بسم الله الرحمن الرحيم
ما الطريقة المتبعة في فك السحر عن المسحور فإذا تبين أنه مصاب بالسحر فعلاجه على حالات:
1- الحالة الأولى: استخراج السحر إذا عرف مكانه وحله مع القراءة كما قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى, من أنفع علاجه بذل الجهد في معرفه موضع السحر في أرض أو جبل أو غير ذلك فإذا عرف واستخرج أتلف بطل السحر.
2- إذا لم يكن مكان السحر معروف فإن أنجح طريقة وأسرع وأنفع هو الإكثار بالدعاء والإلحاح فيه على الله عز وجل والحرص على آداب الدعاء مثل الوضوء واستقبال القبلة وأيضاً تحري أوقات الإجابة ومنها ثلث الليل الآخر حيث ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول: هل من داع فأستجيب له ...لأن النبي r كان يكثر من الدعاء في سحره الذي سحر به فأستجيب له وقد ثبت عنه r أنه قال: (من تعار من الليل فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال اللهم اغفر لي أودعا استجيب له فإن توضأ وصلى قبلت صلاته).
3- ومن العلاج النافع للسحر التوبة إلى الله عز وجل من جميع المعاصي وكثرة الاستغفار وملازمته لما يروي عنه النبي r (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب)
4- الإكثار من شرب ماء زمزم فالنبي r يقول: (ماء زمزم لما شرب له), ويقول r : (ماء زمزم طعام طعم وشفاء سقم).
5- القراءة الشرعية قال العلامة ابن القيم الجوزية رحمه الله: (ومن أنفع العلاجات للسحر الأدوية الإلهية ) ومنها المعوذات فقد روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله تعالى عنها " كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذتين وينفث" وقال بن القيم عن المعوذتين وبيان عظيم منفعتهما وشدة الحاجة بل الضرورة إليها وأنه لا يستغني عنها أحد قط وأن لها تأثير خاص يدفع السحر والعين وسائر الشرور وأن حاجة العبد إلى الاستعاذة بهاتين السورتين أعظم من حاجته إلى النفس والطعام والشراب واللباس.
فيعالج السحر بالقراءة سواءً كان ذلك بقراءة المسحور على نفسه إذا كان عقله سليماً, وتارة بقراءة غيره عليه فينفث عليه على صدره أو على أي عضو من أعضائه ويقرأ عليه: الفاتحة, آية الكرسي, قل هو الله أحد, المعوذتين وآيات السحر المعروفة من سورة الأعراف وسورة يونس وسورة طه فمن سورة الأعراف قوله تعالى: (وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون* فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون* فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين)
ومن سورة يونس قوله تعالى: (وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم * فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون * فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين)
6- ومن طرق العلاج في فك السحر أن يحضر ماء زمزم إذا أمكن أو أي ماء وزيت الزيتون ويقرأ فيهما سورة البقرة كاملة والمعوذتين وقل هو الله أحد والفاتحة مع النفث في الماء والزيت كلما قرأ بعض الآيات قام بالنفث وطريقة استخدامهما بعد القراءة دهن الجسم كاملا من رأسه حتى أخمص قدميه فالنبي صلى الله عليه وسلم قال ( كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة ) ويستحسن أن يكون قبل النوم ثم يأخذ كأسا من الماء المقري فيه ويذيب به ملعقة من العسل فيشربه فإن العسل شفاء كما ذكر الله عز وجل وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ،فإذا أصبح واغتسل من الزيت فاليأخذ كأسا من الماء المقري فيه ويكاثر به في إناء ويغتسل به فإنه نافع بإذن الله .
7- ومن علاج السحر قال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله ( علاج نافع اذا حبس من جماع أهله أن يأخذ سبع ورقات من السدر الأخضر فيدقها بحجر أو نحوه ويجعلها في إناء ويصب عليها من الماء ما يكفيها للغسيل ويقرا فيها:
·آية الكرسي من سورة البقرة آية 255
·سورة الكافرون والإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات
·يقرأ قوله تعالى ( وأوحينا إلى موسى أن ألقي عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون ) الأعراف 117-119
·يقرأ قوله تعالى ( وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم ) يونس 79-82
·ويقرأ قوله تعالى ( قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى ) الآيات طه 65- 69
وبعد قراءة ما ذكر في الماء يشرب بعض الشيء ويغتسل بالباقي وبذلك يزول الداء بمشيئة الله ، وإذا دعت الحاجة إلى استعماله مرتين أو أكثر فلا بأس حتى يزول الداء. أ.هـ من كتاب السحر للشيخ ابن باز رحمه الله .
وبالإمكان أن تدق السبع ورقات بالهوند ( النجر) أو بالخلاط الكهربائي .كما ننبه ونؤكد على البعض بعدم تصديق الجن إذا نطق على لسان المصاب فإنهم عرفوا بالكذب والتحريش والإفساد بين الناس فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الشيطان يأس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب لكن في التحريش بينهم ) فلا نصدقهم فيما يقولون ولا نكذبهم فإذا أبلغ الجني عن السحر بوجوده بمكان عام تحت حجر أو شجر فلا يمنع التحقق من ذلك أما إذ أخبر أن الذي عمل السحر فلان أو فلانة فإنه لا يصدق لما ذكرنا سابقا أنهم حريصون في التحريش بين الناس.
ما الطريقة المتبعة في فك السحر عن المسحور فإذا تبين أنه مصاب بالسحر فعلاجه على حالات:
1- الحالة الأولى: استخراج السحر إذا عرف مكانه وحله مع القراءة كما قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى, من أنفع علاجه بذل الجهد في معرفه موضع السحر في أرض أو جبل أو غير ذلك فإذا عرف واستخرج أتلف بطل السحر.
2- إذا لم يكن مكان السحر معروف فإن أنجح طريقة وأسرع وأنفع هو الإكثار بالدعاء والإلحاح فيه على الله عز وجل والحرص على آداب الدعاء مثل الوضوء واستقبال القبلة وأيضاً تحري أوقات الإجابة ومنها ثلث الليل الآخر حيث ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول: هل من داع فأستجيب له ...لأن النبي r كان يكثر من الدعاء في سحره الذي سحر به فأستجيب له وقد ثبت عنه r أنه قال: (من تعار من الليل فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال اللهم اغفر لي أودعا استجيب له فإن توضأ وصلى قبلت صلاته).
3- ومن العلاج النافع للسحر التوبة إلى الله عز وجل من جميع المعاصي وكثرة الاستغفار وملازمته لما يروي عنه النبي r (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب)
4- الإكثار من شرب ماء زمزم فالنبي r يقول: (ماء زمزم لما شرب له), ويقول r : (ماء زمزم طعام طعم وشفاء سقم).
5- القراءة الشرعية قال العلامة ابن القيم الجوزية رحمه الله: (ومن أنفع العلاجات للسحر الأدوية الإلهية ) ومنها المعوذات فقد روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله تعالى عنها " كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذتين وينفث" وقال بن القيم عن المعوذتين وبيان عظيم منفعتهما وشدة الحاجة بل الضرورة إليها وأنه لا يستغني عنها أحد قط وأن لها تأثير خاص يدفع السحر والعين وسائر الشرور وأن حاجة العبد إلى الاستعاذة بهاتين السورتين أعظم من حاجته إلى النفس والطعام والشراب واللباس.
فيعالج السحر بالقراءة سواءً كان ذلك بقراءة المسحور على نفسه إذا كان عقله سليماً, وتارة بقراءة غيره عليه فينفث عليه على صدره أو على أي عضو من أعضائه ويقرأ عليه: الفاتحة, آية الكرسي, قل هو الله أحد, المعوذتين وآيات السحر المعروفة من سورة الأعراف وسورة يونس وسورة طه فمن سورة الأعراف قوله تعالى: (وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون* فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون* فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين)
ومن سورة يونس قوله تعالى: (وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم * فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون * فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين)
6- ومن طرق العلاج في فك السحر أن يحضر ماء زمزم إذا أمكن أو أي ماء وزيت الزيتون ويقرأ فيهما سورة البقرة كاملة والمعوذتين وقل هو الله أحد والفاتحة مع النفث في الماء والزيت كلما قرأ بعض الآيات قام بالنفث وطريقة استخدامهما بعد القراءة دهن الجسم كاملا من رأسه حتى أخمص قدميه فالنبي صلى الله عليه وسلم قال ( كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة ) ويستحسن أن يكون قبل النوم ثم يأخذ كأسا من الماء المقري فيه ويذيب به ملعقة من العسل فيشربه فإن العسل شفاء كما ذكر الله عز وجل وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ،فإذا أصبح واغتسل من الزيت فاليأخذ كأسا من الماء المقري فيه ويكاثر به في إناء ويغتسل به فإنه نافع بإذن الله .
7- ومن علاج السحر قال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله ( علاج نافع اذا حبس من جماع أهله أن يأخذ سبع ورقات من السدر الأخضر فيدقها بحجر أو نحوه ويجعلها في إناء ويصب عليها من الماء ما يكفيها للغسيل ويقرا فيها:
·آية الكرسي من سورة البقرة آية 255
·سورة الكافرون والإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات
·يقرأ قوله تعالى ( وأوحينا إلى موسى أن ألقي عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون ) الأعراف 117-119
·يقرأ قوله تعالى ( وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم ) يونس 79-82
·ويقرأ قوله تعالى ( قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى ) الآيات طه 65- 69
وبعد قراءة ما ذكر في الماء يشرب بعض الشيء ويغتسل بالباقي وبذلك يزول الداء بمشيئة الله ، وإذا دعت الحاجة إلى استعماله مرتين أو أكثر فلا بأس حتى يزول الداء. أ.هـ من كتاب السحر للشيخ ابن باز رحمه الله .
وبالإمكان أن تدق السبع ورقات بالهوند ( النجر) أو بالخلاط الكهربائي .كما ننبه ونؤكد على البعض بعدم تصديق الجن إذا نطق على لسان المصاب فإنهم عرفوا بالكذب والتحريش والإفساد بين الناس فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الشيطان يأس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب لكن في التحريش بينهم ) فلا نصدقهم فيما يقولون ولا نكذبهم فإذا أبلغ الجني عن السحر بوجوده بمكان عام تحت حجر أو شجر فلا يمنع التحقق من ذلك أما إذ أخبر أن الذي عمل السحر فلان أو فلانة فإنه لا يصدق لما ذكرنا سابقا أنهم حريصون في التحريش بين الناس.