باسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله واله...
يحرق الجني النصراني بنفس الطريقة والأسلوب السابق ، مع اختلاف في قراءة السور والآيات ، فالمصاب يقرأ أو يستمع إلى سورة البقرة، وآل عمران ، والمائدة ، ومريم ، والصافات ، في كل يوم ، وينبغي على المعالج أن يكرر قراءة آيات العذاب والآيات التي تخاطب النصارى وآيات الألوهية والوحدانية مثل :
آية الكرسي وكقوله تعالى :} وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاّ إِلَهَ إِلاّ هُوَ الرّحْمَنُ الرّحِيمُ { وقوله :}يَصَاحِبَيِ السّجْنِ أَأَرْبَابٌ مّتّفَرّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهّارُ{ ، وكذلك الآيات التي تكفر النصارى مثل قوله تعالى: } لَقَدْ كَفَرَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَابَنِيَ إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبّي وَرَبّكُمْ إِنّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنّةَ وَمَأْوَاهُ النّارُ وَمَا لِلظّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ{ ، مثل هذه الآيات ونحوها تؤثر على الجني النصراني تأثيرا شديدا.
ومن علامات حضور الجن النصراني أنه يقبض إصبعيه البنصر والوسطى ويشير بالخنصر والإبهام والذي يليه وكأنه يقول الإله الرب ، والإله الابن ، وروح القدس تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ، أو يقبض يَديه ويرسم صورة الصليب بوضع ساعده الأيمن متقاطعا مع ساعد يده اليسرى .
فإذا كان سبب التلبس السحر فيتعامل مع الجني كما ذكر في باب السحر وكذلك الحسد ، أما إذا كان سبب الاقتران أي سبب غير السحر والحسد فيخير الجني بين الخروج أو الحرق ، وطريقة حرق الجني بتكرار قراءة الرقية بنية الحرق عدة مرات مع التأكيد على قراءة آيات العذاب. وكذلك منعه من الأكل والتضيق عليه باستخدام العلاجات المباحة . وينبغي ان لا يغفل المريض عن التسمية عند الأكل وقول بسم الله أوله وآخره إذا نسي والمحافظة على أذكار الصباح والمساء حتى يحول بين الشياطين في الخارج وبين الجان الذي داخل جسده . عن أُمَيَّةَ بْنِ مَخْشِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يَأْكُلُ فَلَمْ يُسَمِّ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْ طَعَامِهِ إِلا لُقْمَةٌ فَلَمَّا رَفَعَهَا إِلَى فِيهِ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ فَضَحِكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ مَا زَالَ الشَّيْطَانُ يَأْكُلُ مَعَهُ فَلَمَّا ذَكَرَ اسْمَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ اسْتَقَاءَ مَا فِي بَطْنِهِ . رواه أبو داود
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله واله...
يحرق الجني النصراني بنفس الطريقة والأسلوب السابق ، مع اختلاف في قراءة السور والآيات ، فالمصاب يقرأ أو يستمع إلى سورة البقرة، وآل عمران ، والمائدة ، ومريم ، والصافات ، في كل يوم ، وينبغي على المعالج أن يكرر قراءة آيات العذاب والآيات التي تخاطب النصارى وآيات الألوهية والوحدانية مثل :
آية الكرسي وكقوله تعالى :} وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاّ إِلَهَ إِلاّ هُوَ الرّحْمَنُ الرّحِيمُ { وقوله :}يَصَاحِبَيِ السّجْنِ أَأَرْبَابٌ مّتّفَرّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهّارُ{ ، وكذلك الآيات التي تكفر النصارى مثل قوله تعالى: } لَقَدْ كَفَرَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَابَنِيَ إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبّي وَرَبّكُمْ إِنّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنّةَ وَمَأْوَاهُ النّارُ وَمَا لِلظّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ{ ، مثل هذه الآيات ونحوها تؤثر على الجني النصراني تأثيرا شديدا.
ومن علامات حضور الجن النصراني أنه يقبض إصبعيه البنصر والوسطى ويشير بالخنصر والإبهام والذي يليه وكأنه يقول الإله الرب ، والإله الابن ، وروح القدس تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ، أو يقبض يَديه ويرسم صورة الصليب بوضع ساعده الأيمن متقاطعا مع ساعد يده اليسرى .
فإذا كان سبب التلبس السحر فيتعامل مع الجني كما ذكر في باب السحر وكذلك الحسد ، أما إذا كان سبب الاقتران أي سبب غير السحر والحسد فيخير الجني بين الخروج أو الحرق ، وطريقة حرق الجني بتكرار قراءة الرقية بنية الحرق عدة مرات مع التأكيد على قراءة آيات العذاب. وكذلك منعه من الأكل والتضيق عليه باستخدام العلاجات المباحة . وينبغي ان لا يغفل المريض عن التسمية عند الأكل وقول بسم الله أوله وآخره إذا نسي والمحافظة على أذكار الصباح والمساء حتى يحول بين الشياطين في الخارج وبين الجان الذي داخل جسده . عن أُمَيَّةَ بْنِ مَخْشِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يَأْكُلُ فَلَمْ يُسَمِّ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْ طَعَامِهِ إِلا لُقْمَةٌ فَلَمَّا رَفَعَهَا إِلَى فِيهِ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ فَضَحِكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ مَا زَالَ الشَّيْطَانُ يَأْكُلُ مَعَهُ فَلَمَّا ذَكَرَ اسْمَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ اسْتَقَاءَ مَا فِي بَطْنِهِ . رواه أبو داود