بِسْمِ اللهِ الرَحْمٰنِ الَرحِيمِ
اَلَلٰهُمَ يَاَ حَيُ يَاَ قَيُومُ بِكَ تَحَصّنْا فَاحْمِنِا بِحِمَاَيَةِ كِفَايَِةِ ِوقَايَةِ حَقيِقَةِ بُرْهَانِ حِرِْز آَمَانِ بِسْمِ اللهِ، وأَدْخِلْنِا يَا أَوّلُ يَا آَخِرُ مَكْنُون غَيِْب ِسرّ دَاِئرِة كنْزِ مَا شَاَءَ اللهُ لاَ قوَّةَ إِلاَ بِاللهِ، وَأسْبُلْ عَليَّنا يَا حَلِيمُ يَا سَتَارُ كَنَفَ سِتْرِ حِجَابِ صِيَانِة نَجَاَةِ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ، وَابْنِ يَا مُحِيُط يَا قَاَدِرُ عَلَيَّنا ّسُوَر أَمَانِ إحَاطِة مَجْدِ سُرَادِقِ عِِزّ عَظَمةِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ذَٰلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللهِ، وأعذنا يَا رَقِيبُ يَا مُجِيبُ وَاحْرُسِنا في أنَفْسِنا وَدِينِينا وَأَهْلِينا وَأموالنا وأولادنا ِبكَلاَءَةِ إِغَاثَةِ إعَاذَةِ وَمَا هُمْ بِضَاِريّنَ ِبهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَ بِإذْنِ اللهِ، وَقِنا يَا مَانِعُ يَا نَافِعُ بِأيَٰاتِكَ وَأَسْمَائِكَ وَكَلِمَاتِكَ شَرّ الشَّيْطَانِِِ وَالسُلْطَاَنِ فَإِنْ ظَاَلِمٌ أَو ْجَبَّارٌ بَغَىَ عَليَّنا أَخَذَتْهُ غَاَشِيةٌ مِْن عَذَابِ اللهِ، وَنَجِنِا يَا مُذِلُّ يَا مُنْتَقِمُ مِْن عَبِيدِكَ الظَّالِميَن اْلبَاغِينَ عَلَيَّنا وَأْعْوَانِهِمْ فَإِنْ هَمَّ لِنا أَحَدٌ مِنْهُمْ بِسُوءٍ خَذَلَهُ اللهُ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاَوَةًً فَمَنْ يَهَْدِيَه مِْن بَعْدِ اللهِ، َواَكْفِنِا يَا قَابِضُ يَا قَهَّارُ خَدِيَعةَ مَكِْرهِمْ وَارْدُدْهُمْ عَنِا مَذْمُومِينَ مَدْحُورِينَ بِتَخْسِير تَغْيِرِ تَدْمِيِر فَمَا كَانَ لَهُ مِْن فِئَةٍ يَنْصُرُوَنه مِْن دُونِ اللهِ، وأَذِقْنِا يَا سُبُّوحُ يَا قُدُوسُ لَذَةً مُنَاجَاةِ أقْبِلْ وَلاَ تَخَفْ إِنَّكَ مِْن اْلآمِنِينَ بِفَضْلِ اللهِ، وأَذِقْهُمْ يَا ضَاَرُ يَا مُمِيتُ نَكَالَ وَبَاِل زَوَاِل فَقُطِّعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَاْلحَمْدُ للهِ، وَأٰمِنّا يَا سَلاَمُ يَا مُؤْمِنُ صَوْلَةَ حَوْلَةِ دَوْلَة اْلأَعْدَاءِ بِغَاَيَة بِدَايَة آية لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَٰيوةِ الدُّنْيَا وَفِي اْلآخِرةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ، وَتَوَجْنِا يَا عَظِيمُ يَا مُعِزُّ بِتْاِج مَهَابَةِ كِبْرَيَاءِ جَلاَلِ سُْلطَانِ مَلَكُوَتِ عّزِ عَظَمَةِ ولاَ يَحْزُنْكَ قَوْلَهُمْ إِنّ اْلعِزّةَ للهِ، وَألْبِسنِا يَا جَلِيلُ يَا كَبِيرُ خِلْعة جَلاَلِْ جَمَالِ إِقْبَالٍ إكْمَال فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاَشَ للهِ، وَأَلْقِ يَا عَزِيُز يَا وَدُوُد عَلَيّنا مَحَّبَةً مِنْكَ لِتَنْقَاَدَ وَتخْضَعَ لِنا بِهَا قُلُوبُ عِبّاَدِكَ بِاْلمَحَبّةِ وَاْلَمَعَّزةِ وَاْلمَوَدّةِ مِْن تَعْطِيفِ تَلْطِيفِ تَأْلِيفِ يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِ اللهِ وَالّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُباً للهِ، وَأَظْهِرْ عَلَيّنا يَا ظَاَهِرُ يَا بَاطِنُ آَثَاَر أَسْرَارِ أَنْوَارِ يُحِبُهُمْ وَيُحِبُونَهُ أَذِلَةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى اْلكَافِرِينَ يُجَاَهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَوَجّهِ الٰلهُمَّ يَا صَمَدُ يَا نُورُ وَجْوهِنا بِصَفَاءِ جَمَالِ انْسِ إِشْرَاقِ فَإِنْ حَاجّوكَ فَقُلْ أسْلَمْتُ وَجْهِيِ للهِ، وَجَمِّلْنِا يَا بَدِيعَ الَسَّٰمَواتِ وَالأْرَضْ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَاْلإِكْرَامِ بِالْفَصَاحَةِ وَالَبَلاَغَةِ وَاْلبَرَاعَةِ وَاحْلُلْ عٌقْدةً من لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي بِرِقّةَ رَأفْةِ رَحْمَة ثُمّ تَلِينُ جُلُوُدُهُمْ وَقُلُوُبُهُمْ إِلََى ذِكْرِ اللهِ، وَقَلّدْنِا يَا شَدِيدَ الْبَطْش يَا جَبّاَرُ يَا قَهَارُ سَيْف اْلهَيْبَة وَالَشِدّةِ وَاْلقْوّةِ وَاْلمِْنعَةِ مِْن بَأْسِ جَبَرُوتِ عِزَّة وَمَا النَصْرُ إِلاَّ مِْن عِنْدِ اللهِ، وَأدِمْ عَلَيَّنا يَا بَاسِطُ يَا فَتّاحُ بَهْجَة مَسَرَّةِ رَبِّ اِشْرَحْ ليِِ صَدْرِي وَيَسِّر لي أَمْرِي بَلَطَائِف عَوَاطِفِ أَلَمْ نَشْرحْ لَكَ صَدْركَ وَبِأَشَائِر بَشَائِرِ يَوْمئِذٍ يَفْرحُ اْلمُؤمِنُونَ بِنَصْر اللهِ، واَنْزِِل الّٰلهُمَّ يَا لَطِيفُ يَا رَءُوفُ بِقَلْوبنا اْلإِيمَانَ وَاْلإْطْمِئْنَانَ وَالسَّكِينَةَ لنكون مِْن الَّذِينَ آَمَنُوا وَتطْمِئنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ، وَاَفْرِغْ عَلَيَّنا يَا صَبُورُ يَا شَكُورُ صَبْرَ الَّذِينَ تَدَرَّعُوا بِثَبَاتِ يَقِيِن كَمْ مِْن فِئَةً قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بإِذْنِ اللهِ، وَاحْفَظْنِا يَا حَفِيظُ يَا وَكِيلُ مِْن بَيْنِ أيَدَيّناَ وَمِْن خَلْفِنا وَعَنْ أيماننا وَعَنْ شِمَائلنا وَمِْن فَوْقِنا وَمِْن تَحْتِنا بِوُجُودِ شُهُودِ جُنُودِ لَهُ مٌعَقِبَاتٌ مِْن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِْن خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِْن أَمْرِ اللهِ، وَثَبّتِ اللّٰهُمَّ يَا ثَابِتُ يَا قَائِمُ يَا دَائِمُ أقدامنا كَمَا ثَبَِّتَّ الْقَائِلَ وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَاَفُوَن أَنَّكُمْ أشْرَكْتُمْ بِاللهِ، وَانْصُرْنِا يَا نِعْمَ اْلمَْولىَ ويَا نِعْمَ النَّصِيرُ عَلَىَ أَعْدَائِنا نَصَْر الَّذِي قِيلَ لهُ أتَتَّخِذُنَا هُزُواً قََالَ أَعُوذُ بِاللهِ، وَأَيَّدْنِا يَا طَالِبُ يَا غَالِبُ بِتَأيِيدِ نَبِيّكَ مُحَمدٍ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم اْلمُؤيَّدِ بِتَعْزِيز تَوْقِيِر إنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاَهِداً وَمُبَشِراً وَنَذِيراً لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ، واَكْفِنِا يَا كَافي يَا شَاَفِي اْلأَعْدَاءَ وَاْلأَسْواءَ بِعَوائِدِ فَوَائِدِ لَوْ أَنَْزلْنَا هَذَا اْلقُرآن عَلَى جَبَلٍ لَرَأيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدَِّعاً مِْن خَشْيةِ اللهِ، وَاَمْنُنْ عَلَيَّنا يَا وَهَّابُ يَا رَزَّاقُ بِحُصُولِ وُصُولِ قَبُولِ تَيْسِيِر تَسْخِيِر كُلُوا وَاشْرَبُوا مِْن رِزْق اللهِ، وَتَوَلَّنا يَا وَلِيُ يَا عَلِيُّ بِاْلِولاَيَة وَالْعِنَايَةَ وَالِرّعَايَة وَالسَّلاَمَةِ بِمَزِيد إيَرادِ إسْعَادِ إمْداَدِ ذٰلِكَ مِْن فَضْلِ اللهِ، وَأكِْرمْنا يَا غَنِيُّ يَا كَِريمُ بِالسَّعَادَةِ وَاْلكَرَامَةِ وَاْلمَغَفِْرةِ كَمَاَ أكْرَمْتَ الَِّذينَ يَغُضُّونَ أصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ، وَتُبْ عَلَيَّنا يَا تَوَّابُ يَا حَكِيمُ تَوْبَةً نَصُوحاً لنكون مِْن الَّذِينَ إذَا فَعَلوُا فَاحِشَةً أو ْظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَروُا لِذُنُوبِهِمْ ومَْن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ اللهُ، وَألْزمْنِا يَا وَاحِدُ يَا أحَدُ كَلِمَة التَّقْوَى كَمَا ألْزَمْتَ حَبِيَبكَ مُحَمَداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ قُلْتَ فَاعْلَمْ أنَّهُ لاَ إلِه إلاَ اللهُ، واختِمْ لِنا يَا رَحٰمنُ يَا رَحِيمُ بِحُسْنِ خَاتِمَةِ الَّنَاجِينَ وَالرَاجِينَ قُلْ يَا عِبَادِيَ الََّذِينَ أسْرفٌوا عَلَىَ أَنْفٌسِهِمْ لاَ تَقْنَطٌوا مِْن رَحْمةِ اللهِ، وَاسْكِنا يَا سَمِيعُ يَا قَرِيبُ جَنْةً أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ وَتَحِيّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أنْ الْحَْمدُ للهِ، يَا اللهُ يَا اللهُ يَا رَبُّ يَا نَافِعُ يَا رَحٰمنُ يَا رَحِيم نَسْألُكَ بِحُرْمَةِ هَذِهِ اْلأسْماءِ وَالآيْاَتِ وَالْكَلِمَاتِ سُلْطَاناً نَصِيراً وَِرزْقاً كَثِيراً وَقَلْباً قََريراً وَقَبْراً مٌنِيراً وَحِسَاباً يَسِيراً وَأَجْراً كَبِيراً وَصَلّى اللهُ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمّدٍ وَصَحْبِهِ وَسَلَم تَسْلِيماً كَثيِراً كَثيِراً.
والله الموفق .
اَلَلٰهُمَ يَاَ حَيُ يَاَ قَيُومُ بِكَ تَحَصّنْا فَاحْمِنِا بِحِمَاَيَةِ كِفَايَِةِ ِوقَايَةِ حَقيِقَةِ بُرْهَانِ حِرِْز آَمَانِ بِسْمِ اللهِ، وأَدْخِلْنِا يَا أَوّلُ يَا آَخِرُ مَكْنُون غَيِْب ِسرّ دَاِئرِة كنْزِ مَا شَاَءَ اللهُ لاَ قوَّةَ إِلاَ بِاللهِ، وَأسْبُلْ عَليَّنا يَا حَلِيمُ يَا سَتَارُ كَنَفَ سِتْرِ حِجَابِ صِيَانِة نَجَاَةِ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ، وَابْنِ يَا مُحِيُط يَا قَاَدِرُ عَلَيَّنا ّسُوَر أَمَانِ إحَاطِة مَجْدِ سُرَادِقِ عِِزّ عَظَمةِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ذَٰلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللهِ، وأعذنا يَا رَقِيبُ يَا مُجِيبُ وَاحْرُسِنا في أنَفْسِنا وَدِينِينا وَأَهْلِينا وَأموالنا وأولادنا ِبكَلاَءَةِ إِغَاثَةِ إعَاذَةِ وَمَا هُمْ بِضَاِريّنَ ِبهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَ بِإذْنِ اللهِ، وَقِنا يَا مَانِعُ يَا نَافِعُ بِأيَٰاتِكَ وَأَسْمَائِكَ وَكَلِمَاتِكَ شَرّ الشَّيْطَانِِِ وَالسُلْطَاَنِ فَإِنْ ظَاَلِمٌ أَو ْجَبَّارٌ بَغَىَ عَليَّنا أَخَذَتْهُ غَاَشِيةٌ مِْن عَذَابِ اللهِ، وَنَجِنِا يَا مُذِلُّ يَا مُنْتَقِمُ مِْن عَبِيدِكَ الظَّالِميَن اْلبَاغِينَ عَلَيَّنا وَأْعْوَانِهِمْ فَإِنْ هَمَّ لِنا أَحَدٌ مِنْهُمْ بِسُوءٍ خَذَلَهُ اللهُ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاَوَةًً فَمَنْ يَهَْدِيَه مِْن بَعْدِ اللهِ، َواَكْفِنِا يَا قَابِضُ يَا قَهَّارُ خَدِيَعةَ مَكِْرهِمْ وَارْدُدْهُمْ عَنِا مَذْمُومِينَ مَدْحُورِينَ بِتَخْسِير تَغْيِرِ تَدْمِيِر فَمَا كَانَ لَهُ مِْن فِئَةٍ يَنْصُرُوَنه مِْن دُونِ اللهِ، وأَذِقْنِا يَا سُبُّوحُ يَا قُدُوسُ لَذَةً مُنَاجَاةِ أقْبِلْ وَلاَ تَخَفْ إِنَّكَ مِْن اْلآمِنِينَ بِفَضْلِ اللهِ، وأَذِقْهُمْ يَا ضَاَرُ يَا مُمِيتُ نَكَالَ وَبَاِل زَوَاِل فَقُطِّعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَاْلحَمْدُ للهِ، وَأٰمِنّا يَا سَلاَمُ يَا مُؤْمِنُ صَوْلَةَ حَوْلَةِ دَوْلَة اْلأَعْدَاءِ بِغَاَيَة بِدَايَة آية لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَٰيوةِ الدُّنْيَا وَفِي اْلآخِرةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ، وَتَوَجْنِا يَا عَظِيمُ يَا مُعِزُّ بِتْاِج مَهَابَةِ كِبْرَيَاءِ جَلاَلِ سُْلطَانِ مَلَكُوَتِ عّزِ عَظَمَةِ ولاَ يَحْزُنْكَ قَوْلَهُمْ إِنّ اْلعِزّةَ للهِ، وَألْبِسنِا يَا جَلِيلُ يَا كَبِيرُ خِلْعة جَلاَلِْ جَمَالِ إِقْبَالٍ إكْمَال فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاَشَ للهِ، وَأَلْقِ يَا عَزِيُز يَا وَدُوُد عَلَيّنا مَحَّبَةً مِنْكَ لِتَنْقَاَدَ وَتخْضَعَ لِنا بِهَا قُلُوبُ عِبّاَدِكَ بِاْلمَحَبّةِ وَاْلَمَعَّزةِ وَاْلمَوَدّةِ مِْن تَعْطِيفِ تَلْطِيفِ تَأْلِيفِ يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِ اللهِ وَالّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُباً للهِ، وَأَظْهِرْ عَلَيّنا يَا ظَاَهِرُ يَا بَاطِنُ آَثَاَر أَسْرَارِ أَنْوَارِ يُحِبُهُمْ وَيُحِبُونَهُ أَذِلَةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى اْلكَافِرِينَ يُجَاَهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَوَجّهِ الٰلهُمَّ يَا صَمَدُ يَا نُورُ وَجْوهِنا بِصَفَاءِ جَمَالِ انْسِ إِشْرَاقِ فَإِنْ حَاجّوكَ فَقُلْ أسْلَمْتُ وَجْهِيِ للهِ، وَجَمِّلْنِا يَا بَدِيعَ الَسَّٰمَواتِ وَالأْرَضْ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَاْلإِكْرَامِ بِالْفَصَاحَةِ وَالَبَلاَغَةِ وَاْلبَرَاعَةِ وَاحْلُلْ عٌقْدةً من لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي بِرِقّةَ رَأفْةِ رَحْمَة ثُمّ تَلِينُ جُلُوُدُهُمْ وَقُلُوُبُهُمْ إِلََى ذِكْرِ اللهِ، وَقَلّدْنِا يَا شَدِيدَ الْبَطْش يَا جَبّاَرُ يَا قَهَارُ سَيْف اْلهَيْبَة وَالَشِدّةِ وَاْلقْوّةِ وَاْلمِْنعَةِ مِْن بَأْسِ جَبَرُوتِ عِزَّة وَمَا النَصْرُ إِلاَّ مِْن عِنْدِ اللهِ، وَأدِمْ عَلَيَّنا يَا بَاسِطُ يَا فَتّاحُ بَهْجَة مَسَرَّةِ رَبِّ اِشْرَحْ ليِِ صَدْرِي وَيَسِّر لي أَمْرِي بَلَطَائِف عَوَاطِفِ أَلَمْ نَشْرحْ لَكَ صَدْركَ وَبِأَشَائِر بَشَائِرِ يَوْمئِذٍ يَفْرحُ اْلمُؤمِنُونَ بِنَصْر اللهِ، واَنْزِِل الّٰلهُمَّ يَا لَطِيفُ يَا رَءُوفُ بِقَلْوبنا اْلإِيمَانَ وَاْلإْطْمِئْنَانَ وَالسَّكِينَةَ لنكون مِْن الَّذِينَ آَمَنُوا وَتطْمِئنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ، وَاَفْرِغْ عَلَيَّنا يَا صَبُورُ يَا شَكُورُ صَبْرَ الَّذِينَ تَدَرَّعُوا بِثَبَاتِ يَقِيِن كَمْ مِْن فِئَةً قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بإِذْنِ اللهِ، وَاحْفَظْنِا يَا حَفِيظُ يَا وَكِيلُ مِْن بَيْنِ أيَدَيّناَ وَمِْن خَلْفِنا وَعَنْ أيماننا وَعَنْ شِمَائلنا وَمِْن فَوْقِنا وَمِْن تَحْتِنا بِوُجُودِ شُهُودِ جُنُودِ لَهُ مٌعَقِبَاتٌ مِْن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِْن خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِْن أَمْرِ اللهِ، وَثَبّتِ اللّٰهُمَّ يَا ثَابِتُ يَا قَائِمُ يَا دَائِمُ أقدامنا كَمَا ثَبَِّتَّ الْقَائِلَ وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَاَفُوَن أَنَّكُمْ أشْرَكْتُمْ بِاللهِ، وَانْصُرْنِا يَا نِعْمَ اْلمَْولىَ ويَا نِعْمَ النَّصِيرُ عَلَىَ أَعْدَائِنا نَصَْر الَّذِي قِيلَ لهُ أتَتَّخِذُنَا هُزُواً قََالَ أَعُوذُ بِاللهِ، وَأَيَّدْنِا يَا طَالِبُ يَا غَالِبُ بِتَأيِيدِ نَبِيّكَ مُحَمدٍ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم اْلمُؤيَّدِ بِتَعْزِيز تَوْقِيِر إنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاَهِداً وَمُبَشِراً وَنَذِيراً لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ، واَكْفِنِا يَا كَافي يَا شَاَفِي اْلأَعْدَاءَ وَاْلأَسْواءَ بِعَوائِدِ فَوَائِدِ لَوْ أَنَْزلْنَا هَذَا اْلقُرآن عَلَى جَبَلٍ لَرَأيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدَِّعاً مِْن خَشْيةِ اللهِ، وَاَمْنُنْ عَلَيَّنا يَا وَهَّابُ يَا رَزَّاقُ بِحُصُولِ وُصُولِ قَبُولِ تَيْسِيِر تَسْخِيِر كُلُوا وَاشْرَبُوا مِْن رِزْق اللهِ، وَتَوَلَّنا يَا وَلِيُ يَا عَلِيُّ بِاْلِولاَيَة وَالْعِنَايَةَ وَالِرّعَايَة وَالسَّلاَمَةِ بِمَزِيد إيَرادِ إسْعَادِ إمْداَدِ ذٰلِكَ مِْن فَضْلِ اللهِ، وَأكِْرمْنا يَا غَنِيُّ يَا كَِريمُ بِالسَّعَادَةِ وَاْلكَرَامَةِ وَاْلمَغَفِْرةِ كَمَاَ أكْرَمْتَ الَِّذينَ يَغُضُّونَ أصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ، وَتُبْ عَلَيَّنا يَا تَوَّابُ يَا حَكِيمُ تَوْبَةً نَصُوحاً لنكون مِْن الَّذِينَ إذَا فَعَلوُا فَاحِشَةً أو ْظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَروُا لِذُنُوبِهِمْ ومَْن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ اللهُ، وَألْزمْنِا يَا وَاحِدُ يَا أحَدُ كَلِمَة التَّقْوَى كَمَا ألْزَمْتَ حَبِيَبكَ مُحَمَداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ قُلْتَ فَاعْلَمْ أنَّهُ لاَ إلِه إلاَ اللهُ، واختِمْ لِنا يَا رَحٰمنُ يَا رَحِيمُ بِحُسْنِ خَاتِمَةِ الَّنَاجِينَ وَالرَاجِينَ قُلْ يَا عِبَادِيَ الََّذِينَ أسْرفٌوا عَلَىَ أَنْفٌسِهِمْ لاَ تَقْنَطٌوا مِْن رَحْمةِ اللهِ، وَاسْكِنا يَا سَمِيعُ يَا قَرِيبُ جَنْةً أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ وَتَحِيّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أنْ الْحَْمدُ للهِ، يَا اللهُ يَا اللهُ يَا رَبُّ يَا نَافِعُ يَا رَحٰمنُ يَا رَحِيم نَسْألُكَ بِحُرْمَةِ هَذِهِ اْلأسْماءِ وَالآيْاَتِ وَالْكَلِمَاتِ سُلْطَاناً نَصِيراً وَِرزْقاً كَثِيراً وَقَلْباً قََريراً وَقَبْراً مٌنِيراً وَحِسَاباً يَسِيراً وَأَجْراً كَبِيراً وَصَلّى اللهُ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمّدٍ وَصَحْبِهِ وَسَلَم تَسْلِيماً كَثيِراً كَثيِراً.
والله الموفق .