فسلط ملوك الانتقام بجمعهم
على من
عصى داع بأسماء تعظمت
ويامالك النيران أرسل ملوكها
بويل وسجيل سريع
تسارعت
وأرسل جحيما بالسعير وباللظى
لإحراق أعوان لاسمك قد
عصت
وعذب جميع الجن إن لم يسارعو
لأمري سريعا بالإجابة
أسرعت
وأرسل عفاريت الجحيم ونارها
بأغلال سجيل عذابا تواصلت
سلاسل أغلال بأعناق من عصى
إجابة أسماء الإله تسلسلت
زبانية
التعذيب بالله أسرعوا
بإحراق تعذيب لقوم تجبرت
خذوهم فغلوهم بأغلال مالك
وفي النار فصلوهم جحيما تسعرت
جهنم يصلوها دواما بجمعهم
سعيرا
وأغلال بها الكل عذبت
وتسحبهم أعوان نيران مالك
فذوقوا لامساس الحجيم
بما حوت
أحاطت بهم نيران الحجيم بحرها
وأملاكها بالحرق جمعا
توكلت
وإن يستغيثوا لن يغاثوا ويحرقوا
بماء كمهل بالحميم
فأحميت
فلا تحسبن الله مخلف وعده
اله عزيز ذو انتقام تسارعت
ترى
المجرمين الجاحدين كتابه
سرابيل قطران بها الكل سربلت
بنار وتغشى النار
منهم وجوههم
عذابا وتجزى كل نفس بما بغت
ويؤتى بنيران السعير وباللظى
وغل وأصفاد بها الكل صفدت
فهذا بلاغ للعصاة لينذرو
وزجر واحراق بها
الجن احرقت
صاحت جحيم النار في الكون صيحة
فمنها جميع ألأرض بالكون
عبقت
ودكت جبال الأرض دكا بقوة
وكل العصاة الشامخين تصاغرت
وهاجت
جميع الجن شرقا ومغربـــا
بالطاعة العظمى لأمري تعهدت
ويارب ياجبار أسرع
بقهرهم
وزلزل عصاة الجن قهرا فزلزت
ويارب بالصافات صفا بسرها
وبالزاجرات المحرقات لمن عصت
وبالتاليات الذكر ربي بجاهها
وبالمرسلات العاصفات وما حوت
وبالناشرات الفارقات بجيشها
وبالرسل
والأحزاب حزبي تحزبت
وبالنور والأنوار فاحرق معاندي
وبالملك والفرقان
ملكي تكونت
وبالاسم والاملاك اقهر من عصى
وبالسيف والاجناد اقتل من
بغت
هذه الابيات هي من الجلجلوتية الكبرى وهي التي تعطي لذاكرها
القوة والهيبة الروحانية امام كل
الخدام مهما كانوا
عاصين
للخدمة وقرائتها تكون مرة في الصباح ومرة في المساء .