بدو أن الوحدة التي قد يعيشها الإنسان تؤثر سلباً في نوعية النوم والصحة، وقد أظهرت دراسة أميركية انها تتسبب بنوم متقطع. وعمدت مجموعة من الباحثين إلى التدقيق بمعدلات الوحدة ونوعية النوم عند 95 راشداً في ولاية داكوتا الجنوبية الريفية وتبين ان الذين كانوا يعانون أكثر من الوحدة يستيقظون أكثر من غيرهم في الليل، وكانوا يشكون مما يعرف بالنوم المتقطع.
وأشار الباحثون إلى ان دراستهم لم تظهر أي ارتباط بين الوحدة وكمية النوم في النهار ونوعيته، معتبرين أن النوم المتقطع قد يكون إحدى الطرق التي تؤذي بها الوحدة الصحة.
وقالت المعدّة الرئيسة للدراسة ليان كورينا ان «الوحدة مرتبطة بتأثيرات سلبية على الصحة، وأردنا اختبار نظرية ان النوم، وهو أساسي للحفاظ على الصحة، قد يتأثر بسبب الشعور بالوحدة. وما وجدناه ان هذه لا تغيّر كمية النوم عند الأفراد بل تتسبب باستيقاظهم مرات أكثر خلال الليل».
وأشار الباحثون إلى ان دراستهم لم تظهر أي ارتباط بين الوحدة وكمية النوم في النهار ونوعيته، معتبرين أن النوم المتقطع قد يكون إحدى الطرق التي تؤذي بها الوحدة الصحة.
وقالت المعدّة الرئيسة للدراسة ليان كورينا ان «الوحدة مرتبطة بتأثيرات سلبية على الصحة، وأردنا اختبار نظرية ان النوم، وهو أساسي للحفاظ على الصحة، قد يتأثر بسبب الشعور بالوحدة. وما وجدناه ان هذه لا تغيّر كمية النوم عند الأفراد بل تتسبب باستيقاظهم مرات أكثر خلال الليل».