روحانيّات ، أمراض القلوب !
روحانيّات القلوب
الله لاإله ألاّ.. هو الواحد الصمد القادر على كل شئ بأمره يزول الخطر ويشفى الضرر وينجل الهم والغم ويكون السررتقوى وقربى بما أمر .
أماّ بعد ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !
تتغيّر نفسيّات البعض فجأه مباغته دون سابق أنذار ؛ أو معرفه كانت هي البيّنه لأثر الحاصل الغريب مماّ يجعل الأنسان في حيره من أمره ويأس يكون خلافه تخبط عشوائي غير من ضبط في مواعيد ويتواتر تفاغم هذه المشكله حتى تصبح بنظر صاحبها صعبه ، ومعقده من غير عرف ؛ أو مفهوم لها بتخيّل روابط الحل بالجنون فتكون مدراته هي الضعف ، والخوف ، وعدم الأتزان .
وهنا يسأل البعض نفسه عن هذه العله الغريبه التي غيّرته فجأه وجعلته في حيره من أمره ، وما هي أسبابها التي خلّت ، وكيف النجاه منها ، والعلاج ؟
نقول هنا هذه من أمراض الروحانيّات ، وهي تتعلق بالقلوب وإصابتها العسره بأسباب أفعال هوائيّه غير صالحه ؛ أو قصور في ترك الواجبات والفروض الدينيّه .
ومن هذه الأمراض الروحانيّه :
1/ العين ، وهذا يتعلق بالحسد ، والخبث ، ومن شدتهما بالإصابه يكون فيه التباس جن من الشيطان ، وأقترانه بعين العاين للمعيون .
2 / السحر، وأنواعه ، وهذا يكون بفعل فاعل من النفر الخادم للشيطان ، والمدعو من قبل الغير لفعل وقرض مطلوب ؛ أو العبث من الشيطان وخادمه الأنسي ، وهذا يوّكل بالإصابه الى الجن ، وجند الشيطان .
3 / المس ، وهذا يكون أنتقام من الجن بسبب خطأ أحد الأنس عليه ؛ أو على ما يخصه من مأكل ؛ أو مسكن ؛ أو ملعب ؛ وخاصه دون ذكر اسم الله على بعض أفعال الأنسي كصب الماء الحار ؛ أو حذف شئ في الفلا ، وهكذا !
4/ الأنفعالات النفسيّه التعددّيه ، ومنها الصرع ، والأنفصام في الشخصيّه ، والخوف ، ونتاج المشاكل الحيّاتيّه ، وهذه تعتبر غالبتها من الضغوط النفسيّه ، وعدم الأحتمال واليأس .
ويتضح لنا من هذه الصوره أن الخلّل كان بسبب الضعف ، والتهاون مع المسببّات البعديّه عن دين الله عز وجل والأنتقاص فيها ؛ أو عدم العمل بها ، وهذه تعتبر من الأسباب الرئيسيّه لأن الشيطان لاقدرة له على المؤمن التقي الصالح الذي يعمل بمقتضى ما أمر به الرب يحللّ الحلال ، ويحرم الحرام ، وهكذا !
فمن اراد العلاج عليه أن يترك المسببّات ، ويعود لرشده ، ويتعض من ما أصابه ، ويبذل الجهود في الخلاص ، والتجرد من هذا الداء مهما كان ضرره ، وتحمل عواقب الصبر ، والتحديّات الشيطانيّه الهزله وعدم الأكتراث لها ، والأبتعاد عن الشبهات ، والعمل بكل مصلحه تكون هي الصالح للبدن ، وأعضاءه .
ونحن هنا نعيش نقيضين في حياتنا كلٌ يقتضي سائر فعل ، وعواقب ملزم بها من أتبع إحداها ، وعليها يترتب الأقتضاء كالخير، والشر وسلوكيّاتهم بالقول والعمل ، والخير يترتب عليه الصدق والعدل والمساواه والحب والطمأنه والسلام ، والشر يترتب عليه الكذب والظلم والتحيّزوالكره والأرتباك والخوف وهكذا تكون الصوّر على النقيض !
أتمنى أن اكون ، وفقت في توصيل علاج علمي للجميع عن طريق الإدراك ، والفهم ، والفراسه ، وتوسع المنظور في الأستنباط ، والدرايه ، والتحقق الشمولي في العرف ، وقرابة المعنى بما يعنى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روحانيّات القلوب
الله لاإله ألاّ.. هو الواحد الصمد القادر على كل شئ بأمره يزول الخطر ويشفى الضرر وينجل الهم والغم ويكون السررتقوى وقربى بما أمر .
أماّ بعد ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !
تتغيّر نفسيّات البعض فجأه مباغته دون سابق أنذار ؛ أو معرفه كانت هي البيّنه لأثر الحاصل الغريب مماّ يجعل الأنسان في حيره من أمره ويأس يكون خلافه تخبط عشوائي غير من ضبط في مواعيد ويتواتر تفاغم هذه المشكله حتى تصبح بنظر صاحبها صعبه ، ومعقده من غير عرف ؛ أو مفهوم لها بتخيّل روابط الحل بالجنون فتكون مدراته هي الضعف ، والخوف ، وعدم الأتزان .
وهنا يسأل البعض نفسه عن هذه العله الغريبه التي غيّرته فجأه وجعلته في حيره من أمره ، وما هي أسبابها التي خلّت ، وكيف النجاه منها ، والعلاج ؟
نقول هنا هذه من أمراض الروحانيّات ، وهي تتعلق بالقلوب وإصابتها العسره بأسباب أفعال هوائيّه غير صالحه ؛ أو قصور في ترك الواجبات والفروض الدينيّه .
ومن هذه الأمراض الروحانيّه :
1/ العين ، وهذا يتعلق بالحسد ، والخبث ، ومن شدتهما بالإصابه يكون فيه التباس جن من الشيطان ، وأقترانه بعين العاين للمعيون .
2 / السحر، وأنواعه ، وهذا يكون بفعل فاعل من النفر الخادم للشيطان ، والمدعو من قبل الغير لفعل وقرض مطلوب ؛ أو العبث من الشيطان وخادمه الأنسي ، وهذا يوّكل بالإصابه الى الجن ، وجند الشيطان .
3 / المس ، وهذا يكون أنتقام من الجن بسبب خطأ أحد الأنس عليه ؛ أو على ما يخصه من مأكل ؛ أو مسكن ؛ أو ملعب ؛ وخاصه دون ذكر اسم الله على بعض أفعال الأنسي كصب الماء الحار ؛ أو حذف شئ في الفلا ، وهكذا !
4/ الأنفعالات النفسيّه التعددّيه ، ومنها الصرع ، والأنفصام في الشخصيّه ، والخوف ، ونتاج المشاكل الحيّاتيّه ، وهذه تعتبر غالبتها من الضغوط النفسيّه ، وعدم الأحتمال واليأس .
ويتضح لنا من هذه الصوره أن الخلّل كان بسبب الضعف ، والتهاون مع المسببّات البعديّه عن دين الله عز وجل والأنتقاص فيها ؛ أو عدم العمل بها ، وهذه تعتبر من الأسباب الرئيسيّه لأن الشيطان لاقدرة له على المؤمن التقي الصالح الذي يعمل بمقتضى ما أمر به الرب يحللّ الحلال ، ويحرم الحرام ، وهكذا !
فمن اراد العلاج عليه أن يترك المسببّات ، ويعود لرشده ، ويتعض من ما أصابه ، ويبذل الجهود في الخلاص ، والتجرد من هذا الداء مهما كان ضرره ، وتحمل عواقب الصبر ، والتحديّات الشيطانيّه الهزله وعدم الأكتراث لها ، والأبتعاد عن الشبهات ، والعمل بكل مصلحه تكون هي الصالح للبدن ، وأعضاءه .
ونحن هنا نعيش نقيضين في حياتنا كلٌ يقتضي سائر فعل ، وعواقب ملزم بها من أتبع إحداها ، وعليها يترتب الأقتضاء كالخير، والشر وسلوكيّاتهم بالقول والعمل ، والخير يترتب عليه الصدق والعدل والمساواه والحب والطمأنه والسلام ، والشر يترتب عليه الكذب والظلم والتحيّزوالكره والأرتباك والخوف وهكذا تكون الصوّر على النقيض !
أتمنى أن اكون ، وفقت في توصيل علاج علمي للجميع عن طريق الإدراك ، والفهم ، والفراسه ، وتوسع المنظور في الأستنباط ، والدرايه ، والتحقق الشمولي في العرف ، وقرابة المعنى بما يعنى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته