ي المثل ( فاقد الشيئ لا يُعطيه ) .
والدخول في مرحلة التزكية للنفس لا بد أن يكون بالتدريج وعبر مراحل مدروسة ومُنظمة
حتى يتمكن الشخص من الترقي في الدرجات بلا تعب
فكل درجة تُهيئ النفس والبدن لما بعدها .
ماذا يفعل الطالب لتحصيل العلم الروحاني وكيف يختار مصادره ؟
هذا هو السؤال الصعب والذي جعل الكثير إما يتوقفون عن طلب العلم الروحاني
أو يعتمدون على النفس فيكون الخطأ أكثر من الصواب
وحينها يتم الدخول إلى متاهات التخبط بلا دراية فيحصل التراجع والإنهيار.
إذاً لا بد من البحث أولاً عن مُرشد يأخذ بيدهم ويدلهم على الأقل إلى بداية الطريق وكيفية الدخول فيه
وهذا ما نجده صعباً هذه الأيام .
ونحن بدورنا في هذا المنتدى بقيادة الشيخ إدريس حفظه الله عز وجل
سنحاول أن نضع الأساس العام أمام طالب العلم الروحاني حتى يستطيع البدء في الدخول إلى هذا العالم عن دراية ومعرفة
ولا يعني هذا أن لا يبحث الطالب عن مُرشد ليتولى تعليمه وإرشاده عن قُرب .
وكما قلت في البداية لن يكون الأمر سهلاً خاصة لعدم التواجد مع الطلاب مُباشرة للإطلاع على حالاتهم وتقويم سلوكهم
والشيئ الآخر هو أن كل طالب له حالة خاصة ويجب التعامل معه على حسب حالته
وإعطاءه ما يناسبه من الأوراد والأذكار حتى يستطيع الوصول للصفاء الروحي .
ما هو المطلوب من الطالب ؟
المطلوب هو والإلتزام بما سنضعه من العلم حتى يتدرج في طريق الروحانية
ليصل إلى مرحلة الصفاء الروحي الذي يؤهله للدخول بسهولة ويسر لعالم الروحانيات المُتخصص .
فمن أراد أن يُكمل معنا فليأخذ وقتاً ويجلس فيه مع نفسه ويصارحها
هل يستطيع أن يُكمل الطريق إلى نهايته ولا يتوقف ؟
لأن الإنتكاسة في هذا العلم خطيرة وتؤدي إلى نتائج سلبية على الروح والبدن بحد سواء .
هل يريد التدرج للروحانية عن طريق العبادة ؟
أو يريد الحصول على خدمة الجن بطريقة سريعة ليحقق مطلبه الفردي ؟
ومن اليوم ليضع الأشخاص ما يريدون الوصول إليه نصب أعينهم حتى يستريحوا ويُريحوا .
من يريد البدء بطريق العبادة
فسأضع اليوم البداية الصحيحة التي أمرنا الله عز وجل بها والتي كانت الدرب الأول للأولياء رضي الله تعالى عنهم
إنها
التوبة والإستغفار
فيبدأ الطالب الذي يريد الدخول إلى هذا العلم بالتوبة عما مضى من الذنوب ويكون عازماً على عدم العود فيها
وليغتسل ويصلي ركعتين على هذه النية ويكثر من الإستغفار
وعند الوقوع في الذنب فلتكن التوبة والإستغفار مقرونة به مُباشرة
مع عدم الإصرار لأن الإصرار على المعصية لا يتوافق مع السائر في هذا الدرب
بل لو وضع له ورد الإستغفار يومياً صباحاً ومساءً ( 100 مرة ) ويكون مُلازماً له كل حياته فهو خير له .
والمحافظة على الصلوات في أوقاتها
مع السنن الرواتب القبلية والبعدية مع التدرب على الخشوع فيها
وحضور القلب مع إخلاص العبودية لله رب العالمين .
والدخول في مرحلة التزكية للنفس لا بد أن يكون بالتدريج وعبر مراحل مدروسة ومُنظمة
حتى يتمكن الشخص من الترقي في الدرجات بلا تعب
فكل درجة تُهيئ النفس والبدن لما بعدها .
ماذا يفعل الطالب لتحصيل العلم الروحاني وكيف يختار مصادره ؟
هذا هو السؤال الصعب والذي جعل الكثير إما يتوقفون عن طلب العلم الروحاني
أو يعتمدون على النفس فيكون الخطأ أكثر من الصواب
وحينها يتم الدخول إلى متاهات التخبط بلا دراية فيحصل التراجع والإنهيار.
إذاً لا بد من البحث أولاً عن مُرشد يأخذ بيدهم ويدلهم على الأقل إلى بداية الطريق وكيفية الدخول فيه
وهذا ما نجده صعباً هذه الأيام .
ونحن بدورنا في هذا المنتدى بقيادة الشيخ إدريس حفظه الله عز وجل
سنحاول أن نضع الأساس العام أمام طالب العلم الروحاني حتى يستطيع البدء في الدخول إلى هذا العالم عن دراية ومعرفة
ولا يعني هذا أن لا يبحث الطالب عن مُرشد ليتولى تعليمه وإرشاده عن قُرب .
وكما قلت في البداية لن يكون الأمر سهلاً خاصة لعدم التواجد مع الطلاب مُباشرة للإطلاع على حالاتهم وتقويم سلوكهم
والشيئ الآخر هو أن كل طالب له حالة خاصة ويجب التعامل معه على حسب حالته
وإعطاءه ما يناسبه من الأوراد والأذكار حتى يستطيع الوصول للصفاء الروحي .
ما هو المطلوب من الطالب ؟
المطلوب هو والإلتزام بما سنضعه من العلم حتى يتدرج في طريق الروحانية
ليصل إلى مرحلة الصفاء الروحي الذي يؤهله للدخول بسهولة ويسر لعالم الروحانيات المُتخصص .
فمن أراد أن يُكمل معنا فليأخذ وقتاً ويجلس فيه مع نفسه ويصارحها
هل يستطيع أن يُكمل الطريق إلى نهايته ولا يتوقف ؟
لأن الإنتكاسة في هذا العلم خطيرة وتؤدي إلى نتائج سلبية على الروح والبدن بحد سواء .
هل يريد التدرج للروحانية عن طريق العبادة ؟
أو يريد الحصول على خدمة الجن بطريقة سريعة ليحقق مطلبه الفردي ؟
ومن اليوم ليضع الأشخاص ما يريدون الوصول إليه نصب أعينهم حتى يستريحوا ويُريحوا .
من يريد البدء بطريق العبادة
فسأضع اليوم البداية الصحيحة التي أمرنا الله عز وجل بها والتي كانت الدرب الأول للأولياء رضي الله تعالى عنهم
إنها
التوبة والإستغفار
فيبدأ الطالب الذي يريد الدخول إلى هذا العلم بالتوبة عما مضى من الذنوب ويكون عازماً على عدم العود فيها
وليغتسل ويصلي ركعتين على هذه النية ويكثر من الإستغفار
وعند الوقوع في الذنب فلتكن التوبة والإستغفار مقرونة به مُباشرة
مع عدم الإصرار لأن الإصرار على المعصية لا يتوافق مع السائر في هذا الدرب
بل لو وضع له ورد الإستغفار يومياً صباحاً ومساءً ( 100 مرة ) ويكون مُلازماً له كل حياته فهو خير له .
والمحافظة على الصلوات في أوقاتها
مع السنن الرواتب القبلية والبعدية مع التدرب على الخشوع فيها
وحضور القلب مع إخلاص العبودية لله رب العالمين .