المعالجة الكبيرة ام امين 00212663211506

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المعالجة الكبيرة ام امين 00212663211506

المعالجة الكبيرة ام امين المغربية للروحانيات 00212662211506


    علاج القروح والجراحات ، والإعجاز النبوي في خواص الريق الشافية بإذن الله عز وجل !!!

    avatar
    الشيخة الكبيرة ام امين
    Admin


    عدد المساهمات : 12141
    تاريخ التسجيل : 30/04/2012

    علاج القروح والجراحات ، والإعجاز النبوي في خواص الريق الشافية بإذن الله عز وجل !!!        Empty علاج القروح والجراحات ، والإعجاز النبوي في خواص الريق الشافية بإذن الله عز وجل !!!

    مُساهمة  الشيخة الكبيرة ام امين الجمعة يونيو 10, 2016 3:59 pm

    ((بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفي سقيمنا باذن ربنا))

    فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول للمريض: " باسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا " [رواه البخاري].

    وعن سفيان قال: كان إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " بإصبعه هكذا _ وضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها _ باسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا " [رواه مسلم].

    وقوله " بريقة بعضنا " يدل على أنه كان يتفل عند الرقية.

    وقال النووي: معنى الحديث أنه أخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة ثم وضعها على التراب فعلق به شيء منه ثم مسح به الموضع العليل أو الجرح قائلاً الكلام المذكور في حالة المسح.

    وقـال ابن القيم: هذا من العلاج السهل الميسر النافع المركب وهي معالجة لطيفة يعالج بها القروح والجراحات الطرية لاسيما عند عدم غيرها من الأدوية إذ كانت موجودة بكل أرض .

    وقد علم أن طبيعة التراب الخالص باردة يابسة مجففة لرطوبات القروح والجراحات التي تمنع الطبيعة من جودة فعلها وسرعة اندمالها لا سيما في البلاد الحارة وأصحاب الأمزجة الحار فإن القروح والجراحات يتبعها في أكثر الأمر سوء مزاج حار .

    فيجتمع حرارة البلد والمزاج والجراح وطبيعة التراب الخالص باردة يابسة أشد من برودة جميع الأدوية المفردة الباردة فتقابل برودة التراب حرارة المرض لا سيما إن كان التراب قد غسل وجفف ويتبعها أيضا كثرة الرطوبات الرديئة والسيلان والتراب مجفف لها مزيل لشدة يبسه وتجفيفه للرطوبة الرديئة المانعة من برئها ويحصل به مع ذلك تعديل مزاج العضو العليل ومتى اعتدل مزاج العضو قويت قواه المدبرة ودفعت عنه الألم بإذن الله .

    ومعنـى الحديث: أنـه ‏يأخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة، ثم يضعها على التراب، فيعلق بها من ‏شيء، فيمسح به على الجرح. وقول هذا الكلام لما فيه من بركة ذكر اسم الله، ‏وتفويض الأمر إليه، والتوكل عليه؛ فينضم أحد العلاجين إلى الآخر فيقوى ‏التأثير‏.

    وقال القرطبي: ووضع النبي - صلى الله عليه وسلم - سبابته بالأرض ووضعه عليه يدل على استحباب ذلك عند الرقية، ولعله فعله لخاصية في ذلك أو لحكمة إخفاء آثار القدرة بمباشرة الأسباب المعتادة.

    و نقل ابن حجر عن البيضاوي: قد شهدت المباحث الطبية على أن للريق مدخلاً في النضج وتعديل المزاج.

    وعن النوربشتي قوله: كأن المراد بالتربة الإشارة إلى فطرة آدم والريقة الإشارة إلى النطفة، كأنه تضرع بلسان الحال، أنك اخترعت الأصل الأول من التراب ثم أبدعته من ماء مهين، فهيَّن عليك أن تشفي من كانت هذه نشأته.

    والريق أو اللعاب هو ذلك السائل الموجود في الفم الذي تفرزه الغدد اللعابية المختلفة،

    وعن خواصّ اللعاب الشافية كتب الدكتور ظافر العطار مقالة طريفة [ بعنوان " خواص اللعاب الشفائية " _ مجلة طب الفم السورية، العدد الأول لعام 1987]

    نقل فيها مشاهدات لعديد من علماء الغرب حول قدرات اللعاب الشفائية منها ما أثبته كل من Osdich وBarnes من أن للعاب خواص قاتلة وحالّة لكثير من الجراثيم.

    وأن اللعاب الطازج يصدُّ المكورات العقدية الحالة للدم من نوع بيتا ويمنع تكاثر جراثيم الكزاز.
    وأن فلمنغ أثبت وجود مادة حالة للجراثيم في المخاط الأنفي واللعاب الإنساني تدعى بالليسوزيم وهي فعالة ضد المكورات السحائية والدقيقة icrococcus وضد المكورات العقدية والعنقودية المسؤولة عن تقيحات الجلد.

    وأثبتت بحوث أخرى أن الجراثيم الهوائية الموجودة في اللعاب تعمل على توليد الماء الأوكسجيني ذو الخواص المطهرة.

    وقد أثبت دوجون [Dogon L. , Amjur B.." Archiv Oral Biology " London , 987 , 1970] وزملاءه وجود نمطين قاتلين للجراثيم في اللعاب النكفي يتألف الأول من سيانات الكبريت مع عنصر بروتيني ويتكون الثاني من الماء الأوكسجيني مع سيانات الكبريت.

    أما العالم ماركهيل وتوتو [Mark Hill and Toto: Effects of Human Saliva on Oral ch. Carcinomas " j. of Dental Reseach , june 1973] فقد أكدا أن اللعاب الإنساني يخفف بصورة كبيرة من تطور السرطان التجريبي عند الفئران.

    كما أثبت فولكر [Shamsud Dowla: " Saliva: It,s anti Infectious Propootie " , Tropical Dental j. March , 1982] أن اللعاب الإنساني يسرّع من تخثر الدم، يدل على هذا عملياً أن الأعمال الجراحية المجراة في الفم تلتئم بأسرع مما لو كانت خارجه.

    وهكذا يرى الدكتور العطار أن اللعاب أو الريق يختلف من فم لفم.
    وبصورة عامة فاللعاب يساعد على شفاء الجروح ويخفف من تأثير المواد المسرطنة ويقضي على الكثير من الجراثيم الممرضة.

    فسبحان الله خالق الإنسان من طين ...

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 4:52 am