بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1. « الساعة » : ( يَسْأََلُونَكَ عَنِ السّاعَةِ أَيّانَ مُرْساها ).
2. « الآزفة » : ( أَزِفَتِ الآزِفَةُ * لَيْسَ لَها مِنْ دُونِ اللّهِ كاشِفَة ).
و « الازف » في اللغة بمعنى القرب ، و كأنّه يشير إلى أنّ الساعة قريبة وليست ببعيدة
وإن كان الناس يتخيّلون خلافه.
3. « الحاقة » : ( الحاقَّةُ * مَا الْحاقَّةُ * وَما أَدْراكَ مَا الْحاقَّة ).
والحاقّة مؤنث الحق يطلق على شيء حتمي الوقوع.
4. « القارعة » : ( القارِعَةُ * ما القارِعَةُ * و ما أَدْراكَ مَا القارِعَة ).
والقرع بمعنى الضرب المبرح ، وكأنّ القيامة تهزّ القلوب هزاً شديداً.
5. « الطامة الكبرى » : ( فَإِذا جاءَتِ الطامَّةُ الكُبْرى ).
الطامّة في اللغة بمعنى المصيبة ، وكأنّ المصيبة التي يواجهها الإنسان ذلك اليوم
تُنسِي سائر المصائب التي مرّت به ، و لذلك وصفت بالكبرى.
6. « الواقعة » : ( إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَة ).
والواقعة هي الحادثة ، والاسم كناية عن عظمها وهولها.
7. « الصاخّة » : ( فَإِذا جاءَتِ الصّاخَّة )
والصاخّة هي الصوت المرعب ، ولعلّها كناية عن نفخ الصور الذي سيوافيك تفصيله بإذن اللّه.
8. « الغاشية » : ( هَلْ أَتاكَ حَديثُ الْغاشِيَة ).
الغاشية هي المحيطة ، وكأنّ الحوادث المرعبة تحيط بجميع الناس.
9. « الآخرة » : ( وإنّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُون ).
وسمّيت بالآخرة لأنّها متأخّرة عن الدنيا.
10. « الميعاد » : ( إِنَّ اللّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعاد ).
وثمة آيات أُخرى تصف يوم القيامة وتذكر شيئاً من أحوالها وأهوالها ، قال سبحانه :
( يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ * إِلاّ مَنْ أَتَى اللّهَ بِقَلْب سَلِيم ).
وقال سبحانه : ( يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْس ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْر مُحْضَراً وَما عَمِلَتْ مِنْ سُوء ).
و قال سبحانه : ( يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوه ).
من كتاب « مفاهيم القرآن الجزء الثامن »
الرجوع الى أعلى الصفحة
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1. « الساعة » : ( يَسْأََلُونَكَ عَنِ السّاعَةِ أَيّانَ مُرْساها ).
2. « الآزفة » : ( أَزِفَتِ الآزِفَةُ * لَيْسَ لَها مِنْ دُونِ اللّهِ كاشِفَة ).
و « الازف » في اللغة بمعنى القرب ، و كأنّه يشير إلى أنّ الساعة قريبة وليست ببعيدة
وإن كان الناس يتخيّلون خلافه.
3. « الحاقة » : ( الحاقَّةُ * مَا الْحاقَّةُ * وَما أَدْراكَ مَا الْحاقَّة ).
والحاقّة مؤنث الحق يطلق على شيء حتمي الوقوع.
4. « القارعة » : ( القارِعَةُ * ما القارِعَةُ * و ما أَدْراكَ مَا القارِعَة ).
والقرع بمعنى الضرب المبرح ، وكأنّ القيامة تهزّ القلوب هزاً شديداً.
5. « الطامة الكبرى » : ( فَإِذا جاءَتِ الطامَّةُ الكُبْرى ).
الطامّة في اللغة بمعنى المصيبة ، وكأنّ المصيبة التي يواجهها الإنسان ذلك اليوم
تُنسِي سائر المصائب التي مرّت به ، و لذلك وصفت بالكبرى.
6. « الواقعة » : ( إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَة ).
والواقعة هي الحادثة ، والاسم كناية عن عظمها وهولها.
7. « الصاخّة » : ( فَإِذا جاءَتِ الصّاخَّة )
والصاخّة هي الصوت المرعب ، ولعلّها كناية عن نفخ الصور الذي سيوافيك تفصيله بإذن اللّه.
8. « الغاشية » : ( هَلْ أَتاكَ حَديثُ الْغاشِيَة ).
الغاشية هي المحيطة ، وكأنّ الحوادث المرعبة تحيط بجميع الناس.
9. « الآخرة » : ( وإنّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُون ).
وسمّيت بالآخرة لأنّها متأخّرة عن الدنيا.
10. « الميعاد » : ( إِنَّ اللّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعاد ).
وثمة آيات أُخرى تصف يوم القيامة وتذكر شيئاً من أحوالها وأهوالها ، قال سبحانه :
( يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ * إِلاّ مَنْ أَتَى اللّهَ بِقَلْب سَلِيم ).
وقال سبحانه : ( يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْس ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْر مُحْضَراً وَما عَمِلَتْ مِنْ سُوء ).
و قال سبحانه : ( يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوه ).
من كتاب « مفاهيم القرآن الجزء الثامن »
الرجوع الى أعلى الصفحة