ثمار اليوسفي وعصيره لمكافحة سرطان الكبد
علن علماء يابانيون انهم اكتشفوا فوائد غير متوقعة لعلاج سرطان الكبد والتهاباته في ثمار نوع من الحمضيات، فيما اشار آخرون من الولايات المتحدة انهم عثروا على خصائص مضادة للسرطان في طحين بذور بعض الفواكه التي ترمى عادة.
وفي ندوة دولية حول «الغذاء الوظيفي»، أي الغذاء الطبي، المنعقدة في سان فرانسيسكو والتي انطلقت اول من امس وتستمر حتى يوم غد، كشف فريقان من الباحثين اليابانيين ان تناول ثمار فاكهة المندرين (اليوسفي)، وعصيرها، يمكنه تقليل خطر سرطان الكبد والامراض الاخرى. ويقدم امام الندوة التي نظمت اثناء الاجتماع السنوي الـ 232 للجمعية الكيميائية الاميركية اكبر جمعية علمية في العالم، 50 بحثا علميا. وقال فريق من جامعة مقاطعة كيوتو الطبية، ان تناول عصير المندرين يقلل خطر نشوء سرطان الكبد لدى المصابين بالتهاب فيروسي مزمن فيه، اذ لم يظهر على 30 مريضا من المتطوعين المصابين بالتهاب وبائي فيروسي في الكبد، أي ورم سرطاني بعد تناولهم لكوب من عصير من المندرين صنع خصيصا لهم، بينما سجلت وتيرة لظهور الاورام بنسبة تصل الى 8.9 في المائة لدى 45 مصابا آخرين لم يتناولوا العصير، وفقا لما اورده موقع «يوريكا أليرت» العلمي الالكتروني.
وقال فريق آخر من المعهد الوطني لعلوم اشجار الفواكه في اليابان انه اجرى مسحا على 1073 شخصا في مدينة يشتهر سكانها بتناول ثمار المندرين وعثر العلماء المشاركين فيه على علامات كيميائية محددة في دمائهم يرتبط وجودها بتقليل خطر التعرض لمشاكل صحية مختلفة، ومنها امراض الكبد، وتصلب الشرايين ومقاومة الجسم للانسولين التي تؤدي الى مرض السكري.
وقال فريق علمي في جامعة ماريلاند الاميركية امام المؤتمر انهم وضعوا طريقة لتطوير نوع جديد من طحين بذور الفواكه التي ترمى عادة، بحيث يحتوي على مركبات مضادة للاكسدة قوية. ويعرف عن هذه المواد قدرتها على مكافحة الالتهابات والامراض من ضمنها السرطان، وكذلك البكتيريا. وحصل العلماء على براءة باختراع طريقتهم الجديدة. واضاف العلماء انهم حسنوا المواد الطبيعية المضادة للأكسدة داخل هذا الطحين وعززوا تركيبها بحيث يستطيع الجسم امتصاصها بشكل افضل. وتصلح طريقتهم هذا للاستفادة منها في تعزيز المواد المضادة للأكسدة داخل طحين الحنطة والذرة والرز أيضا.
على صعيد اخر صمم باحثون في جامعة نيهون اليابانية اسلوبا جديدا لانتاج نوع من حبوب الصويا، يمكن امتصاص الكالسيوم منها بسهولة داخل امعاء جسم الانسان لدرء حدوث حالات هشاشة العظام. ولا يمتص الكالسيوم من هذه الحبوب عادة بسهولة، ولذلك تزود قناني حليب الصويا بمكملات الكالسيوم.
علن علماء يابانيون انهم اكتشفوا فوائد غير متوقعة لعلاج سرطان الكبد والتهاباته في ثمار نوع من الحمضيات، فيما اشار آخرون من الولايات المتحدة انهم عثروا على خصائص مضادة للسرطان في طحين بذور بعض الفواكه التي ترمى عادة.
وفي ندوة دولية حول «الغذاء الوظيفي»، أي الغذاء الطبي، المنعقدة في سان فرانسيسكو والتي انطلقت اول من امس وتستمر حتى يوم غد، كشف فريقان من الباحثين اليابانيين ان تناول ثمار فاكهة المندرين (اليوسفي)، وعصيرها، يمكنه تقليل خطر سرطان الكبد والامراض الاخرى. ويقدم امام الندوة التي نظمت اثناء الاجتماع السنوي الـ 232 للجمعية الكيميائية الاميركية اكبر جمعية علمية في العالم، 50 بحثا علميا. وقال فريق من جامعة مقاطعة كيوتو الطبية، ان تناول عصير المندرين يقلل خطر نشوء سرطان الكبد لدى المصابين بالتهاب فيروسي مزمن فيه، اذ لم يظهر على 30 مريضا من المتطوعين المصابين بالتهاب وبائي فيروسي في الكبد، أي ورم سرطاني بعد تناولهم لكوب من عصير من المندرين صنع خصيصا لهم، بينما سجلت وتيرة لظهور الاورام بنسبة تصل الى 8.9 في المائة لدى 45 مصابا آخرين لم يتناولوا العصير، وفقا لما اورده موقع «يوريكا أليرت» العلمي الالكتروني.
وقال فريق آخر من المعهد الوطني لعلوم اشجار الفواكه في اليابان انه اجرى مسحا على 1073 شخصا في مدينة يشتهر سكانها بتناول ثمار المندرين وعثر العلماء المشاركين فيه على علامات كيميائية محددة في دمائهم يرتبط وجودها بتقليل خطر التعرض لمشاكل صحية مختلفة، ومنها امراض الكبد، وتصلب الشرايين ومقاومة الجسم للانسولين التي تؤدي الى مرض السكري.
وقال فريق علمي في جامعة ماريلاند الاميركية امام المؤتمر انهم وضعوا طريقة لتطوير نوع جديد من طحين بذور الفواكه التي ترمى عادة، بحيث يحتوي على مركبات مضادة للاكسدة قوية. ويعرف عن هذه المواد قدرتها على مكافحة الالتهابات والامراض من ضمنها السرطان، وكذلك البكتيريا. وحصل العلماء على براءة باختراع طريقتهم الجديدة. واضاف العلماء انهم حسنوا المواد الطبيعية المضادة للأكسدة داخل هذا الطحين وعززوا تركيبها بحيث يستطيع الجسم امتصاصها بشكل افضل. وتصلح طريقتهم هذا للاستفادة منها في تعزيز المواد المضادة للأكسدة داخل طحين الحنطة والذرة والرز أيضا.
على صعيد اخر صمم باحثون في جامعة نيهون اليابانية اسلوبا جديدا لانتاج نوع من حبوب الصويا، يمكن امتصاص الكالسيوم منها بسهولة داخل امعاء جسم الانسان لدرء حدوث حالات هشاشة العظام. ولا يمتص الكالسيوم من هذه الحبوب عادة بسهولة، ولذلك تزود قناني حليب الصويا بمكملات الكالسيوم.