السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
حاجتك ستقضى وكربك سيزول بإذن الله
نافلة من نوافل العبادات الجليلة
بها تكفر السيئات مهما عظمت
و بها تقضى الحاجات مهما تعثرت
و بها يُستجاب الدعاء
ويزول المرض والداء
وترفع الدرجات في دار الجزاء
نافلة لا يلازمها إلا الصالحون
فهي دأبهم وشعارهم
وهي ملاذهم وشغلهم
*
من ثمراتها
دعوة تُستجاب
ذنب يُغفر
مسألة تُقضى
زيادة في الإيمان
تلذذ بالخشوع للرحمن
تحصيل للسكينة
نيل للطمأنينة
اكتساب للحسنات
رفعة للدرجات
ظفر بالنضارة والحلاوة والمهابة
طرد للأدواء من الجسد
*
من منَّا مستغنٍ عن مغفرة الله وفضله؟!
من منَّا لا تضطره الحاجة؟!
من منَّا يزهد في تلك الثمرات والفضائل ؟!
*
تلك النافلة هي
.
.
.
قيام الليل
*~*~*~*~*
يا ذا الحاجة
ها هو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة
يعرض علينا رحمته واستجابته وعطفه ومودته
ينادينا نداء حنوناً مشفقاً
هل من مكروب فيُفْرج عنه ؟؟؟
أين نحن من هذا العرض السخيّ ؟؟!!
*
قم أيها المكروب في ثلث الليل الأخير
و قُل:
لبيك وسعديك
أنا يا مولاي المكروب وفرجك دوائي
و أنا المهموم وكشفك سنائي
وأنا الفقير وعطاؤك غنائي
وأنا الموجوع وشفاؤك رجائي
قُم وأَحْسِن الوضوء
ثم أَقِمْ ركعاتٍ خاشعة
أظهر فيها لله ذلَّك واستكانتك
وأطلعه على نية الخير والرجاء في قلبك
فلا تدع في سويدائه شوب إصرار ولا تبيّت فيه سوء نية
ثم تضرَّع وابتهل إلى ربك
شاكياً إليه كربك
راجياً منه الفرج
وتيقَّن أنك موعودٌ بالاستجابة فلا تعجل ولا تَدَع الإنابة
فالله قد وعدك
إن دعوته أجابك
" أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ "
ثم وعدك أنَّه أقرب إليكِ في الثلث الأخير
فتمَّ ذلك وعدان
والله جلَّ وعلا لا يخلف الميعاد
*
أتهـــــزأ بالدعــــاء وتزدريــــه ~~~ ولا تدري ما صنــع الدعاء
سهامُ الليلِ لا تخطيء ولكن ~~~ لها أمـــد وللأمـــد انقضــاء
*
قم يا ذا الحاجة
ولا تستكبر عن السؤال
قم ولا تيأس مهما اشتدّ اضطرارك
فربَّك قدير لا يعجزه شيء
وإنَّما أمره إذا قضى شيئاً أن يقول له كن فيكون
وتذكر أنَّ الله سبحانه قد حرَّم عليك سوء الظن به
كما حرَّم عليك اليأس من رحمته
" إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ "
قم وأحْسِن الظن بربك
وتحنّن إليه بجميل أوصافه
وسعة رحمته
وجميل عفوه
وعظيم عطفه ورأفته
فحاجتك ستُقضى
وكربك سيزول
فلا تيأسْ واطلب في محاريب القيام الفَرَجْ
حاجتك ستقضى وكربك سيزول بإذن الله
نافلة من نوافل العبادات الجليلة
بها تكفر السيئات مهما عظمت
و بها تقضى الحاجات مهما تعثرت
و بها يُستجاب الدعاء
ويزول المرض والداء
وترفع الدرجات في دار الجزاء
نافلة لا يلازمها إلا الصالحون
فهي دأبهم وشعارهم
وهي ملاذهم وشغلهم
*
من ثمراتها
دعوة تُستجاب
ذنب يُغفر
مسألة تُقضى
زيادة في الإيمان
تلذذ بالخشوع للرحمن
تحصيل للسكينة
نيل للطمأنينة
اكتساب للحسنات
رفعة للدرجات
ظفر بالنضارة والحلاوة والمهابة
طرد للأدواء من الجسد
*
من منَّا مستغنٍ عن مغفرة الله وفضله؟!
من منَّا لا تضطره الحاجة؟!
من منَّا يزهد في تلك الثمرات والفضائل ؟!
*
تلك النافلة هي
.
.
.
قيام الليل
*~*~*~*~*
يا ذا الحاجة
ها هو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة
يعرض علينا رحمته واستجابته وعطفه ومودته
ينادينا نداء حنوناً مشفقاً
هل من مكروب فيُفْرج عنه ؟؟؟
أين نحن من هذا العرض السخيّ ؟؟!!
*
قم أيها المكروب في ثلث الليل الأخير
و قُل:
لبيك وسعديك
أنا يا مولاي المكروب وفرجك دوائي
و أنا المهموم وكشفك سنائي
وأنا الفقير وعطاؤك غنائي
وأنا الموجوع وشفاؤك رجائي
قُم وأَحْسِن الوضوء
ثم أَقِمْ ركعاتٍ خاشعة
أظهر فيها لله ذلَّك واستكانتك
وأطلعه على نية الخير والرجاء في قلبك
فلا تدع في سويدائه شوب إصرار ولا تبيّت فيه سوء نية
ثم تضرَّع وابتهل إلى ربك
شاكياً إليه كربك
راجياً منه الفرج
وتيقَّن أنك موعودٌ بالاستجابة فلا تعجل ولا تَدَع الإنابة
فالله قد وعدك
إن دعوته أجابك
" أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ "
ثم وعدك أنَّه أقرب إليكِ في الثلث الأخير
فتمَّ ذلك وعدان
والله جلَّ وعلا لا يخلف الميعاد
*
أتهـــــزأ بالدعــــاء وتزدريــــه ~~~ ولا تدري ما صنــع الدعاء
سهامُ الليلِ لا تخطيء ولكن ~~~ لها أمـــد وللأمـــد انقضــاء
*
قم يا ذا الحاجة
ولا تستكبر عن السؤال
قم ولا تيأس مهما اشتدّ اضطرارك
فربَّك قدير لا يعجزه شيء
وإنَّما أمره إذا قضى شيئاً أن يقول له كن فيكون
وتذكر أنَّ الله سبحانه قد حرَّم عليك سوء الظن به
كما حرَّم عليك اليأس من رحمته
" إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ "
قم وأحْسِن الظن بربك
وتحنّن إليه بجميل أوصافه
وسعة رحمته
وجميل عفوه
وعظيم عطفه ورأفته
فحاجتك ستُقضى
وكربك سيزول
فلا تيأسْ واطلب في محاريب القيام الفَرَجْ