بسم الله الرحمن الرحيم
وددت أن أسمي هذا الموضوع بــ ( سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان ) ..!!
حتى يكون الاسم ( العنوان ) أكثر تعبيرا عن مضمون هذا الموضوع ولكن لضيق المساحة وصعوبة النطق فضلت أن أسميه بما سميته .
عل الله ينفعنا وإياكم بهذا الموضوع .
من خلال هذا الموضوع نلقي الضوء سويا على أحد الاسرار التي قلما جاد الزمان بمثلها وهذا السر في تفسير كيفية تأثير الجني بسحر العزيمة على الانسان والتحكم فيه كما تتحكم أنت في الريموت كونترول الخاص بأي من الأجهزة الكهربائية التى تملأ بيتك . فكيف له ذلك ؟؟!
يعتمد الساحر أو المعزم في سحره على استحضار عزيمة معينة تحوي أسماء سريانية وأخرى عربية للتأثير بقوتها على روح معين هو ( خادم العزيمة ) لتحركه من مقامه الى الشخص المطلوب إحداث التأثير فيه والتغيير عليه وعلى طبيعة تصرفاته .
هذا هو دور الساحر أو المعزم في باديء الامر .
ثم أما بعد ذلك كله تبدأ حلقات كشف هذا السر الرهيب وهو ان الجني ما يكاد يسمع الساحر ينادي بتلك الاسماء التي اما أن تكون أسماء قهرية وإما أن تكون أسماء تبركية ( وسنشرح الفرق بينهما في درس مستقل ) ما يكاد يسمعها حتنى ينجذب بالطاعة للساحر ليحضر حضرته ويشم دخنته كما تقولون في بعض العزائم والاقسام التى تجربونها .
وبعد حضور الجني الى مقام الساحر يأخذ منه التوكيل بالتسلط على شخص المطلوب بكذا وكذا ولنقل ( محبة أو جلب أو فراق أو غيرها من التصاريف ) .
وبعد .؛
ينطلق الخادم حاملا التوكيل من الساحر او المعزم الى مقام الشخص المطلوب ويبدأ في الدخول الى حياته ويقوم بعمل الآتي في سبيل تنفيذ الأمر الصادر اليه من الساحر أو المعزم :
حيث يقوم الجني بصرع الشخص المطلوب والتأثير فيه وعليه بقوة وسرعة لا تضاهيهما اى سرعة يقبلها العقل البشري عن طريق عمل ( بعضا من العقد الخفية الغير ملموسة في أوتار الاعصاب المتحكمة في المنطقة التى يرغب الجني في تحريك جمودها بمقدار معين في اتجاه معين ) .
مثل تحريك مراكز الاحساس والادراك ومركز الاشارات العصبية المختص في مخ الانسان لاصدار بعضا من الهرمونات المرتبطة بحالة نفسية وعاطفية معينة وتسليط صورة فتاة معينة على هذه المراكز الحساسة جدا في العقل البشري ( مراكز اتخاذ القرار العاطفي ) .
وبهذه العقد العصبية يبدأ شخص المطلوب يشعر بالميل الجزئي أو الكلي لفتاة معينة دون غيرها وطبعا الشيء الذي يحكم درجة الميل والشعور بالتعلق هذا هو مدى قوة العزيمة والسحر الذي قام به الساحر لصالح الطالب حتى ياتيه المطلوب .
ويسطع هنا سؤال وهو لماذا قلنا ( أوتار الاعصاب المتحكمة في المنطقة التى يرغب الجني في تحريك جمودها بمقدار معين في اتجاه معين ) والاجابة هي أنه في بعض الاعمال وليس كلها تكون المنطقة المستهدفة في جسد الانسان غير المخ والعقل وانما قد تكون مثلا حالة تهييج للفرج فى أبواب جلب النكاح ففي هذه الحالة مثلا يقوم الخادم بعمل عقده والنفث فيها من خلال الاربطة العصبية المتحكمة في فرج الانسان سواء كان ذكرا أم أنثى . أو كحالة لسيطرة على الوتار العصبية للقلب في حالات التسليط بالمرض وأبواب القتل .
ولنا هنا وقفة مع حالة هى الاقوى في سيطرة الجنى على أعصاب الانسان بين كل الحالات وهي حالة التلبيس أو الصرع .
حيث يكون هذا أمرا صريحا مباشرا من الساحر أو المعزم للجني خادم هذا الباب بالسيطرة اكلية والفعلية على جميع المراكز العصبية في الجسد الانساني وعل ذلك يكون تفسيرا منطقيا لمصاحبة حالات الصرع بحالة مواكبة لها وبنفس قوتها من التشنجات العصبية والنفرات العضلية التي يعاني منها المريض بالصرع .
وأخيرا صدق الله العظيم حين قال في محكم آياته ( ومن شر النفاثات في العقد ) .
وددت أن أسمي هذا الموضوع بــ ( سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان ) ..!!
حتى يكون الاسم ( العنوان ) أكثر تعبيرا عن مضمون هذا الموضوع ولكن لضيق المساحة وصعوبة النطق فضلت أن أسميه بما سميته .
عل الله ينفعنا وإياكم بهذا الموضوع .
من خلال هذا الموضوع نلقي الضوء سويا على أحد الاسرار التي قلما جاد الزمان بمثلها وهذا السر في تفسير كيفية تأثير الجني بسحر العزيمة على الانسان والتحكم فيه كما تتحكم أنت في الريموت كونترول الخاص بأي من الأجهزة الكهربائية التى تملأ بيتك . فكيف له ذلك ؟؟!
يعتمد الساحر أو المعزم في سحره على استحضار عزيمة معينة تحوي أسماء سريانية وأخرى عربية للتأثير بقوتها على روح معين هو ( خادم العزيمة ) لتحركه من مقامه الى الشخص المطلوب إحداث التأثير فيه والتغيير عليه وعلى طبيعة تصرفاته .
هذا هو دور الساحر أو المعزم في باديء الامر .
ثم أما بعد ذلك كله تبدأ حلقات كشف هذا السر الرهيب وهو ان الجني ما يكاد يسمع الساحر ينادي بتلك الاسماء التي اما أن تكون أسماء قهرية وإما أن تكون أسماء تبركية ( وسنشرح الفرق بينهما في درس مستقل ) ما يكاد يسمعها حتنى ينجذب بالطاعة للساحر ليحضر حضرته ويشم دخنته كما تقولون في بعض العزائم والاقسام التى تجربونها .
وبعد حضور الجني الى مقام الساحر يأخذ منه التوكيل بالتسلط على شخص المطلوب بكذا وكذا ولنقل ( محبة أو جلب أو فراق أو غيرها من التصاريف ) .
وبعد .؛
ينطلق الخادم حاملا التوكيل من الساحر او المعزم الى مقام الشخص المطلوب ويبدأ في الدخول الى حياته ويقوم بعمل الآتي في سبيل تنفيذ الأمر الصادر اليه من الساحر أو المعزم :
حيث يقوم الجني بصرع الشخص المطلوب والتأثير فيه وعليه بقوة وسرعة لا تضاهيهما اى سرعة يقبلها العقل البشري عن طريق عمل ( بعضا من العقد الخفية الغير ملموسة في أوتار الاعصاب المتحكمة في المنطقة التى يرغب الجني في تحريك جمودها بمقدار معين في اتجاه معين ) .
مثل تحريك مراكز الاحساس والادراك ومركز الاشارات العصبية المختص في مخ الانسان لاصدار بعضا من الهرمونات المرتبطة بحالة نفسية وعاطفية معينة وتسليط صورة فتاة معينة على هذه المراكز الحساسة جدا في العقل البشري ( مراكز اتخاذ القرار العاطفي ) .
وبهذه العقد العصبية يبدأ شخص المطلوب يشعر بالميل الجزئي أو الكلي لفتاة معينة دون غيرها وطبعا الشيء الذي يحكم درجة الميل والشعور بالتعلق هذا هو مدى قوة العزيمة والسحر الذي قام به الساحر لصالح الطالب حتى ياتيه المطلوب .
ويسطع هنا سؤال وهو لماذا قلنا ( أوتار الاعصاب المتحكمة في المنطقة التى يرغب الجني في تحريك جمودها بمقدار معين في اتجاه معين ) والاجابة هي أنه في بعض الاعمال وليس كلها تكون المنطقة المستهدفة في جسد الانسان غير المخ والعقل وانما قد تكون مثلا حالة تهييج للفرج فى أبواب جلب النكاح ففي هذه الحالة مثلا يقوم الخادم بعمل عقده والنفث فيها من خلال الاربطة العصبية المتحكمة في فرج الانسان سواء كان ذكرا أم أنثى . أو كحالة لسيطرة على الوتار العصبية للقلب في حالات التسليط بالمرض وأبواب القتل .
ولنا هنا وقفة مع حالة هى الاقوى في سيطرة الجنى على أعصاب الانسان بين كل الحالات وهي حالة التلبيس أو الصرع .
حيث يكون هذا أمرا صريحا مباشرا من الساحر أو المعزم للجني خادم هذا الباب بالسيطرة اكلية والفعلية على جميع المراكز العصبية في الجسد الانساني وعل ذلك يكون تفسيرا منطقيا لمصاحبة حالات الصرع بحالة مواكبة لها وبنفس قوتها من التشنجات العصبية والنفرات العضلية التي يعاني منها المريض بالصرع .
وأخيرا صدق الله العظيم حين قال في محكم آياته ( ومن شر النفاثات في العقد ) .