اللبان الذكر
أسماؤه
كُنْدُر ـ لبان ذكر ـ بستج ـ بست ـ لبان شحري .
(يميز عن اللبان العادي بمراراته)
أماكن وجوده
يوجد في عُمان ـ والصومال ـ والهند ـ وفي اليمن .
قال داود الأنطاكي في تذكرته : لا يكون إلا بالشجر وجبال اليمن ،
وعن الأصمعي : ثلاثة أشياء لا تكون إلا باليمن ، وقد ملأت الأرض اللبن ـ والورس ـ والعصب ، يعني برود اليمن .
أوصافه
اللبان لا يكون إلا بالشجر ، وهي شجرة مشوّكة لا ترتفع أكثر من ذراعين ، ولا تنبت إلا بالجبال ، ليس في السهل منها شيء ، ولها ورق مثل الآس ، وثمر مثل ثمره ، له مرارة في الفم ، علكة الذي يمضغ أجوده ما كان مستدير الحبة ، وما كان منه على هذه الصفة فهو صلب لا ينكسر سريعـًا ، وهو أبيض ، وإذا كسر كان ما في داخله يلزق ، وإذا دخن به احترق سريعـًا .
استعمالاته
وقد يستعمل اللبان أساساً فى عمل البخور كما يدخل فى عمل الكحل المستعمل فى العين
وقد استعمله القدماء بكثيرة فى علاج بعض أمراض الصدر مثل السعال والربو فهو مفيد ومقوى للشعب ومزيل للبلغم . وقد ذكر أن بخور اللبان يفيد فى علاج بعض الأمراض الروماتيزمية أما مسحوق فقيل أنه يسكن آلام الأسنان المسوسة .
وطريقة استعمال اللبان فى علاج السعال والنزلات الشعبية أن يغلى منه نحو ملعقتين كبيرتين
مع خمسة حزم من البقدونس فى ماء كثير حتى يتبقى من الماء نحو كوب واحد
بصفى ويشرب نصفه صباحاً والنصف الآخر مساءاً
يستخدم مضغ اللبان في جذب الرطوبات والبلغم من الرأس ويخفف من حدةالسعال ، ومضغه مع الزعتر أو زبيب الجبل يجلب البلغم ، وينفع من اعتقال اللسان ، ويشد الأسنان واللثة ويصلحها .
- يستعمل اللبان مع دهن الآس في علاج تساقط الشعر .
- إذا خلط اللبان بدهن الورد نفع من الأورام الحارة التي تعرض في ثدي النساء.
- يستعمل زيت اللبان في أمراض الأذن مطلقـًا .
- يدخل اللبان في صناعة أنواع البلاستر " اللزقة " وبعض المستحضرات الطبية ، ويدخل في تركيب العطور والروائح العطرية .
- يستخدم منقوع اللبان مع الزيت والعسل في إخراج البرد المزمن ، مع عدم شرب ماء بعده.
الإعداد والجرعات المناسبة
- النقيع : ينقع اللبان في ماء مغلي بمعدل ملعقتين لكل كوب من الصباح إلى المساء ، ويستخدم ثلاثة فناجين من المنقوع في الصباح على الريق .
- المنقوع : للسعال ونزلات البرد والحنجرة : يغلى مقدار ملعقتين كبيرتين من اللبان مع أربعة حزم من البقدونس في كوبين من الماء ويستمر في الغليان حتى يتبقى مقدار كوب واحد بعدها يصفى ويشرب نصف كوب مساءً والنصف الآخر صباحـًا على الريق .
- الزيت : يوضع نصف كيلو من اللبان في برطمان ، ثم يغمر بزيت تبَّاع الشمس ، أو زيت اللوز ، ثم يغلق البرطمان بإحكام ، ويترك في الشمس مدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ، ثم يصفى الزيت .
قالوا عنه
- ابن سينا : وهو يمنع الجراحات الخبيثة من الانتشار وينفع الذهن ويقويه ويدمل قروح العين ، ويحبس القيء ، وقشاره يقوي المعدة ويشدها وينفع من الحميات البلغمية .
- ديسقوريدوس : والكندر يقبض ويسخن ويجلو ظلمة البصر ، ويملأ القروح العميقة ، ويدملها ، ويلزق الجراحات الطرية بدملها ، ويقطع نزف الدم من أي موضع كان .
- جريج : يحرق الدم والبلغم ، وينشف رطوبات الصدر ، ويقوي المعدة الضعيفة ، ويسخنها ، والكبد والمعي إذا بردتا .
- ابن البيطار : الكندر مقوٍّ للروح الذي في القلب والذي في الدماغ ، فهو لذلك نافع من البلادة والنسيان .
- الفارسي : الكندر يهضم الطعام ويطرد الريح .
- البصري : الكندر يأكل البلغم ويذهب بحديث النفس ويزيد في الذهن ويزكيه.
بالاضافة الى ان للبان الذكر الاصلي فوائد كثيرة واستخدامات كثيرة جدا من ناحية البخور .. وسيكون لنا معها وقفات ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة
أسماؤه
كُنْدُر ـ لبان ذكر ـ بستج ـ بست ـ لبان شحري .
(يميز عن اللبان العادي بمراراته)
أماكن وجوده
يوجد في عُمان ـ والصومال ـ والهند ـ وفي اليمن .
قال داود الأنطاكي في تذكرته : لا يكون إلا بالشجر وجبال اليمن ،
وعن الأصمعي : ثلاثة أشياء لا تكون إلا باليمن ، وقد ملأت الأرض اللبن ـ والورس ـ والعصب ، يعني برود اليمن .
أوصافه
اللبان لا يكون إلا بالشجر ، وهي شجرة مشوّكة لا ترتفع أكثر من ذراعين ، ولا تنبت إلا بالجبال ، ليس في السهل منها شيء ، ولها ورق مثل الآس ، وثمر مثل ثمره ، له مرارة في الفم ، علكة الذي يمضغ أجوده ما كان مستدير الحبة ، وما كان منه على هذه الصفة فهو صلب لا ينكسر سريعـًا ، وهو أبيض ، وإذا كسر كان ما في داخله يلزق ، وإذا دخن به احترق سريعـًا .
استعمالاته
وقد يستعمل اللبان أساساً فى عمل البخور كما يدخل فى عمل الكحل المستعمل فى العين
وقد استعمله القدماء بكثيرة فى علاج بعض أمراض الصدر مثل السعال والربو فهو مفيد ومقوى للشعب ومزيل للبلغم . وقد ذكر أن بخور اللبان يفيد فى علاج بعض الأمراض الروماتيزمية أما مسحوق فقيل أنه يسكن آلام الأسنان المسوسة .
وطريقة استعمال اللبان فى علاج السعال والنزلات الشعبية أن يغلى منه نحو ملعقتين كبيرتين
مع خمسة حزم من البقدونس فى ماء كثير حتى يتبقى من الماء نحو كوب واحد
بصفى ويشرب نصفه صباحاً والنصف الآخر مساءاً
يستخدم مضغ اللبان في جذب الرطوبات والبلغم من الرأس ويخفف من حدةالسعال ، ومضغه مع الزعتر أو زبيب الجبل يجلب البلغم ، وينفع من اعتقال اللسان ، ويشد الأسنان واللثة ويصلحها .
- يستعمل اللبان مع دهن الآس في علاج تساقط الشعر .
- إذا خلط اللبان بدهن الورد نفع من الأورام الحارة التي تعرض في ثدي النساء.
- يستعمل زيت اللبان في أمراض الأذن مطلقـًا .
- يدخل اللبان في صناعة أنواع البلاستر " اللزقة " وبعض المستحضرات الطبية ، ويدخل في تركيب العطور والروائح العطرية .
- يستخدم منقوع اللبان مع الزيت والعسل في إخراج البرد المزمن ، مع عدم شرب ماء بعده.
الإعداد والجرعات المناسبة
- النقيع : ينقع اللبان في ماء مغلي بمعدل ملعقتين لكل كوب من الصباح إلى المساء ، ويستخدم ثلاثة فناجين من المنقوع في الصباح على الريق .
- المنقوع : للسعال ونزلات البرد والحنجرة : يغلى مقدار ملعقتين كبيرتين من اللبان مع أربعة حزم من البقدونس في كوبين من الماء ويستمر في الغليان حتى يتبقى مقدار كوب واحد بعدها يصفى ويشرب نصف كوب مساءً والنصف الآخر صباحـًا على الريق .
- الزيت : يوضع نصف كيلو من اللبان في برطمان ، ثم يغمر بزيت تبَّاع الشمس ، أو زيت اللوز ، ثم يغلق البرطمان بإحكام ، ويترك في الشمس مدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ، ثم يصفى الزيت .
قالوا عنه
- ابن سينا : وهو يمنع الجراحات الخبيثة من الانتشار وينفع الذهن ويقويه ويدمل قروح العين ، ويحبس القيء ، وقشاره يقوي المعدة ويشدها وينفع من الحميات البلغمية .
- ديسقوريدوس : والكندر يقبض ويسخن ويجلو ظلمة البصر ، ويملأ القروح العميقة ، ويدملها ، ويلزق الجراحات الطرية بدملها ، ويقطع نزف الدم من أي موضع كان .
- جريج : يحرق الدم والبلغم ، وينشف رطوبات الصدر ، ويقوي المعدة الضعيفة ، ويسخنها ، والكبد والمعي إذا بردتا .
- ابن البيطار : الكندر مقوٍّ للروح الذي في القلب والذي في الدماغ ، فهو لذلك نافع من البلادة والنسيان .
- الفارسي : الكندر يهضم الطعام ويطرد الريح .
- البصري : الكندر يأكل البلغم ويذهب بحديث النفس ويزيد في الذهن ويزكيه.
بالاضافة الى ان للبان الذكر الاصلي فوائد كثيرة واستخدامات كثيرة جدا من ناحية البخور .. وسيكون لنا معها وقفات ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة