عن عثمان أنه دعا بوضوء فأفرغ على يديه من إنائه ثلاث مرات. ثم أدخل يمينه في الوضوء. ثم تمضمض واستنشق واستنثر. ثم غسل وجهه ثلاثا.. ثم مسح برأسه. ثم غسل كلتا رجليه ثلاثا. ثم قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا وقال: *من توضأ نحو وضوئي هذا. ثم صلى ركعتين لا يحدث نفسه فيهما غفر له ما تقدم من ذنبه*.
أخرجه البخاري ومسلم والإمام أحمد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
* من سبح لله تعالى دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر*.
أخرجه مالك في الموطا، ومسلم، وأبو داود، والنسائي والطبراني
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
*من قال: سبحان الله وبحمده، في كل يوم مائة مرة، حطت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر*.
أخرجه البخاري، وأحمد، وابن ماجه، ومسلم.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
*ما يصيب ابن آدم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه*.
أخرجه البخاري ومسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
*أرأيت لو أن بفناء أحدكم نهرا يجرى، يغتسل منه كل يوم خمس مرات ما كان يبقى من درنه؟ قالوا: لا شيء. قال: الصلوات الخمس تذهب الذنوب كما يذهب الماء الدرن*.
أخرجه أحمد وابن ماجه والشيخان
-والمراد: الصغائر.
أما الكبائر فلا تكفرها إلا التوبة النصوح، والعمل الصالح تعويضا عما اقترف.-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
*إذا توضأ العبد المسلم، أو المؤمن، فغسل وجهه، خرجت من وجهه كل خطيئة نظرها بعينيه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء. فإذا غسل رجليه خرجت من رجليه كل خطيئة مشتها رجله مع الماء أو مع آخر قطر الماء، حتى يخرج نقيا من الذنوب*.
أخرجه مالك، ومسلم، والترمذي، وقال: حسن صحيح
الإكثار من عمل الحسنات من مكفرات الذنوب
قال الله تعالى:
*إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذهِبنَ السَّيِّئَاتِ*
وذلك لأن الحسنات إذا كثرت رجحت على السيئات في الميزان،
فضلا عن أن الحسنة في ذاتها تمحو السيئة.