السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
1- {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا
فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا
تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ
مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [الحديد 22-23].
2- {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ
يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [التغابن: 11].
3- "ما من عبدٍ تُصيبه مصيبة فيقول: إِنا لله وإنا إليه
راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها إلا
أجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها". [مسلم
2/633].
4- "إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد
عبدي؟ فيقول نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقول:
حمدك واسترجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة
وسموه بيت الحمد". [الترمذي، وانظر: صحيح
الترمذي 1/298].
5- "يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إِذا
قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة". [
البخاري مع الفتح 11/242].
6- وقال عليه الصلاة والسلام لرجلٍ مات ابنه: "ألا
تحب أن لا تأتي باباً من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك".
[أحمد والنسائي وسنده على شرط الصحيح وصححه الحاكم
وابن حبان وانظر فتح الباري 11/234].
7- "يقول الله عزَّ وجلَّّ إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر
[واحتسب] عوضته منهما الجنة" يريد عينيه. [
البخاري مع الفتح 10/116 وما بين المعكوفين من سنن
الترمذي انظر صحيح الترمذي 2/286].
8- "ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط
الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها". [البخاري مع
الفتح 10/120 ومسلم 4/1991].
9- "ما من مسلم يشاك شوكةً فما فوقها إلا كتبت له بها
درجةٌ ومحيت عنه بها خطيئةٌ". [مسلم 4/1991].
10- "ما يصيب المؤمن من وصبٍ [الوصب: الوجع
اللازم ومنه قوله تعالى: {وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ} [
الصافات: 9] أي لازم ثابت. انظر شرح النووي
16/130] ولا نصبٍ [النصب: التعب] ولا سقمٍ
ولا حزنٍ حتى الهمِّ يهمه [قيل بفتح الياء وضم الهاء "
يهمه" وقيل "يهمه" بضم الياء وفتح الهاء، أي: يغمه
وكلاهما صحيح، انظر شرح النووي 16/130]. إلا كُفِّر
به من سيئاته". [مسلم 4/1993].
11- "إنَّ عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإنَّ الله إذا أحب
قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله
السخط". [الترمذي وابن ماجه وانظر صحيح الترمذي
2/286].
12- "... فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي
على الأرض وما عليه خطيئةٌ". [الترمذي وابن ماجه
وانظر صحيح الترمذي 2/286].
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
1- {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا
فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا
تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ
مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [الحديد 22-23].
2- {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ
يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [التغابن: 11].
3- "ما من عبدٍ تُصيبه مصيبة فيقول: إِنا لله وإنا إليه
راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها إلا
أجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها". [مسلم
2/633].
4- "إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد
عبدي؟ فيقول نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقول:
حمدك واسترجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة
وسموه بيت الحمد". [الترمذي، وانظر: صحيح
الترمذي 1/298].
5- "يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إِذا
قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة". [
البخاري مع الفتح 11/242].
6- وقال عليه الصلاة والسلام لرجلٍ مات ابنه: "ألا
تحب أن لا تأتي باباً من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك".
[أحمد والنسائي وسنده على شرط الصحيح وصححه الحاكم
وابن حبان وانظر فتح الباري 11/234].
7- "يقول الله عزَّ وجلَّّ إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر
[واحتسب] عوضته منهما الجنة" يريد عينيه. [
البخاري مع الفتح 10/116 وما بين المعكوفين من سنن
الترمذي انظر صحيح الترمذي 2/286].
8- "ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط
الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها". [البخاري مع
الفتح 10/120 ومسلم 4/1991].
9- "ما من مسلم يشاك شوكةً فما فوقها إلا كتبت له بها
درجةٌ ومحيت عنه بها خطيئةٌ". [مسلم 4/1991].
10- "ما يصيب المؤمن من وصبٍ [الوصب: الوجع
اللازم ومنه قوله تعالى: {وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ} [
الصافات: 9] أي لازم ثابت. انظر شرح النووي
16/130] ولا نصبٍ [النصب: التعب] ولا سقمٍ
ولا حزنٍ حتى الهمِّ يهمه [قيل بفتح الياء وضم الهاء "
يهمه" وقيل "يهمه" بضم الياء وفتح الهاء، أي: يغمه
وكلاهما صحيح، انظر شرح النووي 16/130]. إلا كُفِّر
به من سيئاته". [مسلم 4/1993].
11- "إنَّ عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإنَّ الله إذا أحب
قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله
السخط". [الترمذي وابن ماجه وانظر صحيح الترمذي
2/286].
12- "... فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي
على الأرض وما عليه خطيئةٌ". [الترمذي وابن ماجه
وانظر صحيح الترمذي 2/286].