بسم الله الرحمن الرحيم
في الأزمان القديمة .. أي قبل ألف عام ,, وقبل 500 عام.. وحتى قبل 150 عام... لم يكن الطب الحديث معروفاً .. ولم يتم التوصل إلى الوسائل الحديثة في الطب البشري... ولا الأدوية الحديثة مثل المضادات الحيوية ومسكنات الألم والمطهرات وغيرها.. ولكن التطبب والتداوي كان موجوداً ولكن بوسائل وأدوية بدائية وشعبية.. فكان الناس قديماً يتداوون بنباتات من البيئة الصحراوية ويستخدمونها اما كملينات وعلاجات للجهاز الهضمي مثل نبتة العشرق والخروع... أو كمضادات حيوية مثل عروق الحرمل وأوراق نبتة الحزا... أو كمطهرات موضعية كنبتة الرمرام.. أو المرة... كما استخدموا كذلك بعض فضلات الحيوانات وبعض أجزائها ولحومها للتداوي أيضاً.. كمثال استخدموا محتويات معدة الأغنام لعلاج لسعات الثعابين والعقارب.. واستخدموا بول الابل وبعرها للتداوي أيضاً... فقد استخدم بول الابل كمطهر وكعلاج للأمراض الجلدية المنتشرة ذلك الوقت.. كما استخدم في علاج الجروح الملتهبة.. وكان ينقط على حليب الابل لعلاج نزلات البرد وأمراض الحساسية.. وقد كان البدو .. وهي عادة لا يزال بعض أصحاب الابل يستخدمونها.. يقومون بغمس طرف ذيل الناقة في وعاء الحليب.. والغرض من ذلك اضافة آثار البول الى الحليب.. ولكن .. ما هو رأي الطب الحديث في بول الابل؟؟..
كتب البروفيسور جاك نيكلسون جراي .. من جامعة ماستشوسس الأمريكية .. بحثاً عن بول الابل مستقياً أساسيات البحث من الطب العربي القديم.. وأورد هنا بعض مقتطفات من هذا البحث...
استخدم العرب بول الابل كمضاد حيوي ومطهر للجروح وعلاجاً للسعات العقارب والثعابين.. وقد تم الحصول على عينات من بول الابل العربية بالتنسيق مع جامعة الملك سعود بالسعودية.. وقد تم التوصل الى ما يلي..
يحتوي بول الابل اجمالاً على الماء بنسبة 75% .. وعلى مادة اليوريا بنسبة 5% .. وخليط من المركبات والهرمونات والأملاح المعدنية بنسبة 20%.. خليط المركبات هذا تم التعرف على 140 مركباً وأمكن فصلها..وتشمل :
1- مركب ايميدوثيازول هيدروكلوريد... مركب مضاد لمشتقات الهيدروزنات المسببة لمتلازمات جلدية الأكزيما وهو مركب مقوي للجلد
2- مركب فيورودايوكسين... مركب بنائي ينشط انتاج الخلايا التائية ( T - cells ) أو المعروفة بخلايا الدم البيضاء.. وهي خط الدفاع الأول في جسم الانسان.. أي أنه مركب يزيد من مناعة الجسم ضد الأمراض..
3- أيزوبرموهايدرازول... يصنف كمركب أنتي هستامين ( مضادات الهستامين ).. والهستامين هو المركب الأول والمسؤول عن حساسية الجلد والجهاز التنفسي..
4- مركبات فيرمونية ... وهي مركبات تنشط انتاج هرمون التستوستيرون عند الذكور.. ومقوي للجهاز التناسلي الذكري
كما أن الخواص الحامضية لبول الابل ( الرقم الهيدروجيني 4-3) تمنع النمو البكتيري وتقتل المستعمرات البكتيرية الضارة بالجسم.. فهي اذن مطهر موضعي عالي الفعالية.. (( لاحظت ذلك بنفسي.. أحضر أحد الزملاء عبوة تحتوي على بول ناقة.. وأضفت قطرة واحدة على طبق يحتوي مستعمرة سالمونيلا وهي بكتيريا معوية خطرة.. لاحظت موت المستعمرة.. وكررت العملية على طبقين يحتويان بكتيريا ستافيللوكوكس أوريوس وبكتيريا الكوليفورم ولاحظت موت المستعمرات.. سبحان الله العظيم ))
ويحتوي بول الابل على كميات من معادن الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم.. وهي معادن أساسية يحتاجها الجسم..
وهذا البحث يسجل نقطة أخرى في تفوق الطب العربي القديم ومعرفة ودراية آبائنا وأجدادنا في استخراج الأدوية من أشياء لا يمكن تصورها.. من كان يتوقع أن بول الابل دواء.. سبحان الله العظيم...
وفي مقالة في جريدة الاتحاد العدد 9515 بتاريخ 7/24/2001
تتناول دراسة الدكتور محمد مراد الإبل في مجال الطب والصحة حيث يشير الى أنه في الماضي البعيد استخدم العرب حليب الإبل في معالجة الكثير من الأمراض ومنها أوجاع البطن وخاصة المعدة والأمعاء ومرض الاستسقاء وامراض الكبد وخاصة اليرقان وتليف الكبد وامراض الربو وضيق التنفس ومرض السكري ، واستخدمته بعض القبائل لمعالجة الضعف الجنسي حيث كان يتناوله الشخص عدة مرات قبل الزواج إضافة إلى أن حليب الإبل يساعد على تنمية العظام عند الأطفال ويقوي عضلة القلب بالذات، ولذلك تصبح قامة الرجل طويلة ومنكبه عريض وجسمه قوي إذا شرب كميات كبيرة من الحليب في صغره·
واستخدمت أبوال الإبل وخاصة بول الناقة البكر كمادة مطهرة لغسل الجروح والقروح ولنمو الشعر وتقويته وتكاثره ومنع تساقطه، وكذا لمعالجة مرض القرع والقشرة· ويقال ان في دماء الإبل القدرة على شفاء الإنسان من بعض الأمراض الخبيثة ·
و قيل ان حليب الإبل يحمي اللثة ويقوي الأسنان نظرا لاحتوائه على كمية كبيرة من فيتامين ج ويساعد على ترميم خلايا الجسم لأن نوعية البروتين فيه تساعد على تنشيط خلايا الجسم المختلفة، وبصورة عامة يحافظ حليب الإبل على الصحة العامة للإنسان
وتشير النتائج الأولية للبحوث التي أجراها بعض الخبراء والعلماء ان تركيب الأحماض الأمينية في حليب الابل تشبه في تركيبها هرمون الانسولين، وان نسبة الدهن في لحوم الإبل قليلة وتتراوح بين 1,2 في المئة و2,8 في المئة، وتتميز دهون لحم الابل بأنها فقيرة بالاحماض الامينية المشبعة، ولهذا فان من مزايا لحوم الابل انها تقلل من الإصابة بأمراض القلب عند الإنسان.
وفي مقالة أخرى أظنها من صحيفة الزمان أن باحثا علميا توصل إلى أن بول الإبل يشفي من طائفة من أمراض الجهاز الهضمي وعلى رأسها التهاب الكبد والباحث اسمه محمد أوهاج.
يقول أوهاج في البحث إن التحاليل المخبريه تدل على أن بول الجمل يحتوي على تركيز عالي من البوتاسيوم والبولينا والبروتينات الزلالية و الأزمولارتي وكميات قليلة من حامض اليوريك والصوديوم والكرياتين وأوضح أن ما دعاه تقصي خصائص البول البعيري العلاجية هو أنه رأى أفراد قبيلة يشربون ذلك البول حينما يصابون باضطرابات هضمية واستعان ببعض الأطباء لدراسة البول الإبلي فأتوا بمجموعة من المرضى وسقوهم ذلك البول لمدة شهرين وكانت النتيجة أن معظمهم تخلصوا من الأمراض التي كانوا يعانون منها يعني ثبت علميا أن بول الجمال مفيد إذا شربته على الريق كما توصل أوهاج إلى أن بول الجمال يمنع تساقط الشعر.
وهذه مقالة من موقع الخالدي
لا أعلم من أين حصل عليها .
تقول المقالة أكدت مجموعة من العلماء بقسم علوم الأغذية بكلية الزراعة بجامعة الفاتح بليبيا, أن ألبان الابل هي الأفضل من حيث ثرائها بمكونات الغذاء, ومن حيث سلامتها تماماً. ركز العلماء في البداية في أبحاثهم على لبن الناقة, والمقارنة بين خواصه الحيوية وألبان الأبقار , بعد كارثة أمراض جنون البقر التي تتجدد بين فترة وأخرى, وفي أكثر من بلد أوروبي وغيرها من الأمراض التي يمكن أن تصيب الأغنام كذلك. بينما لم يسمع أحد اصابة انسان بأية أمراض من جراء تناوله البان النوق. وفي هذه الدراسة العلمية والمعملية التي شارك فيها مجموعة من أساتذة كلية زراعة جامعة الفاتح, أثبت العلماء أن حليب الابل يحتوي على كمية فائقة من فيتامين (ج) بما يعادل ثلاثة أمثال مثيله من ألبان الأبقار, في حين تصل نسبة (الكازين) الى 70% من البروتين في ألبان الابل, الأمر الذي يجعله سهل الهضم والامتصاص مقارنة بحليب الأبقار الذي تصل النسبة فيه الى 80%, وكشفت الدراسة ان نسبة الدهون في حليب النوق هي أقل منها في حليب الأبقار, كما أنها حبيبات أقل حجماً يسهل امتصاصها وهضمها. فضلاً عن ذلك فان البان النوق تحتوي على مواد تقاوم السموم والبكتريا, ونسبة كبيرة من الأجسام المناعية المقاومة للأمراض, خاصة للمولودين حديثاً. ويمكن وصف حليب الابل لمرضى الربو,و السكري, والدرن, والتهاب الكبد الوبائي, وقرح الجهاز الهضمي, والسرطان. لكن الدراسة العلمية كشفت عن مفاجأة أكبر, وهي احتواء ألبان الابل على نسبة عالية من المياه تتراوح بين 84% و91% وهي نسبة غير موجودة في أي نوع من الألبان الأخرى, وقد تجلت قدرة الله تعالى في دور هرمون (البرولاكتين) في عملية دفع المياه في ضرع الناقة لتزيد كمية المياه في اللبن, ولوحظ أن هذه العملية تتم في الأبل وقت اشتداد الحر التي يحتاج فيها مولودها الرضيع لهذه الكمية من الماء, وكذلك الانسان العابر معها الصحراء الى كميات متزايدة من المياه ليطفىء ظمأه. التجارب العلمية الليبية أثبتت أيضاً أن حليب النوق يحتفظ بجودته وقوامه لمدة 12 يوماً في درجة حرارة (أم) في حين أن حليب الأبقار يحتفظ بخواصه لمدة لاتزيد على يومين في نفس درجة الحرارة, وينصح أصحاب الدراسة بتناول كوب من لبن الابل قبل النوم مع ملعقة من عسل النحل للتمتع بنوم هادىء وصحة جيدة. وصدق الله العظيم اذ يقول (أفلا ينظرون الى الابل كيف خلقت) .
وفي حياة الحيوان الكبرى يقول المؤلف: وبول الإبل ينفع من ورم الكبد ويزيد فـي الباه.
اتمنى اكون افدتكم
الموضوع من تجميعي وحبيت اوصله الكم
في الأزمان القديمة .. أي قبل ألف عام ,, وقبل 500 عام.. وحتى قبل 150 عام... لم يكن الطب الحديث معروفاً .. ولم يتم التوصل إلى الوسائل الحديثة في الطب البشري... ولا الأدوية الحديثة مثل المضادات الحيوية ومسكنات الألم والمطهرات وغيرها.. ولكن التطبب والتداوي كان موجوداً ولكن بوسائل وأدوية بدائية وشعبية.. فكان الناس قديماً يتداوون بنباتات من البيئة الصحراوية ويستخدمونها اما كملينات وعلاجات للجهاز الهضمي مثل نبتة العشرق والخروع... أو كمضادات حيوية مثل عروق الحرمل وأوراق نبتة الحزا... أو كمطهرات موضعية كنبتة الرمرام.. أو المرة... كما استخدموا كذلك بعض فضلات الحيوانات وبعض أجزائها ولحومها للتداوي أيضاً.. كمثال استخدموا محتويات معدة الأغنام لعلاج لسعات الثعابين والعقارب.. واستخدموا بول الابل وبعرها للتداوي أيضاً... فقد استخدم بول الابل كمطهر وكعلاج للأمراض الجلدية المنتشرة ذلك الوقت.. كما استخدم في علاج الجروح الملتهبة.. وكان ينقط على حليب الابل لعلاج نزلات البرد وأمراض الحساسية.. وقد كان البدو .. وهي عادة لا يزال بعض أصحاب الابل يستخدمونها.. يقومون بغمس طرف ذيل الناقة في وعاء الحليب.. والغرض من ذلك اضافة آثار البول الى الحليب.. ولكن .. ما هو رأي الطب الحديث في بول الابل؟؟..
كتب البروفيسور جاك نيكلسون جراي .. من جامعة ماستشوسس الأمريكية .. بحثاً عن بول الابل مستقياً أساسيات البحث من الطب العربي القديم.. وأورد هنا بعض مقتطفات من هذا البحث...
استخدم العرب بول الابل كمضاد حيوي ومطهر للجروح وعلاجاً للسعات العقارب والثعابين.. وقد تم الحصول على عينات من بول الابل العربية بالتنسيق مع جامعة الملك سعود بالسعودية.. وقد تم التوصل الى ما يلي..
يحتوي بول الابل اجمالاً على الماء بنسبة 75% .. وعلى مادة اليوريا بنسبة 5% .. وخليط من المركبات والهرمونات والأملاح المعدنية بنسبة 20%.. خليط المركبات هذا تم التعرف على 140 مركباً وأمكن فصلها..وتشمل :
1- مركب ايميدوثيازول هيدروكلوريد... مركب مضاد لمشتقات الهيدروزنات المسببة لمتلازمات جلدية الأكزيما وهو مركب مقوي للجلد
2- مركب فيورودايوكسين... مركب بنائي ينشط انتاج الخلايا التائية ( T - cells ) أو المعروفة بخلايا الدم البيضاء.. وهي خط الدفاع الأول في جسم الانسان.. أي أنه مركب يزيد من مناعة الجسم ضد الأمراض..
3- أيزوبرموهايدرازول... يصنف كمركب أنتي هستامين ( مضادات الهستامين ).. والهستامين هو المركب الأول والمسؤول عن حساسية الجلد والجهاز التنفسي..
4- مركبات فيرمونية ... وهي مركبات تنشط انتاج هرمون التستوستيرون عند الذكور.. ومقوي للجهاز التناسلي الذكري
كما أن الخواص الحامضية لبول الابل ( الرقم الهيدروجيني 4-3) تمنع النمو البكتيري وتقتل المستعمرات البكتيرية الضارة بالجسم.. فهي اذن مطهر موضعي عالي الفعالية.. (( لاحظت ذلك بنفسي.. أحضر أحد الزملاء عبوة تحتوي على بول ناقة.. وأضفت قطرة واحدة على طبق يحتوي مستعمرة سالمونيلا وهي بكتيريا معوية خطرة.. لاحظت موت المستعمرة.. وكررت العملية على طبقين يحتويان بكتيريا ستافيللوكوكس أوريوس وبكتيريا الكوليفورم ولاحظت موت المستعمرات.. سبحان الله العظيم ))
ويحتوي بول الابل على كميات من معادن الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم.. وهي معادن أساسية يحتاجها الجسم..
وهذا البحث يسجل نقطة أخرى في تفوق الطب العربي القديم ومعرفة ودراية آبائنا وأجدادنا في استخراج الأدوية من أشياء لا يمكن تصورها.. من كان يتوقع أن بول الابل دواء.. سبحان الله العظيم...
وفي مقالة في جريدة الاتحاد العدد 9515 بتاريخ 7/24/2001
تتناول دراسة الدكتور محمد مراد الإبل في مجال الطب والصحة حيث يشير الى أنه في الماضي البعيد استخدم العرب حليب الإبل في معالجة الكثير من الأمراض ومنها أوجاع البطن وخاصة المعدة والأمعاء ومرض الاستسقاء وامراض الكبد وخاصة اليرقان وتليف الكبد وامراض الربو وضيق التنفس ومرض السكري ، واستخدمته بعض القبائل لمعالجة الضعف الجنسي حيث كان يتناوله الشخص عدة مرات قبل الزواج إضافة إلى أن حليب الإبل يساعد على تنمية العظام عند الأطفال ويقوي عضلة القلب بالذات، ولذلك تصبح قامة الرجل طويلة ومنكبه عريض وجسمه قوي إذا شرب كميات كبيرة من الحليب في صغره·
واستخدمت أبوال الإبل وخاصة بول الناقة البكر كمادة مطهرة لغسل الجروح والقروح ولنمو الشعر وتقويته وتكاثره ومنع تساقطه، وكذا لمعالجة مرض القرع والقشرة· ويقال ان في دماء الإبل القدرة على شفاء الإنسان من بعض الأمراض الخبيثة ·
و قيل ان حليب الإبل يحمي اللثة ويقوي الأسنان نظرا لاحتوائه على كمية كبيرة من فيتامين ج ويساعد على ترميم خلايا الجسم لأن نوعية البروتين فيه تساعد على تنشيط خلايا الجسم المختلفة، وبصورة عامة يحافظ حليب الإبل على الصحة العامة للإنسان
وتشير النتائج الأولية للبحوث التي أجراها بعض الخبراء والعلماء ان تركيب الأحماض الأمينية في حليب الابل تشبه في تركيبها هرمون الانسولين، وان نسبة الدهن في لحوم الإبل قليلة وتتراوح بين 1,2 في المئة و2,8 في المئة، وتتميز دهون لحم الابل بأنها فقيرة بالاحماض الامينية المشبعة، ولهذا فان من مزايا لحوم الابل انها تقلل من الإصابة بأمراض القلب عند الإنسان.
وفي مقالة أخرى أظنها من صحيفة الزمان أن باحثا علميا توصل إلى أن بول الإبل يشفي من طائفة من أمراض الجهاز الهضمي وعلى رأسها التهاب الكبد والباحث اسمه محمد أوهاج.
يقول أوهاج في البحث إن التحاليل المخبريه تدل على أن بول الجمل يحتوي على تركيز عالي من البوتاسيوم والبولينا والبروتينات الزلالية و الأزمولارتي وكميات قليلة من حامض اليوريك والصوديوم والكرياتين وأوضح أن ما دعاه تقصي خصائص البول البعيري العلاجية هو أنه رأى أفراد قبيلة يشربون ذلك البول حينما يصابون باضطرابات هضمية واستعان ببعض الأطباء لدراسة البول الإبلي فأتوا بمجموعة من المرضى وسقوهم ذلك البول لمدة شهرين وكانت النتيجة أن معظمهم تخلصوا من الأمراض التي كانوا يعانون منها يعني ثبت علميا أن بول الجمال مفيد إذا شربته على الريق كما توصل أوهاج إلى أن بول الجمال يمنع تساقط الشعر.
وهذه مقالة من موقع الخالدي
لا أعلم من أين حصل عليها .
تقول المقالة أكدت مجموعة من العلماء بقسم علوم الأغذية بكلية الزراعة بجامعة الفاتح بليبيا, أن ألبان الابل هي الأفضل من حيث ثرائها بمكونات الغذاء, ومن حيث سلامتها تماماً. ركز العلماء في البداية في أبحاثهم على لبن الناقة, والمقارنة بين خواصه الحيوية وألبان الأبقار , بعد كارثة أمراض جنون البقر التي تتجدد بين فترة وأخرى, وفي أكثر من بلد أوروبي وغيرها من الأمراض التي يمكن أن تصيب الأغنام كذلك. بينما لم يسمع أحد اصابة انسان بأية أمراض من جراء تناوله البان النوق. وفي هذه الدراسة العلمية والمعملية التي شارك فيها مجموعة من أساتذة كلية زراعة جامعة الفاتح, أثبت العلماء أن حليب الابل يحتوي على كمية فائقة من فيتامين (ج) بما يعادل ثلاثة أمثال مثيله من ألبان الأبقار, في حين تصل نسبة (الكازين) الى 70% من البروتين في ألبان الابل, الأمر الذي يجعله سهل الهضم والامتصاص مقارنة بحليب الأبقار الذي تصل النسبة فيه الى 80%, وكشفت الدراسة ان نسبة الدهون في حليب النوق هي أقل منها في حليب الأبقار, كما أنها حبيبات أقل حجماً يسهل امتصاصها وهضمها. فضلاً عن ذلك فان البان النوق تحتوي على مواد تقاوم السموم والبكتريا, ونسبة كبيرة من الأجسام المناعية المقاومة للأمراض, خاصة للمولودين حديثاً. ويمكن وصف حليب الابل لمرضى الربو,و السكري, والدرن, والتهاب الكبد الوبائي, وقرح الجهاز الهضمي, والسرطان. لكن الدراسة العلمية كشفت عن مفاجأة أكبر, وهي احتواء ألبان الابل على نسبة عالية من المياه تتراوح بين 84% و91% وهي نسبة غير موجودة في أي نوع من الألبان الأخرى, وقد تجلت قدرة الله تعالى في دور هرمون (البرولاكتين) في عملية دفع المياه في ضرع الناقة لتزيد كمية المياه في اللبن, ولوحظ أن هذه العملية تتم في الأبل وقت اشتداد الحر التي يحتاج فيها مولودها الرضيع لهذه الكمية من الماء, وكذلك الانسان العابر معها الصحراء الى كميات متزايدة من المياه ليطفىء ظمأه. التجارب العلمية الليبية أثبتت أيضاً أن حليب النوق يحتفظ بجودته وقوامه لمدة 12 يوماً في درجة حرارة (أم) في حين أن حليب الأبقار يحتفظ بخواصه لمدة لاتزيد على يومين في نفس درجة الحرارة, وينصح أصحاب الدراسة بتناول كوب من لبن الابل قبل النوم مع ملعقة من عسل النحل للتمتع بنوم هادىء وصحة جيدة. وصدق الله العظيم اذ يقول (أفلا ينظرون الى الابل كيف خلقت) .
وفي حياة الحيوان الكبرى يقول المؤلف: وبول الإبل ينفع من ورم الكبد ويزيد فـي الباه.
اتمنى اكون افدتكم
الموضوع من تجميعي وحبيت اوصله الكم