مواقف بكى فيها عظماء الرجال
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
" عينان لا تمسهما النار : عين بكت من خشية الله ,
وعين باتت تحرس في سبيل الله " أخرجه الترمذي
والبكاء إما من حزن أو من وجع أو من فزع أو من فرح أو
من شكر أو من خشية الله تعالى وهو أعلاها درجة
وأغلاها ثمنا في الدار الآخرة وأما البكاء للرياء والكذب
فلا يزداد صاحبه إلا طردا ..
فكانوا – رضوان الله عليهم – يبكون بكثرة
من خشية الله أو من بعض الحالات التي تعترض الإنسان
المسلم في حياته بعيدا عن الرياء والكذب...
فكانت لحظات صدق حق لنا أن نتدبرها ...؟؟
بكاء أبو بكر الصديق (رضي الله عنه ):
عن أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه – قال :
خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
" إن الله سبحانه خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده
فاختار ما عند الله . فبكى أبو بكر , فقلت في
نفسي : ما يبكي هذا الشيخ ؟ إن يكن الله خير
عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عند الله ؟
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو العبد,
وكان أبو بكر هو أعلمنا . قال : يا أبا بكر
لا تبكِ إن أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر
ولو كنت متخذا خليلاً من أمتي لا تخذت أبا بكر
ولكن أخوة الإسلام ومودته . لا يبقين في المسجد
باب إلا سد إلا باب أبي بكر " أخرجه البخاري
بكاء عمر بن الخطاب (رضي الله عنه ) :
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" بينا أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة توضأ
إلى جانب قصر فقلت : لمن هذا ؟ فقالت : لعمر بن الخطاب
فذكرت غيرة عمر فوليت مدبرا " قال أبو هريرة
–رضي الله عنه – فبكى عمر ونحن جميعا في ذلك
المجلس ثم قال : بأبي أنت يا رسول الله
أعليك أغار ؟ " أخرجه البخاري ومسلم
بكاء عثمان بن عفان (رضي الله عنه):
عن أبي هريرة " أن عثمان بن عفان رضي الله
عنه لما ماتت امرأته بنت رسول الله بكى فقال
رسول الله : ما يبكيك ؟ قال : أبكي على انقطاع
صهري منك قال : فهذا جبريل يأمرني بأمر الله
أن نزوجك أختها " أخرجه السيوطي.
بكاء علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ):
عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال : "
آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه
فجاء علي –رضي الله عنه – تدمع عيناه فقال
: يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني
وبين أحد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنت أخي في الدنيا والآخرة " أخرجه الترمذي
بكاء أنس (رضي الله عنه ):
عن عثمان بن أبي رواد قال : " سمعت الزهري يقول :
دخلت على أنس بن مالك –رضي الله عنه- بدمشق
وهو يبكي فقلت له : ما يبكيك ؟ فقال : لا أعرف
شيئا مما أدركت إلا هذه الصلاة وهذه الصلاة قد ضيعت
" أخرجه البخاري.
اللهم اجعلنا ممكن بكى في الدنيا ولم يبكى في الآخرة يوم لا ينفع مال ولا بنون ..
اللهم اجعلنا ممن قال فيهم رسولك صلى الله عليه وسلم : "
سبعة يظلهم الله في ظلهم يوم لا ظل إلا ظله " الإمام
العادل . وشاب نشأ بعبادة الله . ورجل قلبه
معلق في المساجد . ورجلان تحابا في الله اجتمعا
عليه وتفرقا عليه . ورجل دعته امرأة ذات منصب
وجمال فقال : إني أخاف الله . ورجل ذكر الله خاليا
ففاضت عيناه " متفق عليه
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
" عينان لا تمسهما النار : عين بكت من خشية الله ,
وعين باتت تحرس في سبيل الله " أخرجه الترمذي
والبكاء إما من حزن أو من وجع أو من فزع أو من فرح أو
من شكر أو من خشية الله تعالى وهو أعلاها درجة
وأغلاها ثمنا في الدار الآخرة وأما البكاء للرياء والكذب
فلا يزداد صاحبه إلا طردا ..
فكانوا – رضوان الله عليهم – يبكون بكثرة
من خشية الله أو من بعض الحالات التي تعترض الإنسان
المسلم في حياته بعيدا عن الرياء والكذب...
فكانت لحظات صدق حق لنا أن نتدبرها ...؟؟
بكاء أبو بكر الصديق (رضي الله عنه ):
عن أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه – قال :
خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
" إن الله سبحانه خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده
فاختار ما عند الله . فبكى أبو بكر , فقلت في
نفسي : ما يبكي هذا الشيخ ؟ إن يكن الله خير
عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عند الله ؟
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو العبد,
وكان أبو بكر هو أعلمنا . قال : يا أبا بكر
لا تبكِ إن أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر
ولو كنت متخذا خليلاً من أمتي لا تخذت أبا بكر
ولكن أخوة الإسلام ومودته . لا يبقين في المسجد
باب إلا سد إلا باب أبي بكر " أخرجه البخاري
بكاء عمر بن الخطاب (رضي الله عنه ) :
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" بينا أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة توضأ
إلى جانب قصر فقلت : لمن هذا ؟ فقالت : لعمر بن الخطاب
فذكرت غيرة عمر فوليت مدبرا " قال أبو هريرة
–رضي الله عنه – فبكى عمر ونحن جميعا في ذلك
المجلس ثم قال : بأبي أنت يا رسول الله
أعليك أغار ؟ " أخرجه البخاري ومسلم
بكاء عثمان بن عفان (رضي الله عنه):
عن أبي هريرة " أن عثمان بن عفان رضي الله
عنه لما ماتت امرأته بنت رسول الله بكى فقال
رسول الله : ما يبكيك ؟ قال : أبكي على انقطاع
صهري منك قال : فهذا جبريل يأمرني بأمر الله
أن نزوجك أختها " أخرجه السيوطي.
بكاء علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ):
عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال : "
آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه
فجاء علي –رضي الله عنه – تدمع عيناه فقال
: يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني
وبين أحد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنت أخي في الدنيا والآخرة " أخرجه الترمذي
بكاء أنس (رضي الله عنه ):
عن عثمان بن أبي رواد قال : " سمعت الزهري يقول :
دخلت على أنس بن مالك –رضي الله عنه- بدمشق
وهو يبكي فقلت له : ما يبكيك ؟ فقال : لا أعرف
شيئا مما أدركت إلا هذه الصلاة وهذه الصلاة قد ضيعت
" أخرجه البخاري.
اللهم اجعلنا ممكن بكى في الدنيا ولم يبكى في الآخرة يوم لا ينفع مال ولا بنون ..
اللهم اجعلنا ممن قال فيهم رسولك صلى الله عليه وسلم : "
سبعة يظلهم الله في ظلهم يوم لا ظل إلا ظله " الإمام
العادل . وشاب نشأ بعبادة الله . ورجل قلبه
معلق في المساجد . ورجلان تحابا في الله اجتمعا
عليه وتفرقا عليه . ورجل دعته امرأة ذات منصب
وجمال فقال : إني أخاف الله . ورجل ذكر الله خاليا
ففاضت عيناه " متفق عليه