أمثلة على الأمراض النفسية, التشخيص و العلاج المتبّع في الطب النفسي المعاصر
أمثلة على الأمراض النفسية, التشخيص و العلاج المتبّع في الطب النفسي المعاصر
سنورد الآن أمثلة لما يعتقد الناس بأنها أمراض نفسية, تشخيصها و محاولة علاجها من منظور الطب النفسي المعاصر. إن الوسواس القهري المرضي هو أشهر الأمراض النفسية الذي يعاني منها الناس و أعراض هذا المرض تتلخص في أن المريض يشكو من سماع صوت في عقله مطابق للصوت الذي يفكّر فيه و هذا الصوت يوحي له بأفكار فيها بذائة, صور ذهنية مشوشة, تصورات خاطئة عن نفسة و عائلته و غيرها من الأفكار التي تبعث لهذا الإنسان على القلق, الإستفزاز, الحيرة, التعب و قلة الإنتاجية أو إنعدامها. ويصاحب هذه الأفكار عرض مميّز جدا وهو الشعور بإنقباض في منطقة الصدر و ضيق في هذه المنطقة. يمكن تلخيص بعض أعراض الوسواس القهري المرضي فيما يلي:
o ورود أفكار (يسمعها الإنسان في عقله) تبعث على القلق, الإستفزاز, الإضطراب و الألم.
o أفكار مع صور ذهنية بذيئة و مشوشة.
o دخول الإنسان في دوامة من هذه الأفكار و قضاء ساعات طويلة في التفكير فيها.
o الحيرة و عدم القدرة على العمل و الدراسة بشكل فعّال.
o الإستفزاز بشكل دائم ليلا و نهارا.
o الشعور بضيق وأنقباض في منطقة الصدر.
بالنسبة لسبب حدوث الوسواس القهري المرضي في الطب النفسي المعاصر فيُعتقد أن سببه هو زيادة إفراز مادة تسمّى السيروتونن في الدماغ البشري. هذه المادة تنظّم سرعة السيّالات العصبية في الدماغ و يُعتقد أنه يحدث خلل ما و مفاجىء في الدماغ البشري مما يؤدي الى زيادة إفراز هذه المادة و بالتالي زيادة في سرعة تدفق السيّالات العصبية مما يؤدي الى سماع أفكار تبعث على القلق ,الإضطراب و الإستفزاز.
و العلاج المقترح للأمراض النفسية بناء على التشخيص السابق هو عبارة عن حبوب مهدئة تعمل على تثبيط فعّالية مادة السيروتونن. أي أنها عملية تخدير للدماغ البشري مما يؤدي الى إنخفاض قدرة الدماغ على معالجة هذا الكم من الأفكار فيشعر المريض براحة مؤقته ثم ترجع الأعراض بالكامل بعد إنتهاء مفعول الحبوب المهدئة.
النتيجة العلمية حول جدوى هذه الحبوب و الطرق تفيد بأنه لا نفع فيها على الاطلاق و هي عبارة عن مهدئ و ليست علاج و هناك إحصائية جرت عام 2000 ميلاديه في أمريكا تفيد بأن العلاج عن طريق الحبوب المهدئه يزيد من أعراض الوسواس القهري المرضي بعد توقف العلاج. خلاصة التشخيص المعاصر للأمراض النفسية هو أن مصدر الأمراض النفسية غير معروف و لايوجد علاج لهذه الأمراض في الطب النفسي المعاصر.
من الأمثلة على ما يعتقد الناس بأنه مرض نفسي أيضا ما يسمّى بالمرض الوهمي و أعراضه يمكن تلخيصها فيما يلي:
n شعور بضيق و ألم في منطقة الصدر بدون وجود مرض عضوي يسبب ذلك.
n بعد الشفاء من مرض عان منه شخص لفترة طويلة فإنه يشعر بألم شبيه بألم المرض الذي شفي منه.
سبب المرض الوهمي غير معروف و هناك العديد من التكهّنات و الفرضيات التي لا أساس لها من الصحة في هذا الخصوص
أمثلة على الأمراض النفسية, التشخيص و العلاج المتبّع في الطب النفسي المعاصر
سنورد الآن أمثلة لما يعتقد الناس بأنها أمراض نفسية, تشخيصها و محاولة علاجها من منظور الطب النفسي المعاصر. إن الوسواس القهري المرضي هو أشهر الأمراض النفسية الذي يعاني منها الناس و أعراض هذا المرض تتلخص في أن المريض يشكو من سماع صوت في عقله مطابق للصوت الذي يفكّر فيه و هذا الصوت يوحي له بأفكار فيها بذائة, صور ذهنية مشوشة, تصورات خاطئة عن نفسة و عائلته و غيرها من الأفكار التي تبعث لهذا الإنسان على القلق, الإستفزاز, الحيرة, التعب و قلة الإنتاجية أو إنعدامها. ويصاحب هذه الأفكار عرض مميّز جدا وهو الشعور بإنقباض في منطقة الصدر و ضيق في هذه المنطقة. يمكن تلخيص بعض أعراض الوسواس القهري المرضي فيما يلي:
o ورود أفكار (يسمعها الإنسان في عقله) تبعث على القلق, الإستفزاز, الإضطراب و الألم.
o أفكار مع صور ذهنية بذيئة و مشوشة.
o دخول الإنسان في دوامة من هذه الأفكار و قضاء ساعات طويلة في التفكير فيها.
o الحيرة و عدم القدرة على العمل و الدراسة بشكل فعّال.
o الإستفزاز بشكل دائم ليلا و نهارا.
o الشعور بضيق وأنقباض في منطقة الصدر.
بالنسبة لسبب حدوث الوسواس القهري المرضي في الطب النفسي المعاصر فيُعتقد أن سببه هو زيادة إفراز مادة تسمّى السيروتونن في الدماغ البشري. هذه المادة تنظّم سرعة السيّالات العصبية في الدماغ و يُعتقد أنه يحدث خلل ما و مفاجىء في الدماغ البشري مما يؤدي الى زيادة إفراز هذه المادة و بالتالي زيادة في سرعة تدفق السيّالات العصبية مما يؤدي الى سماع أفكار تبعث على القلق ,الإضطراب و الإستفزاز.
و العلاج المقترح للأمراض النفسية بناء على التشخيص السابق هو عبارة عن حبوب مهدئة تعمل على تثبيط فعّالية مادة السيروتونن. أي أنها عملية تخدير للدماغ البشري مما يؤدي الى إنخفاض قدرة الدماغ على معالجة هذا الكم من الأفكار فيشعر المريض براحة مؤقته ثم ترجع الأعراض بالكامل بعد إنتهاء مفعول الحبوب المهدئة.
النتيجة العلمية حول جدوى هذه الحبوب و الطرق تفيد بأنه لا نفع فيها على الاطلاق و هي عبارة عن مهدئ و ليست علاج و هناك إحصائية جرت عام 2000 ميلاديه في أمريكا تفيد بأن العلاج عن طريق الحبوب المهدئه يزيد من أعراض الوسواس القهري المرضي بعد توقف العلاج. خلاصة التشخيص المعاصر للأمراض النفسية هو أن مصدر الأمراض النفسية غير معروف و لايوجد علاج لهذه الأمراض في الطب النفسي المعاصر.
من الأمثلة على ما يعتقد الناس بأنه مرض نفسي أيضا ما يسمّى بالمرض الوهمي و أعراضه يمكن تلخيصها فيما يلي:
n شعور بضيق و ألم في منطقة الصدر بدون وجود مرض عضوي يسبب ذلك.
n بعد الشفاء من مرض عان منه شخص لفترة طويلة فإنه يشعر بألم شبيه بألم المرض الذي شفي منه.
سبب المرض الوهمي غير معروف و هناك العديد من التكهّنات و الفرضيات التي لا أساس لها من الصحة في هذا الخصوص