ؟... فأنت مثلا يا "مصطفى "... لماذا لاتصفوا ويصطفى قلبك فى سماء الإيمان ؟... ولماذا لا تصفى عن جلسات السوء وسبل العصيان ؟... وعندها فقط ستنال السعادة من الغفور الرحيم... وأنت يا"حنان" لماذا لا تكونين نبعا من الطاعة لا يجف " ؟... وأنت يابراهيم " لماذا لا تكون مثل نبي الله إبراهيم ؟... فلقد كان امة قانتا لله حنيفيا... وأنت يا"محمد"... لماذا لا تفكر أن تحمد وترنوا بدينك في سماء الصالحين ؟.. وأنت يا" وفاء "... لماذا لا تكونين مثل خليل الله إبراهيم ؟... وتوافين بكامل أحكام الدين ... فلقد قال تعالى " وإبراهيم الذي وفى "... وأنت يا " رجاء "... لماذا لا تكونين كما يرجو الله ورسوله والدين ؟... وأنت يا "يمنى " ... لماذا لا تتمسكين بالطاعة لتكونين يوم القيامة من أصحاب اليمين...
اخواني:- إن الشباب المتدين ليس كما يزعمه الشباب... معقدين او متشددين وليسوا كما بظنه الناس " متزمتين "... لا... ولكن الحقيقة أنهم يريدون أن يكونوا صالحين... لذا فهم يتشبهون بالصالحين... وكما قال الشاعر:-
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم... إن التشبه بالرجال فلاح.
أخي :- إن الله يقول " ولا تنسى نصيبك من الدنيا "... فلماذا أصبح نصيبك كله الدنيا ؟.
أخي:- إن للقبر ظلمات... وللحشر حسرات... وللموت سكرات... وللحساب آهات... وللنار زفرات... فماذا أعدت لها ؟.
أخي:- إننا نستطيع أن نعيش كغيرنا من الشباب التائه في ربا العصيان... بل إن شئت لا نترك أبواب الغفران... ولكن ماذا بعد هذا ؟... هل سنجد السعادة ؟... لا والله لن نجدها... وستكون نهايتنا الحتمية في هذه الدار... عذاب جهنم ويئس القرار.
أخي:- هل ترضى أن تكون من هؤلاء ؟... ام هل ترى أن تكون هذه نهايتك ؟... بالطبع "لا"...
أخي في الله:- ها هو طريق السعادة الذي تبحث عنه ممهد بين يديك... مفروش بالأزهار والورد والرياحين لك... واضح لصاحب الهمة والعزيمة... فطريق السعادة يبدأ بإزالة أسباب الانحراف أولا كأصحاب السوء وإتباع الهوى وغبرها من الأسباب... ثم بالتوبة الصادقة ثانيا ثم بالعمل الصالح... ثالثا ثم بالإيمان الذي يجلب السعادة... رابعا فالإيمان كما يقول العلماء " هو حياة الروح وروح الحياة "... فالسعادة الحقيقة ليست بالمال والجاه والشهرة والغي والتيه والضلال والانحراف والسهر والسفر والطرب... إنما السعادة الحقيقة بالعمل الصالح والإيمان... وهذا ما اخبرنا به تبارك وتعالى حيث قال:- " من عمل صالحا من ذكر او أنثى وهو مؤمن فلنحينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون "...
أخي العاقل:- إننا نجد الشباب الذي ضل طريق السعادة أصبح من الأشقياء... والسبب في ذلك انه استبدل طريق الرحمن بطريق الشيطان... واستبدل طريق الغفران بطريق العصيان... فهيا بنا نفعل عكس ما فعلوا حتى لا نكون أمثالهم... فالله عز وجل يقول:- " ومن اعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى
"... اللهم اهدينا ...اللهم رضنا بقضائك ..وبارك لنا في قدرك ..حتى لانحب تعجيل ماخرته ..ولاتأخير ماعجلته