الرئيسية
اولا يجب توضيح مفهوم الغيب.
لقد جرى اصطلاح من القديم على تسمية ما غاب عنا بالسمعيات لأن دليلها سمعي, ولما كان ما غاب وما لم يغب مسموعا, فان عالم الغيب اوسع دائرة مما اصطلح عليه بالسمعيات.
وكلمة الغيب وردة في القرآن الكريم ثمان واربعون مرة في اربع وثلاثون سورة,وأصل الغيب هو كل ما غاب عنك,فان وراء هذه الدنيا التي نعبشها بحواسنا عالمنا آخر يغيب عن هذه الحواس, فالغيب على هذا:هو كل غاب عن العباد, او هو ما استأثر الله بعلمه.
فالمراد بالغيب ايضا كل ما خفي علينا علمه ولا ينفذ فيه ابتداء الا علم اللطيف الخبير, وانما الذي نعلمه منه هو ما أعلمنا اياه, او أقام لنا دليلا على معلافته, ولهاذا لا يجوز ان يطلق فيقال: فلان يعلم الغيب, لأنه لا يعلم الغيب الا الله عالم الغيب ة الشهادة, قال تعالى:_
(عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا*الا من ارتضى من رسول فانه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا). سورة الجن الآيتان 26,27.
والايمان بالغيب الذي استأثر الله بعلمه من سمات الانسان التقي النقي.
الان نتكلم عن الجن:
الحن:_هم عالم من العوالم الغيبية,لا يعلم حقيقتها الا الله تعالى.
وسمي الجن جنا لاحتنانهم وهو استتارهم, وعدم ظهورهم للناس, لأن الاجتنان هم الاستتار مأخوذة من حن الليل اذا اظلمم فستر الاشياء بظلامه, ومنه سميت الجنة, لأنها تستر بأشجارها الملتفة من يدخلها و كما سمي الجنين في بطن امه جنينا, لاستتاره ببطن امه, وعدم ظهورهو وقال الله تعالى في الشيطان من الجن:
(انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم). من سورة الأعراف الآية 27.
والجان ابو سائر الجان, وهو مخلوق من مادة النار المعروفة, وكان خلقه قبل خلق الانسان, وذلك في قوله تعالى:
(واقد خاقنا الانسان من صلصال من حمء مسنون*والجان خلقناه من قبل من نار السموم). سورة الحجر الآيتان26,27.
ومنهم المؤمنون, ومنهم الكافرون ومنهم الفاسقون. يقول تعالى في شأن الجن:
(وانا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا). سورة الجن الاية11.
اي اديانا مختلفة, زمن هنا ندلرك انهم مكافون كالانس ,وانهم مجازون مثلهم.
أقسام الجن: الجن نوعان ( النوع الاول):شياطين لا خير فيهم البتة, (النوع الثاني):جن منهم الصالح ومنهم الفاسد, فحالهم كحال الناس , منهم البار و الفاجر ومنهم المؤمن والكافر, بيد ان الشياطين من الجن.
ان كل من يخبث ويتمرد وينقطع عن الخير من افارد الجان والانسان يصبح شيطانا,فان عتى قيل فيه مارد , وان زاد عتوه قيل له غفريت.
ولهم ذرية كذرية البشر ولهم صفات متفقة مع الانسان( الاكل والشرب والزاواج وتوالدهم)
الصفات الغير متفقة(الجن والشياطين يتشكلون بأشكال مختلفة ويتلونون تلونا كبيرا) ولكن الشيطان لا يقدر على التمثل بصورة الانبياء و الرسل لقول الرسول(ص): من رآني في المنام فقد رآني غان الشيطان لا يتمثل بي.
المسلم يعتقد:
- الايمان بالجن جزء من عقيدة المؤمن فيلزمه التصديق بوجودهم.
- الجن من العوالم الغيبية ولا يعلم حقيقتهم الا الله تعالى خالقهم.
- طبيعة الجن تختلف عن طبيعة الانس.
هناك ثمرات للأيمان بوجودهم:
-عصمة لصاحبه.
-الاعتزاز بخالقة والتمسك بعقيدته.
لقد جرى اصطلاح من القديم على تسمية ما غاب عنا بالسمعيات لأن دليلها سمعي, ولما كان ما غاب وما لم يغب مسموعا, فان عالم الغيب اوسع دائرة مما اصطلح عليه بالسمعيات.
وكلمة الغيب وردة في القرآن الكريم ثمان واربعون مرة في اربع وثلاثون سورة,وأصل الغيب هو كل ما غاب عنك,فان وراء هذه الدنيا التي نعبشها بحواسنا عالمنا آخر يغيب عن هذه الحواس, فالغيب على هذا:هو كل غاب عن العباد, او هو ما استأثر الله بعلمه.
فالمراد بالغيب ايضا كل ما خفي علينا علمه ولا ينفذ فيه ابتداء الا علم اللطيف الخبير, وانما الذي نعلمه منه هو ما أعلمنا اياه, او أقام لنا دليلا على معلافته, ولهاذا لا يجوز ان يطلق فيقال: فلان يعلم الغيب, لأنه لا يعلم الغيب الا الله عالم الغيب ة الشهادة, قال تعالى:_
(عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا*الا من ارتضى من رسول فانه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا). سورة الجن الآيتان 26,27.
والايمان بالغيب الذي استأثر الله بعلمه من سمات الانسان التقي النقي.
الان نتكلم عن الجن:
الحن:_هم عالم من العوالم الغيبية,لا يعلم حقيقتها الا الله تعالى.
وسمي الجن جنا لاحتنانهم وهو استتارهم, وعدم ظهورهم للناس, لأن الاجتنان هم الاستتار مأخوذة من حن الليل اذا اظلمم فستر الاشياء بظلامه, ومنه سميت الجنة, لأنها تستر بأشجارها الملتفة من يدخلها و كما سمي الجنين في بطن امه جنينا, لاستتاره ببطن امه, وعدم ظهورهو وقال الله تعالى في الشيطان من الجن:
(انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم). من سورة الأعراف الآية 27.
والجان ابو سائر الجان, وهو مخلوق من مادة النار المعروفة, وكان خلقه قبل خلق الانسان, وذلك في قوله تعالى:
(واقد خاقنا الانسان من صلصال من حمء مسنون*والجان خلقناه من قبل من نار السموم). سورة الحجر الآيتان26,27.
ومنهم المؤمنون, ومنهم الكافرون ومنهم الفاسقون. يقول تعالى في شأن الجن:
(وانا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا). سورة الجن الاية11.
اي اديانا مختلفة, زمن هنا ندلرك انهم مكافون كالانس ,وانهم مجازون مثلهم.
أقسام الجن: الجن نوعان ( النوع الاول):شياطين لا خير فيهم البتة, (النوع الثاني):جن منهم الصالح ومنهم الفاسد, فحالهم كحال الناس , منهم البار و الفاجر ومنهم المؤمن والكافر, بيد ان الشياطين من الجن.
ان كل من يخبث ويتمرد وينقطع عن الخير من افارد الجان والانسان يصبح شيطانا,فان عتى قيل فيه مارد , وان زاد عتوه قيل له غفريت.
ولهم ذرية كذرية البشر ولهم صفات متفقة مع الانسان( الاكل والشرب والزاواج وتوالدهم)
الصفات الغير متفقة(الجن والشياطين يتشكلون بأشكال مختلفة ويتلونون تلونا كبيرا) ولكن الشيطان لا يقدر على التمثل بصورة الانبياء و الرسل لقول الرسول(ص): من رآني في المنام فقد رآني غان الشيطان لا يتمثل بي.
المسلم يعتقد:
- الايمان بالجن جزء من عقيدة المؤمن فيلزمه التصديق بوجودهم.
- الجن من العوالم الغيبية ولا يعلم حقيقتهم الا الله تعالى خالقهم.
- طبيعة الجن تختلف عن طبيعة الانس.
هناك ثمرات للأيمان بوجودهم:
-عصمة لصاحبه.
-الاعتزاز بخالقة والتمسك بعقيدته.
