بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الخطوات اذا اتبعتها يمكنك إتخاذ القرار الصائب دون تردد .
1. اعرف نفسك. ركز على صفاتك الشخصيه و النظر فى تأثيرها على عملية صنع القرار. على سبيل المثال، واحدة من أهم هذه الصفات هو التسامح والقدرة على التعامل مع المخاطر. صفتك الشخصيه لتحمل المخاطرة لها تأثير عميق على خياراتك التى تسعى اليها و قيمتها. عندما تكون أكثر وعيا بطريقتك الشخصيه، يمكنك تحدي نفسك و النظر في مجموعة أوسع من الخيارات.مثال : هل أنت متكاسل؟ هل طريقتك الطبيعية هى السعى فورا الى ما تريد، أو هل أنت من النوع الذى " يرحل الأمر الى الغد؟" مثل المخاطرة، الميل لتحمل المخاطره , يمكن ان يكون التكاسل عون لك أو سىء في اتخاذ القرارات, حيث تحتاج بعض القرارات للمزيد من الوقت والتمهل قبل أتخاذها. مع القرارات الأخرى، تحتاج الى التصرف بسرعة، حتى لا تفوت الفرصة. وهناك قول معروف انه "عندما يكون لديك الخيار لاتخاذ القرار او عدم اتخاذه،و تختار الا تفعل، هذا في حد ذاته اختيار. " عند اتخاذك القرارات، هل تثق فى حدسك، أو هل تفكر بعناية وتدرس؟ مرة أخرى، يمكن لكل من هذين النهجين أن يكون مفيدا ومساعدا. الثقة بنفسك هو المهم، لمعرفة متى يستفيد القرار من دراسة متأنية تساعد على اتخاذ المزيد من القرارات الفعالة ذات نتائج إيجابية طويلة اوقصيرة الأجل.
2. حدد بوضوح المشكلة الصحيحه أو المسأله. هل تركز على جانب من المشكله او المسأله و تعمل على الاهتمام بها فورا؟ خذ وقت كاف للتحقق من مشاعرك و قيمك للتأكد من أنك حددت بصوره صحيحه المشكلة أو القضية قبل اتخاذ أي قرار.
3. حدد أهدافك و مصالحك. في غياب الأهداف، يمكن للقرارات ان تبدو غامضه ومرتجله.
المفتاح هنا هو أن تكون الأهداف محددة جيدا بحيث يمكن تقييم الإيجابيات والسلبيات فى البدائل المختلفة التي تدرس لاتخاذ القرار. اسأل نفسك، "هل هذا القرار يتناسب مع خطتي العامة والأهداف والأولويات؟ و ما هى النتائج المحتمله للقرار؟
4. ضع القرارفى اطار واضح واجمع الحقائق الخاصة به. انظر في المشكله او المسألة فى اطار واسع ، وخذ وقتك فى وصف القرار بوضوح وموضوعية قدر الإمكان. اجمع الحقائق والبيانات ، وتأكد من أن مصادرك والحقائق التى حصلت عليها موثوق بها ودقيقة .
5. تأكد من أن لديك مجموعة واسعة من الخيارات و نتائجها. اسال الكثير من "ماذا لو". خذ خطوة إلى الوراء و حاول تطوير مجموعة واسعة من الخيارات. خذ وقتا كافيا للنظر في النتائج و العواقب المحتملة لمختلف الخيارات. تحقق من مصادر موثوق بها ما اذا كنت دقيقا في تقيمك وإذا ما كان غاب عنك أي نتائج هامة ممكنه.
6. النظر في العوائق التي تحول دون الفعالية في اتخاذ القرارات. هل تجد نفسك يوما وضعت
افتراضات غير واقعية؟ التغلب على هذا الميل الطبيعي عن طريق الفحص بعناية فى الحقائق
والبيانات. ومرة أخرى، استخدم آراء الآخرين كأداة لتوجيهك. هل تعتمد كثيرا على خبره الماضي, أو هل على الجانب الآخر تتساءل أحيانا لماذا لم تتعلم من اخطاء الماضي؟ هل لديك صعوبة في تحديد اذا ما كانت المعلومات التى جمعتها كافيا ام لا ؟ ان معرفتك بهذه العقبات تحسن قدرتك على اتخاذ القرارات السليمة. وعلاوة على ذلك، ان تكون "إرضائي،" تسعى لتسوية بسرعة كبيرة لترضى الآخرين من العوائق الهامه فى اتخاذ القرار ،و هي مشكلة كبيرة تعرض المصالح للخطر.
7. راجع النتائج. لعمل ذلك اسال نفسك ما مدى فعالية عملية صنع القرار؟ هل انت راض عن
النتيجة؟ هل تتوافق هذه النتائج مع المصالح والأهداف؟ هل تفوق توقعاتك؟ هل تتناسب مع معتقداتك وقيمك؟ إذا كنت غير راضيا تماما مع ما حصلت عليه من نتائج, لا تتعامل معها على أنها فشل تام. بدلا من ذلك، تعلم منها، واستخدم الخبرة التى استفدتها من الخطأ السابق لتقديم أفضل القرارات في المستقبل.
استخدم هذه الخطوات السبعه – فى عملية صنع القرار في المرة القادمة التى تواجه فيها قرارا صعبا،و التركيز بانتباه على أثر نمط صفاتك الشخصية، والاهتمام بالعوائق التي تحول دون فعالية اتخاذ القرارات. باتباع هذه العملية بشكل هادف مع مرور الوقت، سوف تصبح أكثر مهارة وأكثر جودة فى اتخاذ قرارات صائبه. ستجد أنه إذا كنت باستمرار تتبع الخطوات السبعه ، سوف تحسن قدرتك على القيادة، والحد من الإجهاد في حياتك، وتضييع وقتك فى ما لا يفيد, وسوف تكون أكثر إنتاجية وأكثر قدره على تحقيق هدفك.
هذه الخطوات اذا اتبعتها يمكنك إتخاذ القرار الصائب دون تردد .
1. اعرف نفسك. ركز على صفاتك الشخصيه و النظر فى تأثيرها على عملية صنع القرار. على سبيل المثال، واحدة من أهم هذه الصفات هو التسامح والقدرة على التعامل مع المخاطر. صفتك الشخصيه لتحمل المخاطرة لها تأثير عميق على خياراتك التى تسعى اليها و قيمتها. عندما تكون أكثر وعيا بطريقتك الشخصيه، يمكنك تحدي نفسك و النظر في مجموعة أوسع من الخيارات.مثال : هل أنت متكاسل؟ هل طريقتك الطبيعية هى السعى فورا الى ما تريد، أو هل أنت من النوع الذى " يرحل الأمر الى الغد؟" مثل المخاطرة، الميل لتحمل المخاطره , يمكن ان يكون التكاسل عون لك أو سىء في اتخاذ القرارات, حيث تحتاج بعض القرارات للمزيد من الوقت والتمهل قبل أتخاذها. مع القرارات الأخرى، تحتاج الى التصرف بسرعة، حتى لا تفوت الفرصة. وهناك قول معروف انه "عندما يكون لديك الخيار لاتخاذ القرار او عدم اتخاذه،و تختار الا تفعل، هذا في حد ذاته اختيار. " عند اتخاذك القرارات، هل تثق فى حدسك، أو هل تفكر بعناية وتدرس؟ مرة أخرى، يمكن لكل من هذين النهجين أن يكون مفيدا ومساعدا. الثقة بنفسك هو المهم، لمعرفة متى يستفيد القرار من دراسة متأنية تساعد على اتخاذ المزيد من القرارات الفعالة ذات نتائج إيجابية طويلة اوقصيرة الأجل.
2. حدد بوضوح المشكلة الصحيحه أو المسأله. هل تركز على جانب من المشكله او المسأله و تعمل على الاهتمام بها فورا؟ خذ وقت كاف للتحقق من مشاعرك و قيمك للتأكد من أنك حددت بصوره صحيحه المشكلة أو القضية قبل اتخاذ أي قرار.
3. حدد أهدافك و مصالحك. في غياب الأهداف، يمكن للقرارات ان تبدو غامضه ومرتجله.
المفتاح هنا هو أن تكون الأهداف محددة جيدا بحيث يمكن تقييم الإيجابيات والسلبيات فى البدائل المختلفة التي تدرس لاتخاذ القرار. اسأل نفسك، "هل هذا القرار يتناسب مع خطتي العامة والأهداف والأولويات؟ و ما هى النتائج المحتمله للقرار؟
4. ضع القرارفى اطار واضح واجمع الحقائق الخاصة به. انظر في المشكله او المسألة فى اطار واسع ، وخذ وقتك فى وصف القرار بوضوح وموضوعية قدر الإمكان. اجمع الحقائق والبيانات ، وتأكد من أن مصادرك والحقائق التى حصلت عليها موثوق بها ودقيقة .
5. تأكد من أن لديك مجموعة واسعة من الخيارات و نتائجها. اسال الكثير من "ماذا لو". خذ خطوة إلى الوراء و حاول تطوير مجموعة واسعة من الخيارات. خذ وقتا كافيا للنظر في النتائج و العواقب المحتملة لمختلف الخيارات. تحقق من مصادر موثوق بها ما اذا كنت دقيقا في تقيمك وإذا ما كان غاب عنك أي نتائج هامة ممكنه.
6. النظر في العوائق التي تحول دون الفعالية في اتخاذ القرارات. هل تجد نفسك يوما وضعت
افتراضات غير واقعية؟ التغلب على هذا الميل الطبيعي عن طريق الفحص بعناية فى الحقائق
والبيانات. ومرة أخرى، استخدم آراء الآخرين كأداة لتوجيهك. هل تعتمد كثيرا على خبره الماضي, أو هل على الجانب الآخر تتساءل أحيانا لماذا لم تتعلم من اخطاء الماضي؟ هل لديك صعوبة في تحديد اذا ما كانت المعلومات التى جمعتها كافيا ام لا ؟ ان معرفتك بهذه العقبات تحسن قدرتك على اتخاذ القرارات السليمة. وعلاوة على ذلك، ان تكون "إرضائي،" تسعى لتسوية بسرعة كبيرة لترضى الآخرين من العوائق الهامه فى اتخاذ القرار ،و هي مشكلة كبيرة تعرض المصالح للخطر.
7. راجع النتائج. لعمل ذلك اسال نفسك ما مدى فعالية عملية صنع القرار؟ هل انت راض عن
النتيجة؟ هل تتوافق هذه النتائج مع المصالح والأهداف؟ هل تفوق توقعاتك؟ هل تتناسب مع معتقداتك وقيمك؟ إذا كنت غير راضيا تماما مع ما حصلت عليه من نتائج, لا تتعامل معها على أنها فشل تام. بدلا من ذلك، تعلم منها، واستخدم الخبرة التى استفدتها من الخطأ السابق لتقديم أفضل القرارات في المستقبل.
استخدم هذه الخطوات السبعه – فى عملية صنع القرار في المرة القادمة التى تواجه فيها قرارا صعبا،و التركيز بانتباه على أثر نمط صفاتك الشخصية، والاهتمام بالعوائق التي تحول دون فعالية اتخاذ القرارات. باتباع هذه العملية بشكل هادف مع مرور الوقت، سوف تصبح أكثر مهارة وأكثر جودة فى اتخاذ قرارات صائبه. ستجد أنه إذا كنت باستمرار تتبع الخطوات السبعه ، سوف تحسن قدرتك على القيادة، والحد من الإجهاد في حياتك، وتضييع وقتك فى ما لا يفيد, وسوف تكون أكثر إنتاجية وأكثر قدره على تحقيق هدفك.