الاوفاق المستعمله في علم الحرف عشره وهي المثلث والمربع والمخمس
والمسدس والمسبع والمثمن والمتسع والمعشر والمئيني المعلوم امره وسوف
نتكلم على كل منها
واعلم ان مدار تركيب الحروف في عمل الوفق والاسماء المفرده والمركبه
على قواعد ومراتب يحصرها عدد معلوم ليس فيه خلل ولا اختلاف من حيث
نسبة الافلاك وقسمة الاعمال
وذلك بأن الوفق منساويا طولا وعرضا لا زيادة في بيوته ولا نقصان
مضروبا طوله في عرضه وان يكون العدد موجود في جميع الاضلاع طولا وعرضا
لا زياده ولا نقصان ومتى اختلف ضلع من الاضلاع لم يكن صحيحا وهو باطل
وان تكون فيه الطبائع الاربع والعناصر موجودة غير خارج احدها عنه
ولكل وفق كوكب مخصوص به والكواكب فيها سعود ونحوس فالسعود مثل المشتري
والزهره والشمس والقمر والنحوس زحل والمريخ وعطارد الا ان عطارد ممتزجا
يكون مع السعد سعد ومع النحس نحسا
والعمل في ذلك ان تكتب كل وفق اذا كان الكوكب المخصوص بذلك الوفق
قويا وهو ان يكون في بيته او شرفة او او مثلثته او حده او وجهه
بنظر السعود اليه او احدها من التسديس او التثليث او المقارنه
ان كان للصلح او الخير واذا كان خلاف ذلك في تربيع النحوس او مقابلتها
او في مكان ضعيف من الفلك واعلم ان مدار العمل على حسن الضن بالله
واخلاص العمل
المثلث وهو اول الاوفاق الفردية وهو شكل القمر والعمل به ان تكتبه والقمر
مسعود وان يكون في بيته او شرفه بنظر السعود اليه من المواضع المحموده
لعمل الخير وللضد بالعكس ويقال انه شكل زحل لى قول
وطريق هذا الوفق انه لا يحتمل الكسر كغيره من الاوفاق فمهما عمل
فلا بد من حصول الخلل فيه ولا يستقيم كما كان ولو في ضلع من الاضلاع
والمسدس والمسبع والمثمن والمتسع والمعشر والمئيني المعلوم امره وسوف
نتكلم على كل منها
واعلم ان مدار تركيب الحروف في عمل الوفق والاسماء المفرده والمركبه
على قواعد ومراتب يحصرها عدد معلوم ليس فيه خلل ولا اختلاف من حيث
نسبة الافلاك وقسمة الاعمال
وذلك بأن الوفق منساويا طولا وعرضا لا زيادة في بيوته ولا نقصان
مضروبا طوله في عرضه وان يكون العدد موجود في جميع الاضلاع طولا وعرضا
لا زياده ولا نقصان ومتى اختلف ضلع من الاضلاع لم يكن صحيحا وهو باطل
وان تكون فيه الطبائع الاربع والعناصر موجودة غير خارج احدها عنه
ولكل وفق كوكب مخصوص به والكواكب فيها سعود ونحوس فالسعود مثل المشتري
والزهره والشمس والقمر والنحوس زحل والمريخ وعطارد الا ان عطارد ممتزجا
يكون مع السعد سعد ومع النحس نحسا
والعمل في ذلك ان تكتب كل وفق اذا كان الكوكب المخصوص بذلك الوفق
قويا وهو ان يكون في بيته او شرفة او او مثلثته او حده او وجهه
بنظر السعود اليه او احدها من التسديس او التثليث او المقارنه
ان كان للصلح او الخير واذا كان خلاف ذلك في تربيع النحوس او مقابلتها
او في مكان ضعيف من الفلك واعلم ان مدار العمل على حسن الضن بالله
واخلاص العمل
المثلث وهو اول الاوفاق الفردية وهو شكل القمر والعمل به ان تكتبه والقمر
مسعود وان يكون في بيته او شرفه بنظر السعود اليه من المواضع المحموده
لعمل الخير وللضد بالعكس ويقال انه شكل زحل لى قول
وطريق هذا الوفق انه لا يحتمل الكسر كغيره من الاوفاق فمهما عمل
فلا بد من حصول الخلل فيه ولا يستقيم كما كان ولو في ضلع من الاضلاع