الكشف الباطني (الاستبصار ) والقدرات اللامتناهية :
إن تدريب وسيط ما اثناء التنويم المغناطيسي لإكسابة قدرة استبصارية أمر ممكن وسهل المنال بشرط ان يتحلى المنوم بالصبر والمثابرة ، والعمل الجاد .
إن اكثر الامور غرابة في الطاقة البصرية فوق الحسية هي درجة التسارع التي تتدرج بها .
إن وسيطا يكاد لا يرى بصريا ما يخبئه فنجان صغير في بدايات التدريب على هذا النوع من الكشف... تجده بعد ستة اشهر من التدريبأصبح يستشف بصريا ما تخبئه الارض تحت عدة امتار . لقد تمكن الوسيط ( س ) من ان يحيط بقوة الاستبصار على مسافة تقدر بمئات الامتار !!
-دعاني ذات مرة صديق لي لزيارته وطلب مني اصطحاب شابا يتمتع بقوة استبصار باطنية ( تم تدريبه بواسطة التنويم المغناطيسي ) وكان صديقي غايته من دعوتنا لمثل هذه الزيارة هي التأكد من ما يحاك من قصص تشبه الخيال في المنطقة التي يقطنها حيث ادعى بعض السحرة ان بستانه يخفي كنزا رومانيا بجانب السور وان هذا الكنز يحرسه رصد ( أي حرس من قبل عفريت من الجن ) وهكذا كان يأمل صاحبنا الذي يتحلى بالسذاجة والثقافة البسطية طرد الرصد وان يخرج كنزه لينفق مما أتاه الله.
اما بالنسبة لي كانت الغاية التأكد من مهارة الوسيط وخاصة من قوة استبصاره الى اعماق كبيرة تحت الارض وخصوصا ان المضيف لديه الاستعداد والامكانات المباشرة للحفر في المكان الذي نحدده ونطرد ( رصده ) كما كان يظن . وعندما وافق الوسيط على الزيارة انطلقنا الى القرية مسكن المضيف حتى توقفت السيارة على جانب الطريق المؤدي الى المنزل وحينها شاهدت جمعا كبيرا من الناس في استقبالنا تماما كما اشاهد على شاشة التلفزيون في استقبال شخصية مهمة ، حيث كنا بالنسبة لهم اناس غير عاديين كما كانوا يظنون .
وبعد هذا الاستقبال الحافل وتقديم الطعام طلبت من مضيفنا ان يخلي الجميع المكان كي نستطع العمل ، وحين لبّى الجميع الطلب وأخلي المكان إلا من مضيفنا نزلنا الى البستان وطلبت من صديقنا المضيف همساً ان يحدد لي المنطقة المعنية فهمس لي عنها دون ان يعرف الوسيط .
قمت بابعاد الوسيط بحدود 12 مترا عن المنطقة المقصودة واعطيت له امرا ايحائيا بالكشف العام عن البستان وما يحتوي في باطنه من كنوز او أي شئ ذو اهمية.
- بدايةً ابتعد الوسيط عن المنطقة متوجهاً الى الشمال وقال أنا أرى هنا طاحونة قديمة كبيرة جدا على عمق مترين .
- ثم توجه الى جهة الغرب وقال الآن المنطقة خالية من اثار مهمة ثم تقدم نحو المنطقة المعنية بذات الاتجاه السابق وقال هنا شي غريب . قلت : صفه لي . قال يوجد حجر مربع تحت عمق مترين تقريباً وقرب منه عمود بطول متر ونصف . قلت هل يمكن ان تقف على ذات المكان الذي تشاهده ؟ قال : نعم . وفعل ذلك .
- بعدها أفهمت صديقي ان لا يقوم بالحفر فقد يؤذي المكان وعليه أن يراجع دائرة السياحة والاثار فهذا الاثر يعتبر ملك للدولة والجميع وقد تمنحه الدائرة حق بتسجيله رسميا باسمه .
قال : هذا بستاني واريد ان احفر وان وجدت ما ذكر الوسيط ( ما لي حاجة به ) سأدفنه مرة اخرى وان وجدت المال سوف احصل عليه لنفسي . وبعدها تركنا المكان وانصرفنا راجعين الى بيوتنا .
بعد يومين اتصل بي صديقي وقال لي: ان المكان قد حفر عليه واكتشف ما رآه الوسيط تماما ودعاني لمشاهدته.وقد زرت المكان وشاهدته بنفسي .
-ملاحظة :
لم يكن القصد من هذا الحدث بالنسبة لي على الأقل هو البحث عن كنوز القدماء أو الحصول على الغنى انما هو التأكد من القدره الاستبصارية الباطنية عند الوسيط ولأي مدى يمكن أن يفيد مثل هؤلاء الوسطاء في البحث العلمي إذا تمكنا من تأهيل أشخاص يمكنهم مساعدة وتوجيه العاملين إلى التعرّف بسهوله ويسر على المواد الهامة والحضارات القديمة المطمورة تحت التراب وإخراجها إلى حيز الوجود وذلك ممكن بشرط أن يسير ذلك جنباً إلى جنب مع البحث العلمي المؤهل وأن لايترك هذا الأمر إلى العبثية والخراب .
تجارب اخرى في هذا المجال :
لقد قمت بعدة زيارات وإصاحبنا ذوو الرؤية الباطنية المدربة في أماكن عدة غير معروفة للوسيط من قبل... ولم تكن مثل تلك الزيارات والأماكن تثير اهتماماته ولا تخصه من الناحية النفسية أو الإرتباطات العاطفية " هذا كي نبعد عامل تأثير الإرتباطات العاطفية والنفسية على الكشف أو الرؤية البصرية فوق الحسية " وكانت النتائج في هذا المجال تدعوا الجميع في كافة المجالات العلمية للأخذ بعين الإعتبار أهمية هذا النمط العجيب في الكشف والسرعة والدقة في الأداء الذي يمكن أن يفيد فيه ذوي الإختصاص.
الكشف عن ممرات وسراديب في قلعة عمان :
ذات مرة اصطحبت صديقنا ( المؤهل في الاستبصار ) في جولة تجريبية الى جبل القلعة للتأكد من بعض القدرات التي درّب عليها جيداً ..كان المكان يحفه الزوار من كل جانب وكان صاحبنا مؤهل للدخول في النوم الايحائي بمجرد العد من واحد الى ثلاثة على أن يبقى محافظاً على مظهره العام كما لو أنه في حالة يقظة ويشمل هذا طريقته في المشي العادي مع بقاء العيون مفتوحة …
دخل صاحبنا في النوم الإيحائي وبدأ يجيب على الأسئلة الموجهة اليه بكل دقة وكل من هم حوله لا يلاحظون شيء غير عادي ... كان اول وقوفه على مدخل لسرداب تحت الارض وأخذ يبيّن ويشير بيديه واصفاً تعرج السرداب ثم أخبر عن مخرجه الذي كان يبعد عنه ما يقارب مئة متر تقريباً .
أردت التأكد من كلامه حيث أعطيت له أمراً بالمسير على السرداب من الخارج على ان يواصل المسير على تعرجاته حتى الوصول الى المخرج . وفعلاً فعل ذالك حتى تبين لي المخرج رؤيا العين !! .
- إن وجه الغرابة في الموضوع هو كبر المساحة التي كان يستطع بها الرؤيا فوق الحسية وتمكنه من إيجاد المخرج من هذا البعد .
إكتشاف هام غير مسبوق :
أثناء تجوالنا في المنطقة كنت أؤكد له دائماً على التدقيق والكشف الداخلي على أي شيء له أهمية تاريخية في باطن الارض .. وفجأة قال لي : هنا شيء له أهمية لكن ليس في باطن الارض !
قلت له : لا أرى شيئا ما هو ؟ قال : إكشف التراب عنه بيدك وسترى . وعندما قشطت التراب بسمك لا يتجاوز 3 سم رأيت طرفا من قطعة فسيفساء غير واضحة المعالم كما أنها تزداد عمقاً تحت التراب المتيبس عليها كلما حاولت الزيادة في إزالة التراب عنها كلما بدت لي أنها تحتل مساحة واسعة من الارض ! قمت بعدها بطمر التراب على ما كشفته منها وزدت عليها أيضا كمية أخرى حتى لا يعبث أحد فيها او يفسدها " وكنت على علم أن دائرة الاثار كانت تعمل بتروي قريباً من تلك المنطقة وسوف تكتشفها فلا خوف عليها كما أن المنطقة محروسة جيداً برجال الأمن وحراس مكلفين من الحكومة لذا لم أخبر عنها كي لا أتدخل في عمل الآخرين.
وبالقرب من تلة مجاورة في نفس المكان قرب الشارع الرئيسي أخبرني أن تلك التلة مخزن ضخم من الفخار القديم وعندما جلست فوق التلة وأزحت بعضاً من التراب بدى لي أنه ركام من الفخار المحطم المصطف فوق بعضه وبدى لي كأنّ بعض هذا الفخار كان يخزذن به الطعام حيث وجدت بعض القشور والعظام المتحللة داخل بعض القطع المحطمة والظاهرة الى الخارج .
تركنا المنطقة وتوجهنا الى مكان آخر حيث قال لي أن هناك جرة في هذا المكان مطمورة بالتراب في زاوية من زوايا أحد الأبنية المتردمة من الآثار... وقال أنها جالسة على الحجارة وارى الفحم القديم ما زال تحتها وقال ليست بعيدة في الأعماق بل إنها قريبة جدا من السطح ..تركتها مكانها ولم أحاول أن أنبش وأكشف عنها خوفاً من أن يأتي أحد بعدي يعبث بها .
هذا وقال الكثير عن وصف لأعمدة مدفونة وجرار ووصف لدرج وغرف وغير ذلك كثير لكن لا يمكن التأكد منها خوفاً من التعدي على ممتلكات الدولة ، وهذا شأن خبراء الآثار وحدهم .
إكتشاف آخر في المدرج الروماني :
في هذا المكان أخذني الوسيط إلى مكان في الساحة الرئيسية للمدرج وقال انظر هنا إلى أسفل... نظرت حيث قال فرأيت شكلاً لسهمين متقاطعين مع بعضهما البعض . قلت هل يوجد شي أسفل هذا التقاطع أو يدل على شيء اخر ؟ قال :لا يوجد شيء أسفل على الاطلاق . قلت : إذاً لماذا هذا التقاطع... على ماذا يدل ؟ قال : إنني ألاحظ أن شيئاً غريبا يطرأ على الصوت في هذا المكان ! وهنا انتبهت لما قاله صاحبنا وقلت في نفسي لعله إشارة لموقع الصوت قديما وربما كان يستخدم بدل مكبرات الصوت اليوم .
وللتأكد من ذلك وقفت عل السهمين المتقاطعين وصرخت عاليا إسما معيناً وإذا كل من كان في المدرج ينتبه إلي... حينها أدركت صدق قول صاحبنا .
وفي تجربة أخرى مشابهة لما حصل في آثار قلعة عمان كان يخبرنا "الوسيط " عن مداخل ومخارج الغرف الموجودة في المدرج ! وقال عن إحداها أن هذه الغرفة مغلقة بعد أن تمر فيها بمسافة قصيرة و أن هذا الإغلاق أو الحاجز الموضوع حديث ! قلت : وما أدراك أنه حديث ؟ قال البنيان الموضوع مختلف في الشكل والتكوين عن اصل المبنى القديم .
كما أخبر صاحبنا عن أشياء أخرى لا يمكن تأكيدها بسبب عدم المقدرة والتحري عنها بشكل موضوعي.
إن تدريب وسيط ما اثناء التنويم المغناطيسي لإكسابة قدرة استبصارية أمر ممكن وسهل المنال بشرط ان يتحلى المنوم بالصبر والمثابرة ، والعمل الجاد .
إن اكثر الامور غرابة في الطاقة البصرية فوق الحسية هي درجة التسارع التي تتدرج بها .
إن وسيطا يكاد لا يرى بصريا ما يخبئه فنجان صغير في بدايات التدريب على هذا النوع من الكشف... تجده بعد ستة اشهر من التدريبأصبح يستشف بصريا ما تخبئه الارض تحت عدة امتار . لقد تمكن الوسيط ( س ) من ان يحيط بقوة الاستبصار على مسافة تقدر بمئات الامتار !!
-دعاني ذات مرة صديق لي لزيارته وطلب مني اصطحاب شابا يتمتع بقوة استبصار باطنية ( تم تدريبه بواسطة التنويم المغناطيسي ) وكان صديقي غايته من دعوتنا لمثل هذه الزيارة هي التأكد من ما يحاك من قصص تشبه الخيال في المنطقة التي يقطنها حيث ادعى بعض السحرة ان بستانه يخفي كنزا رومانيا بجانب السور وان هذا الكنز يحرسه رصد ( أي حرس من قبل عفريت من الجن ) وهكذا كان يأمل صاحبنا الذي يتحلى بالسذاجة والثقافة البسطية طرد الرصد وان يخرج كنزه لينفق مما أتاه الله.
اما بالنسبة لي كانت الغاية التأكد من مهارة الوسيط وخاصة من قوة استبصاره الى اعماق كبيرة تحت الارض وخصوصا ان المضيف لديه الاستعداد والامكانات المباشرة للحفر في المكان الذي نحدده ونطرد ( رصده ) كما كان يظن . وعندما وافق الوسيط على الزيارة انطلقنا الى القرية مسكن المضيف حتى توقفت السيارة على جانب الطريق المؤدي الى المنزل وحينها شاهدت جمعا كبيرا من الناس في استقبالنا تماما كما اشاهد على شاشة التلفزيون في استقبال شخصية مهمة ، حيث كنا بالنسبة لهم اناس غير عاديين كما كانوا يظنون .
وبعد هذا الاستقبال الحافل وتقديم الطعام طلبت من مضيفنا ان يخلي الجميع المكان كي نستطع العمل ، وحين لبّى الجميع الطلب وأخلي المكان إلا من مضيفنا نزلنا الى البستان وطلبت من صديقنا المضيف همساً ان يحدد لي المنطقة المعنية فهمس لي عنها دون ان يعرف الوسيط .
قمت بابعاد الوسيط بحدود 12 مترا عن المنطقة المقصودة واعطيت له امرا ايحائيا بالكشف العام عن البستان وما يحتوي في باطنه من كنوز او أي شئ ذو اهمية.
- بدايةً ابتعد الوسيط عن المنطقة متوجهاً الى الشمال وقال أنا أرى هنا طاحونة قديمة كبيرة جدا على عمق مترين .
- ثم توجه الى جهة الغرب وقال الآن المنطقة خالية من اثار مهمة ثم تقدم نحو المنطقة المعنية بذات الاتجاه السابق وقال هنا شي غريب . قلت : صفه لي . قال يوجد حجر مربع تحت عمق مترين تقريباً وقرب منه عمود بطول متر ونصف . قلت هل يمكن ان تقف على ذات المكان الذي تشاهده ؟ قال : نعم . وفعل ذلك .
- بعدها أفهمت صديقي ان لا يقوم بالحفر فقد يؤذي المكان وعليه أن يراجع دائرة السياحة والاثار فهذا الاثر يعتبر ملك للدولة والجميع وقد تمنحه الدائرة حق بتسجيله رسميا باسمه .
قال : هذا بستاني واريد ان احفر وان وجدت ما ذكر الوسيط ( ما لي حاجة به ) سأدفنه مرة اخرى وان وجدت المال سوف احصل عليه لنفسي . وبعدها تركنا المكان وانصرفنا راجعين الى بيوتنا .
بعد يومين اتصل بي صديقي وقال لي: ان المكان قد حفر عليه واكتشف ما رآه الوسيط تماما ودعاني لمشاهدته.وقد زرت المكان وشاهدته بنفسي .
-ملاحظة :
لم يكن القصد من هذا الحدث بالنسبة لي على الأقل هو البحث عن كنوز القدماء أو الحصول على الغنى انما هو التأكد من القدره الاستبصارية الباطنية عند الوسيط ولأي مدى يمكن أن يفيد مثل هؤلاء الوسطاء في البحث العلمي إذا تمكنا من تأهيل أشخاص يمكنهم مساعدة وتوجيه العاملين إلى التعرّف بسهوله ويسر على المواد الهامة والحضارات القديمة المطمورة تحت التراب وإخراجها إلى حيز الوجود وذلك ممكن بشرط أن يسير ذلك جنباً إلى جنب مع البحث العلمي المؤهل وأن لايترك هذا الأمر إلى العبثية والخراب .
تجارب اخرى في هذا المجال :
لقد قمت بعدة زيارات وإصاحبنا ذوو الرؤية الباطنية المدربة في أماكن عدة غير معروفة للوسيط من قبل... ولم تكن مثل تلك الزيارات والأماكن تثير اهتماماته ولا تخصه من الناحية النفسية أو الإرتباطات العاطفية " هذا كي نبعد عامل تأثير الإرتباطات العاطفية والنفسية على الكشف أو الرؤية البصرية فوق الحسية " وكانت النتائج في هذا المجال تدعوا الجميع في كافة المجالات العلمية للأخذ بعين الإعتبار أهمية هذا النمط العجيب في الكشف والسرعة والدقة في الأداء الذي يمكن أن يفيد فيه ذوي الإختصاص.
الكشف عن ممرات وسراديب في قلعة عمان :
ذات مرة اصطحبت صديقنا ( المؤهل في الاستبصار ) في جولة تجريبية الى جبل القلعة للتأكد من بعض القدرات التي درّب عليها جيداً ..كان المكان يحفه الزوار من كل جانب وكان صاحبنا مؤهل للدخول في النوم الايحائي بمجرد العد من واحد الى ثلاثة على أن يبقى محافظاً على مظهره العام كما لو أنه في حالة يقظة ويشمل هذا طريقته في المشي العادي مع بقاء العيون مفتوحة …
دخل صاحبنا في النوم الإيحائي وبدأ يجيب على الأسئلة الموجهة اليه بكل دقة وكل من هم حوله لا يلاحظون شيء غير عادي ... كان اول وقوفه على مدخل لسرداب تحت الارض وأخذ يبيّن ويشير بيديه واصفاً تعرج السرداب ثم أخبر عن مخرجه الذي كان يبعد عنه ما يقارب مئة متر تقريباً .
أردت التأكد من كلامه حيث أعطيت له أمراً بالمسير على السرداب من الخارج على ان يواصل المسير على تعرجاته حتى الوصول الى المخرج . وفعلاً فعل ذالك حتى تبين لي المخرج رؤيا العين !! .
- إن وجه الغرابة في الموضوع هو كبر المساحة التي كان يستطع بها الرؤيا فوق الحسية وتمكنه من إيجاد المخرج من هذا البعد .
إكتشاف هام غير مسبوق :
أثناء تجوالنا في المنطقة كنت أؤكد له دائماً على التدقيق والكشف الداخلي على أي شيء له أهمية تاريخية في باطن الارض .. وفجأة قال لي : هنا شيء له أهمية لكن ليس في باطن الارض !
قلت له : لا أرى شيئا ما هو ؟ قال : إكشف التراب عنه بيدك وسترى . وعندما قشطت التراب بسمك لا يتجاوز 3 سم رأيت طرفا من قطعة فسيفساء غير واضحة المعالم كما أنها تزداد عمقاً تحت التراب المتيبس عليها كلما حاولت الزيادة في إزالة التراب عنها كلما بدت لي أنها تحتل مساحة واسعة من الارض ! قمت بعدها بطمر التراب على ما كشفته منها وزدت عليها أيضا كمية أخرى حتى لا يعبث أحد فيها او يفسدها " وكنت على علم أن دائرة الاثار كانت تعمل بتروي قريباً من تلك المنطقة وسوف تكتشفها فلا خوف عليها كما أن المنطقة محروسة جيداً برجال الأمن وحراس مكلفين من الحكومة لذا لم أخبر عنها كي لا أتدخل في عمل الآخرين.
وبالقرب من تلة مجاورة في نفس المكان قرب الشارع الرئيسي أخبرني أن تلك التلة مخزن ضخم من الفخار القديم وعندما جلست فوق التلة وأزحت بعضاً من التراب بدى لي أنه ركام من الفخار المحطم المصطف فوق بعضه وبدى لي كأنّ بعض هذا الفخار كان يخزذن به الطعام حيث وجدت بعض القشور والعظام المتحللة داخل بعض القطع المحطمة والظاهرة الى الخارج .
تركنا المنطقة وتوجهنا الى مكان آخر حيث قال لي أن هناك جرة في هذا المكان مطمورة بالتراب في زاوية من زوايا أحد الأبنية المتردمة من الآثار... وقال أنها جالسة على الحجارة وارى الفحم القديم ما زال تحتها وقال ليست بعيدة في الأعماق بل إنها قريبة جدا من السطح ..تركتها مكانها ولم أحاول أن أنبش وأكشف عنها خوفاً من أن يأتي أحد بعدي يعبث بها .
هذا وقال الكثير عن وصف لأعمدة مدفونة وجرار ووصف لدرج وغرف وغير ذلك كثير لكن لا يمكن التأكد منها خوفاً من التعدي على ممتلكات الدولة ، وهذا شأن خبراء الآثار وحدهم .
إكتشاف آخر في المدرج الروماني :
في هذا المكان أخذني الوسيط إلى مكان في الساحة الرئيسية للمدرج وقال انظر هنا إلى أسفل... نظرت حيث قال فرأيت شكلاً لسهمين متقاطعين مع بعضهما البعض . قلت هل يوجد شي أسفل هذا التقاطع أو يدل على شيء اخر ؟ قال :لا يوجد شيء أسفل على الاطلاق . قلت : إذاً لماذا هذا التقاطع... على ماذا يدل ؟ قال : إنني ألاحظ أن شيئاً غريبا يطرأ على الصوت في هذا المكان ! وهنا انتبهت لما قاله صاحبنا وقلت في نفسي لعله إشارة لموقع الصوت قديما وربما كان يستخدم بدل مكبرات الصوت اليوم .
وللتأكد من ذلك وقفت عل السهمين المتقاطعين وصرخت عاليا إسما معيناً وإذا كل من كان في المدرج ينتبه إلي... حينها أدركت صدق قول صاحبنا .
وفي تجربة أخرى مشابهة لما حصل في آثار قلعة عمان كان يخبرنا "الوسيط " عن مداخل ومخارج الغرف الموجودة في المدرج ! وقال عن إحداها أن هذه الغرفة مغلقة بعد أن تمر فيها بمسافة قصيرة و أن هذا الإغلاق أو الحاجز الموضوع حديث ! قلت : وما أدراك أنه حديث ؟ قال البنيان الموضوع مختلف في الشكل والتكوين عن اصل المبنى القديم .
كما أخبر صاحبنا عن أشياء أخرى لا يمكن تأكيدها بسبب عدم المقدرة والتحري عنها بشكل موضوعي.