فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ
فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) [ البقرة : 36-39 ] .
فالتأمل في ما تحكيه هذه الآيات من قصة تكوينية يوضح حقيقة رحمة الله وعنايته في الفرصة التي أعطاها للإنسان ، لاستعادة ما فقده
في هبوطه من الجنة ومحل القرب ، بل لنيل ما هو أرقى منه .
وعليه فمن نالته اليقظة ، وارتفعت عنه حجب الغفلة بحدود معينة ، يدرك معنى الوقت والفرصة ، ويقدر قيمتها .
وذلك بدرجة تتناسب مع درجة ما ناله من اليقظة .
فالأكثر يقظة أكثر اغتناماً للوقت ، وأكثر حرصاً على عدم صرف لحظة من عمره إلا فيما ينبغي له .
فعلى السالك إذن اغتنام الفرصة ، وتقدير حجم العقبات والمنازل والحجب التي تعترضه في سفره الطويل إلى الله ، فلا يفرط في لحظة من أوقات عمره إلا في طي هذا الطريق .
وبالطبع فإن عليه أن يتضرع إلى الله تعالى باستمرار في طلب التوفيق لأن تكون جميع أوقاته وآناته مصروفة في ذكر الله والسلوك إليه .
وفي دعاء كميل تضرع سيد الأولياء أمير المؤمنين عليه السلام :
(( .... يا رب يا رب يا رب أسألك بحقك وقدسك ، وأعظم صفاتك وأسمائك ، أن تجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك معمورة ، وبخدمتك موصولة ، وأعمالي عندك مقبولة ، حتى تكون أعمالي وأورادي كلها ورداً واحداً ، وحالي في خدمتك سرمداً ...))
فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) [ البقرة : 36-39 ] .
فالتأمل في ما تحكيه هذه الآيات من قصة تكوينية يوضح حقيقة رحمة الله وعنايته في الفرصة التي أعطاها للإنسان ، لاستعادة ما فقده
في هبوطه من الجنة ومحل القرب ، بل لنيل ما هو أرقى منه .
وعليه فمن نالته اليقظة ، وارتفعت عنه حجب الغفلة بحدود معينة ، يدرك معنى الوقت والفرصة ، ويقدر قيمتها .
وذلك بدرجة تتناسب مع درجة ما ناله من اليقظة .
فالأكثر يقظة أكثر اغتناماً للوقت ، وأكثر حرصاً على عدم صرف لحظة من عمره إلا فيما ينبغي له .
فعلى السالك إذن اغتنام الفرصة ، وتقدير حجم العقبات والمنازل والحجب التي تعترضه في سفره الطويل إلى الله ، فلا يفرط في لحظة من أوقات عمره إلا في طي هذا الطريق .
وبالطبع فإن عليه أن يتضرع إلى الله تعالى باستمرار في طلب التوفيق لأن تكون جميع أوقاته وآناته مصروفة في ذكر الله والسلوك إليه .
وفي دعاء كميل تضرع سيد الأولياء أمير المؤمنين عليه السلام :
(( .... يا رب يا رب يا رب أسألك بحقك وقدسك ، وأعظم صفاتك وأسمائك ، أن تجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك معمورة ، وبخدمتك موصولة ، وأعمالي عندك مقبولة ، حتى تكون أعمالي وأورادي كلها ورداً واحداً ، وحالي في خدمتك سرمداً ...))