نبدأ بالطريقة والحل على بركة الله
هنالك طريقة للتخاطب مع القرين وهي كما يلي قبل الإشراع بأي امر كن مسترخيا ثم قل بعقلك ماذا تريد ان تفعل يا فلان أي خاطبه وان شئت أيضا فسم قرينك اسما ليسهل التفريق بينك وبينه
ومن ثم أسأله ماذا ستفعل وبعدها عطل تفكيرك وركز على مايوحي لك هذا القرين (الملقن) ولا حظ تدخله في توجيهك دائما عكس مبادءك وإعتقادك فالآن لاحظنا تدخله وبعد ذلك سيكون تركيزنا على توجيهاته.
نقول ألحين "جميل جدا انت تستمع لقرينك" وهو يوجهك وكي تميز أكثر بين تصرفك وبين تصرفه فلا بد لك ان تعرف ان القرين يتكلم وينصحك غالبا بالسوء في معظم الاحيان وهذا سببه ظلمانيتك فلو كنت نورانيا فسيكون العكس ويكون القرين صادق بصدقك و كاذب بكذبك والسبب ظلمانيتك ولاحظ أنه يلجؤك الى الخروج من المأزق بالطرق الخاطئه ويساعدك على الغلط فيقنعك بالمفهوم الخاطء وأن الغايه هي من تبرر الوسيله, والكذب ينجي "
فما ينبغي عليك فعله لتسلم من شره هو ان تخاطبه وتسمع له وتعلمه الصواب .
(أسئله قد يوجهها أي شخص)
س/ هل أنا من أعلم قريني الذي فطر على اغوائي ؟
الجواب :
نعم تعلم قرينك الذي فطر على اغوائك"
س / وكيف يكون هذا ؟
الجواب:
يكون بمخاطبته وأن تبين له إنك عاقل وتعرف ماذا تفعل وإن هذا الامر خاطىء فسيقول مثلا لا لا ليس خطأ الذي تفعله وهو يقصد هنا إغوائك فقد تقوم مناظره علميه او دينيه بينك وبينه إن طال بك التفكير وتدخل القرين معك .
مثال ( شعرت بشكل مفاجئ بأنك بحاجه الى الدخول الى المواقع الاباحيه او ارتكاب المحرمات او المكروهات من دون اذن وتفكير من عقلك فذلك قرينك أثر على جسمك ووجه عقلك بعد مناظرته الى ان يرتكب هذه الحماقات أو المحرمات " فأنت بموجبك يجب ردعه وعدم الانقياد له بأن تقول له إذا شعرت بمثل هذا الشعور تقول له وبلسانك إن أردت وأنت تخاطبه تقول " { لن ارد عليك أنت غاوي } "ويرد عليك ولم لا" فتقول:{ لاني بهذا اغضب الله -ومن يتكلم هنا هو عقلك -} فيقول لك:" لا تكترث في ذلك ان الله غفور رحيم ستستغفره وتتوب اليه بعد فعل هذا " فتقول انت له { لا ولم اكتب في سجلي السيئات اصلا ولم اورث الندم الذي سيصحبني } فيقول لك " ان الله غفور رحيم الم تسمع بالحديث الذي موفده لو انكم لم تخطئو فتستغفرو لبدلكم الله بقوم يخطؤن فيستغفرون الله فيغفر لهم "- وبذلك يُعلم انه حكيم وقوي ومعزز بالحجج والبراهين - فتقول له لن ارد عليك ولن اتكلم معك اعوذ بالله منك ومن شر وسوستك - وان اردت مناظرته واختبار قوه دينك فناظره لا مشكله في ذلك واسأل الله العلي العظيم أن يمدك بالإيمان ففيه القوه .
ولكن اذا شعرت انك وقعت بالمعصيه فأعلم ان قرينك قوي واقوى منك وظلمانيتك سبب لقوته السيئه
قال تعالى : (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ) آية 36 سورة الزخرف
ومن اتقى الله وذكره فقد طوع قرينه وصار أقوى منه وإن كيد الشيطان (ضعيف ) أمام الإنسان المؤمن الممتلىء بهالة نورانيه ونقصد طاقه النور الإلهيه المكتسبه من إيمان العبد بربه .
(فائده) لبس القرين في اليد
وهذا لمن عنده نورانيه وإيمانه قوي فهو الوحيد القادر أن يسيطر على القرين ويمكنه أن يتعرف على قرينه وينقله إلى يده بدون قسم أو عزيمة أو رياضات أو عمل .
فكيف يتعرف على قرينه؟؟ ... أولا يجلس على كرسي او على الارض المهم تكون الساقين منثنيتان ...
يبدأ بتهيئة نفسه ويمد ساعده الايمن على الارض ويرتخي 100% ويشعر ان يده ليست جزء من جسمه ... والآن يقراء سورة الفاتحة بصوت جهري مرة واحدة ثم سورة الاخلاص والفلق والناس وكل واحدة ثلاث مرات... ثم يقول
استحلفك بالله وببيت بناه الله أن تحضر في اليد اليمنى وترفع الشاهد إلى الأعلى...
ويكرر هذه العبارة الى أن يرى الشاهد ( السبابة) بدأت ترتفع الى الاعلى ... واذا بدأت بالارتفاع يقول " أعلى أعلى" الى أن تصل الى ارتفاع يرضيه ....
فاذا نجحت عملية رفع الاصبع من خلال القرين ... حينها يستسطيع أن يسئله عن أشياء كثيرة ويجيب هو من خلال رفع الاصبع ...
مثلاً يقول له " أقسمت عليك بالله وببيت بناه الله أن ترفع الشاهد الى اعلى اذا كنت تعرف من الذي سرق جواز سفري مثلا ...الخ"
اذا رفع له الشاهد " السبابة" تسأله مره ثانيه وتختار له اسماء الاشخاص الذين تشك فيهم .. وتقول له ان يرفع الشاهد عندما تذكر اسم الشخص الذي سرق جواز السفر وسوف تأتيه الإجابه بالرفع ....الخ
وأشياء كثيرة تستطيع معرفتها بواسطة القرين ....
ومن شروط العمل طهارة البدن والقلب فكل ما زادت نورانيتك كل ما كانت الإجابه أسرع وأصدق .