بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وصلا ة ربي وسلامه على سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد وآله الطيبن الطاهرين
إلى كل مهموم ومقهور بسبب ظلم وقع عليه من مستبد جائر لايخاف الله ولا يحسب لما توعد به الظالمين من سوء عاقبة ولا يأبه لما وعد به المظلومين من سرعة إجابة .. أنقل لحضراتكم هذا الدعاء العظيم للإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام حيث يتوجه في دعائه على من اعتدى عليه إلى الله وحده لاإلى أحد سواه فيقول : ( اللهم لاأشكو إلى أحد سواك , ولا أستعين بحاكم غيرك حا شاك ) ...
إليكم هذا الدعاء العظيم النابع من قلب إمام جليل , احفظوه وعوه , واستعملوه إذا حزبكم أمر أو اعتدى عليكم خصم . أواستبد بكم ظالم يصر على ظلمه . فإنه سيف قاطع , ومجرب .
( يَامَنْ لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ أَنْبَآءُ الْمُتَظَلِّمِينَ وَيَا مَنْ لاَ يَحْتَاجُ فِي قِصَصِهِمْ إلَى شَهَادَاتِ الشَّاهِدِينَ وَيَا مَنْ قَرُبَتْ نُصْرَتُهُ مِنَ الْمَظْلُومِينَ وَيَا مَنْ بَعُدَ عَوْنُهُ عَنِ الظَّالِمِينَ قَدْ عَلِمْتَ يَا إلهِي مَا نالَنِي مِنْ [فُلاَنِ بْنِ فُلاَن] مِمَّا حَظَرْتَ وَانْتَهَكَهُ مِنّي مِمَّا حَجَزْتَ عَلَيْهِ بَطَراً فِي نِعْمَتِكَ عِنْدَهُ وَاغْتِرَاراً بِنَكِيرِكَ عَلَيْهِ . فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَخُذْ ظَالِمِي وَعَدُوِّي عَنْ ظُلْمِي بِقُوَّتِكَ وَافْلُلْ حَدَّهُ عَنِّي بِقُدْرَتِكَ وَاجْعَلْ لَهُ شُغْلاً فِيَما يَلِيهِ ، وَعَجْزاً عَمَّا يُناوِيْهِ ، اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَلاَ تُسَوِّغْ لَهُ ظُلْمِي ، وَأَحْسِنْ عَلَيْـهِ عَوْنِي، وَاعْصِمْنِي مِنْ مِثْـلِ أَفْعَالِهِ ، وَلا تَجْعَلْنِي فِي مِثْلِ حَالِهِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَأَعْدِنِي عَلَيْهِ عَدْوىً حَاضِرَةً تَكُونُ مِنْ غَيْظِي بِهِ شِفَاءً ، وَمِنْ حَنَقِي عَلَيْهِ وَفَاءً . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَعَوِّضْنِي مِنْ ظُلْمِهِ لِي عَفْوَكَ ، وَأَبْدِلْنِي بِسُوْءِ صنِيعِهِ بِيْ رَحْمَتَكَ ، فَكُلُّ مَكْرُوهٍ جَلَلٌ دُونَ سَخَطِكَ ، وَكُلُّ مُرْزِئَةٍ سَوَاءٌ مَعَ مَوْجِدَتِكَ . اللَّهُمَّ فَكَمَا كَـرَّهْتَ إلَيَّ أَنْ أَظْلِمَ فَقِنِي مِنْ أَنْ أُظْلَمَ . اللَّهُمَّ لاَ أَشْكُو إلَى أَحَد سِوَاكَ ، وَلاَ أَسْتَعِينُ بِحَاكِم غَيْرِكَ حَاشَاكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَصِلْ دُعَائِي بِالإِجَابَةِ ، وَاقْرِنْ شِكَايَتِي بِالتَّغْيِيرِ . اللَّهُمَّ لا تَفْتِنِّي بِالْقُنُوطِ مِنْ إنْصَافِكَ ، وَلاَ تَفْتِنْـهُ بِالأَمْنِ مِنْ إنْكَارِكَ ، فَيُصِرَّ عَلَى ظُلْمِي وَيُحَاضِرَنِي بِحَقِّيْ ، وَعَرِّفْهُ عَمَّا قَلِيْل مَا أَوْعَدْتَ الظَّالِمِينَ ، وَعَرِّفْنِي مَا وَعَدْتَ مِنْ إجَابَةِالْمُضْطَرِّينَ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَوَفِّقْنِي لِقَبُولِ مَا قَضَيْتَ لِيْ وَعَليَّ ، وَرَضِّنِيْ بِمَا أَخَذْتَ لي وَمِنِّي ، وَاهْـدِنِي لِلَّتِيْ هِي أَقْوَمُ وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا هُوَ أَسْلَمُ . اللَّهُمَّ وَإنْ كَانَتِ الْخِيَرَةُ لِيْ عِنْدَكَ فِي تَأْخِيرِ الأَخْذِ لِي ، وَتَرْكِ الانْتِقَامِ مِمَّنْ ظَلَمَنِيْ إلَى يَوْمِ الْفَصْلِ ، وَمَجْمَعِ الْخَصْمِ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَأَيِّدْنِي مِنْكَ بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ وَصَبْرٍ دَائِمٍ ، وَأَعِذْنِي مِنْ سُوءِ الرَّغْبَةِ ، وَهَلَعِ أَهْلِ الْحِرْصِ ، وَصَوِّرْ فِي قَلْبِي مِثَالَ مَا ادَّخَـرْتَ لِي مِنْ ثَوَابِـكَ ، وَأَعْدَدْتَ لِخَصْمِي مِنْ جَزَائِكَ وَعِقَابِكَ ، وَاجْعَلْ ذَلِكَ سَبَباً لِقَنَاعَتِي بِمَا قَضَيْتَ ، وَثِقَتِي بِمَا تَخَيَّرْتَ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ، إنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ
الحمدلله رب العالمين وصلا ة ربي وسلامه على سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد وآله الطيبن الطاهرين
إلى كل مهموم ومقهور بسبب ظلم وقع عليه من مستبد جائر لايخاف الله ولا يحسب لما توعد به الظالمين من سوء عاقبة ولا يأبه لما وعد به المظلومين من سرعة إجابة .. أنقل لحضراتكم هذا الدعاء العظيم للإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام حيث يتوجه في دعائه على من اعتدى عليه إلى الله وحده لاإلى أحد سواه فيقول : ( اللهم لاأشكو إلى أحد سواك , ولا أستعين بحاكم غيرك حا شاك ) ...
إليكم هذا الدعاء العظيم النابع من قلب إمام جليل , احفظوه وعوه , واستعملوه إذا حزبكم أمر أو اعتدى عليكم خصم . أواستبد بكم ظالم يصر على ظلمه . فإنه سيف قاطع , ومجرب .
( يَامَنْ لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ أَنْبَآءُ الْمُتَظَلِّمِينَ وَيَا مَنْ لاَ يَحْتَاجُ فِي قِصَصِهِمْ إلَى شَهَادَاتِ الشَّاهِدِينَ وَيَا مَنْ قَرُبَتْ نُصْرَتُهُ مِنَ الْمَظْلُومِينَ وَيَا مَنْ بَعُدَ عَوْنُهُ عَنِ الظَّالِمِينَ قَدْ عَلِمْتَ يَا إلهِي مَا نالَنِي مِنْ [فُلاَنِ بْنِ فُلاَن] مِمَّا حَظَرْتَ وَانْتَهَكَهُ مِنّي مِمَّا حَجَزْتَ عَلَيْهِ بَطَراً فِي نِعْمَتِكَ عِنْدَهُ وَاغْتِرَاراً بِنَكِيرِكَ عَلَيْهِ . فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَخُذْ ظَالِمِي وَعَدُوِّي عَنْ ظُلْمِي بِقُوَّتِكَ وَافْلُلْ حَدَّهُ عَنِّي بِقُدْرَتِكَ وَاجْعَلْ لَهُ شُغْلاً فِيَما يَلِيهِ ، وَعَجْزاً عَمَّا يُناوِيْهِ ، اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَلاَ تُسَوِّغْ لَهُ ظُلْمِي ، وَأَحْسِنْ عَلَيْـهِ عَوْنِي، وَاعْصِمْنِي مِنْ مِثْـلِ أَفْعَالِهِ ، وَلا تَجْعَلْنِي فِي مِثْلِ حَالِهِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَأَعْدِنِي عَلَيْهِ عَدْوىً حَاضِرَةً تَكُونُ مِنْ غَيْظِي بِهِ شِفَاءً ، وَمِنْ حَنَقِي عَلَيْهِ وَفَاءً . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَعَوِّضْنِي مِنْ ظُلْمِهِ لِي عَفْوَكَ ، وَأَبْدِلْنِي بِسُوْءِ صنِيعِهِ بِيْ رَحْمَتَكَ ، فَكُلُّ مَكْرُوهٍ جَلَلٌ دُونَ سَخَطِكَ ، وَكُلُّ مُرْزِئَةٍ سَوَاءٌ مَعَ مَوْجِدَتِكَ . اللَّهُمَّ فَكَمَا كَـرَّهْتَ إلَيَّ أَنْ أَظْلِمَ فَقِنِي مِنْ أَنْ أُظْلَمَ . اللَّهُمَّ لاَ أَشْكُو إلَى أَحَد سِوَاكَ ، وَلاَ أَسْتَعِينُ بِحَاكِم غَيْرِكَ حَاشَاكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَصِلْ دُعَائِي بِالإِجَابَةِ ، وَاقْرِنْ شِكَايَتِي بِالتَّغْيِيرِ . اللَّهُمَّ لا تَفْتِنِّي بِالْقُنُوطِ مِنْ إنْصَافِكَ ، وَلاَ تَفْتِنْـهُ بِالأَمْنِ مِنْ إنْكَارِكَ ، فَيُصِرَّ عَلَى ظُلْمِي وَيُحَاضِرَنِي بِحَقِّيْ ، وَعَرِّفْهُ عَمَّا قَلِيْل مَا أَوْعَدْتَ الظَّالِمِينَ ، وَعَرِّفْنِي مَا وَعَدْتَ مِنْ إجَابَةِالْمُضْطَرِّينَ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَوَفِّقْنِي لِقَبُولِ مَا قَضَيْتَ لِيْ وَعَليَّ ، وَرَضِّنِيْ بِمَا أَخَذْتَ لي وَمِنِّي ، وَاهْـدِنِي لِلَّتِيْ هِي أَقْوَمُ وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا هُوَ أَسْلَمُ . اللَّهُمَّ وَإنْ كَانَتِ الْخِيَرَةُ لِيْ عِنْدَكَ فِي تَأْخِيرِ الأَخْذِ لِي ، وَتَرْكِ الانْتِقَامِ مِمَّنْ ظَلَمَنِيْ إلَى يَوْمِ الْفَصْلِ ، وَمَجْمَعِ الْخَصْمِ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَأَيِّدْنِي مِنْكَ بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ وَصَبْرٍ دَائِمٍ ، وَأَعِذْنِي مِنْ سُوءِ الرَّغْبَةِ ، وَهَلَعِ أَهْلِ الْحِرْصِ ، وَصَوِّرْ فِي قَلْبِي مِثَالَ مَا ادَّخَـرْتَ لِي مِنْ ثَوَابِـكَ ، وَأَعْدَدْتَ لِخَصْمِي مِنْ جَزَائِكَ وَعِقَابِكَ ، وَاجْعَلْ ذَلِكَ سَبَباً لِقَنَاعَتِي بِمَا قَضَيْتَ ، وَثِقَتِي بِمَا تَخَيَّرْتَ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ، إنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ