المعالجة الكبيرة ام امين 00212663211506

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المعالجة الكبيرة ام امين 00212663211506

المعالجة الكبيرة ام امين المغربية للروحانيات 00212662211506


    صور من حياة النبي صل الله عليه وسلم

    avatar
    الشيخة الكبيرة ام امين
    Admin


    عدد المساهمات : 12141
    تاريخ التسجيل : 30/04/2012

    صور من حياة النبي صل الله عليه وسلم Empty صور من حياة النبي صل الله عليه وسلم

    مُساهمة  الشيخة الكبيرة ام امين الأحد مارس 20, 2016 12:30 pm


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذه بعض صور من حياة الرسول صل الله عليه وسلم وأصحابه في الخوف والرجاء

    لقد كان الرسول صل الله عليه وسلم القدوة العملية في الجمع بين الخوف والرجاء
    من ذلك ما رواه أبو داود والترمذي في الحديث الصحيح عن عبد الله بن الشخير
    قال : ((أتيت رسول الله صل الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء ))
    وفي الحديث المتفق عليه عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت رسول الله قط مستجمعا ضاحكا حتى أرى لهوائه وإنما كان يبتسم, وكان إذا رأى غيما وريحا عرف ذلك في وجه, فقلت يا رسول الله: الناس إذا رأوا الغيم فرحوا ورجاء أن يكون فيه مطر ,وأراك إذا رأيته عرفت الكراهة في وجهك ؟فقال : يا عائشة ))ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب , قد عذب قوم بالريح ,وقد رأى قوم العذاب فقالوا:هذا عارض ممطرا))
    واقتدى الصحابة برسولهم صلوات الله وسلامه عليه في التخلق بهذا الخلق
    وإليك صورا من حياتهم:
    أخرج الترمذي وحسنه أن عثمان بن عفان رضي الله عنه كان إذا وقف
    على قبر يبكي حتى يبل لحية, فقيل له: تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتذكر القبر فتبكي ؟ فقال : إني سمعت رسول الله صل عليه وسلم يقول : القبر أول منزل
    من منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر ,وإن لم ينج منه فما بعده أشد.
    ومرض عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فجاءه عثمان رضي الله عنه يعوده فقال له :ما تشتكي ؟قال:ذنوبي ,قال: فما تشتهي ,قال :رحمة ربي
    وهذا حذيفة بن اليمان رضي الله عنه جاءه بعض الصحابة حين ثقل عليه مرض الموت فقال: أي ساعة هذه ؟فقالوا: نحن قريب من الصبح فقال :أعوذ بالله من صباح يقضي بي إلى النار
    ويصف علي بن أبي طالب كرم الله وجهه الصحابة فيقول:
    (( والله لقد رأيت أصحاب محمد صل الله عليه وسلم ,فما أرى اليوم شيئا يشبههم
    لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا ,بين أعينهم أمثال ركب المعزى ,قد باتوا لله سجدا وقياما ,يتلون كتاب الله ,يراوحون بين جباههم وأقدامهم , فإذا أصبحوا فذكروا الله
    عز وجل ما دواكما يميد الشجر في يوم الريح , وهملت أعينهم حتى تبل ثيابهم ,والله لكأن القوم باتوا غافلين))
    وكذلك كان حال التابعين , فهذا الأحنف بن قيس رضي الله عنه كان إذا جن الليل عليه أسرج مصباحه ,ووضعه قريبا منه ,ووقف في محرابه يصلي وهو يتململ تململ السقيم ,ويبكي بكاء الثاكل ,إشفاقا من عذاب الله ,وخشية من غضبه ,وكان كلما استشعر ذنبا من ذنوب أو لاح له عيب من عيوبه قرب أصبعه من المصباح وقال حس يا أحنف ,ما حملك على أن فعلت كذا وكذا ؟ ويحك يا أحنف إذا كنت لا تطيق لهب المصباح ولا تصير على حره ,فكيف تطيق غدا لهب جهنم, وتصير على أداه ,اللهم إن تغفر لي فأنت أهل لذاك ,وإن تعذبني فأنا أهل لذلك.
    هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون لهم بإحسان يجمعون بين الخوف والرجاء , يخافون من عذاب الله ويرجون رحمته , ويدعونه رغبا ورهبا , وخوفا وطمعا , تتجافى جنوبهم عن المضاجع , فما أجدر المؤمن أن يقتدي برسول الله وأصحابه في التخلق بهذا الخلق العظيم ,خلق الخوف والرجاء



    اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 5:05 am