المعالجة الكبيرة ام امين 00212663211506

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المعالجة الكبيرة ام امين 00212663211506

المعالجة الكبيرة ام امين المغربية للروحانيات 00212662211506


    سوءال بين المس والمرض

    avatar
    الشيخة الكبيرة ام امين
    Admin


    عدد المساهمات : 12141
    تاريخ التسجيل : 30/04/2012

    سوءال بين المس والمرض Empty سوءال بين المس والمرض

    مُساهمة  الشيخة الكبيرة ام امين الإثنين نوفمبر 16, 2015 4:07 pm

    كيف يتم التفريق الحاسم بين حالات المس
    و الحالات العضوية و من يحكم علي ذلك؟؟؟؟
    لكل حالة يا أخي نور الدين لها أعراض فالصرع له أعراض والعين له أعراض والمس له أعراض .... هذه من ناحية المس او السحر او العين
    اما من ناحية الحالات العضوية كذلك يعرف الطبيب من أعراض الحالة التي ينتابها المريض وهي تختلف عن الأعراض الأخرى
    فمثلاً في جوابنا وحديثنا السابق عن عدم مقدرة أحد الأخوان في التبول ( احتباس البول ) إذا كانت هناك أعراض مثل الحصوات أو تضخم البروستات أو وجد التهابات في المجرى البولي كما شرحت في موضوع آخر..... فهذه تعتبر كتشخيص حالة عضوية يعالجها الطبيب المختص لأن السبب موجود ومعروف عند أخصائي المسالك البولية ..... أما إذا لم تكن هناك أي أعراض تذكر وهناك احتباس في البول وأعراض مشابها أعراض العين أو السحر وتأثر المريض أثناء القراءة عليه من قبل أحد المقرأين بالرقية الشرعية بالكتاب والسنة فيتم التعرف عليها بأنها حالة سحر أو عين .....
    وفي قولك من يحكم على ذلك........!؟
    لكل حالة يحكمها المسئول القائم بعملية الكشف عن المريض ومعرفة أسباب هذه الحالة أو الإعراض .....فلا يأتي شخص يقوم بالقراءة على المريض وهذا ألإنسان مثلاً عنده حالة تحتاج لعملية أو حتى حصوات في البول تحتاج لتفتيتها والعكس أيضاً صحيح بارك الله فيك
    كذلكحالات الصرع العضوي و الجني ؟؟؟
    كيف يتم التفريق بينهما من قبل المعالج
    هناك نقاط ذكرت ونقاط لم تذكر في بعض الإضافات التي اسردها في هذه المشاركة سوف توضح الإجابة على هذا السؤال ......!!!
    هل كان هناك من السلف الصالح من تخصصوا في العلاجبالقرآنو احراق الجان و الخدَام و التصدي للمردة و الشياطين أم لا؟؟؟
    عن عوف بن مالك الأشجعي والذي ذكر منه سؤاله للنبي صلى الله عليه وسلم عن الرقي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لا بأس بالرقي مالم يكون فيه شرك
    وكذلك ما رواه مسلم عن جابر موافقة النبي صلى الله عليه وسلم لآل عمرو بن حزم باستعمال الرقية التي قالوا له إنهم يرقون بها من العقرب وذلك بعد أن عرضوها عليه ورأي أنها لا تتضمن شركاً وقال لهم : ما أرى بأساً من استطاع منكم أن ينفع آخاه فلينفعه.
    ولقد استدل العلماء بهذا الحديث وقوله صلى الله عليه وسلم : من استطاع منكم أن ينفع آخاه فليفعل .... على جواز فك السحر والعلاج منه بالقرآن وبالأدعية المشروعة وبخاصة ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من علاج المسحورين والمصروعين وغيرهم.
    بمعنى أن الرقية وفك السحر والعلاج بالقرآن والسنة من زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وهناك من الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يقومون باستخدام هذه الرقية
    والأحاديث الواردة بالرقية عديدة اذكر بعضاً منها
    عن عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ فِى الرُّقْيَةِ « تُرْبَةُ أَرْضِنَا ، وَرِيقَةُ بَعْضِنَا ، يُشْفَى سَقِيمُنَا ، بِإِذْنِ رَبِّنَا » .
    عن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الرُّقْيَةِ مِنَ الْحُمَةِ فَقَالَتْ رَخَّصَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - الرُّقْيَةَ مِنْ كُلِّ ذِى حُمَةٍ .
    عن عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى الرُّقْيَةِ مِنَ الْعَيْنِ وَالْحُمَةِ وَالنَّمْلَةِ. وَفِى حَدِيثِ سُفْيَانَ يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ.
    أنظر أخي / نور الدين
    ما تسرده هذه الأحاديث من أنا الرسول صلى الله عليه وسلم رخص بالرقية ( العلاج بالسنة والقرآن الكريم ) بالنسبة للحمة والنملة في نفع المسلم لأخيه المسلم فما بالك بالسحر والعين والمس..... يعني هناك من كان يعالج المس والعين والسحر بالقرآن والسنة ( الرقية الشرعية ) من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ومن بعدهم من الصالحين
    عن أَبُو بَكْرِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَالَ عَرَضْتُ النَّهْشَةَ مِنَ الْحَيَّةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَمَرَ بِهَا.
    والمقصود بالنهشة : اللسعة
    والمراد هنا الرقية التي يسترقي بها من نهشة الحية
    عن أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ قَالَ : سَأَلْتُ الشَّافِعِىَّ عَنِ الرُّقْيَةِ فَقَالَ : لاَ بَأْسَ أَنْ يَرْقِىَ الرَّجُلُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَمَا يُعْرَفُ مِنْ ذَكَرِ اللَّهِ قُلْتُ : أَيَرْقِى أَهْلُ الْكِتَابِ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ : نَعَمْ إِذَا رَقَوْا بِمَا يُعْرَفُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَوْ ذِكْرِ اللَّهِ فَقُلْتُ : وَمَا الْحُجَّةُ فِى ذَلِكَ؟ فَقَالَ غَيْرُ حُجَّةٍ فَأَمَّا رِوَايَةُ صَاحِبُنَا وَصَاحِبُكَ فَإِنَّ مَالِكًا أَخْبَرَنَا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ : أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ وَهِىَ تَشْتَكِى وَيَهُودِيَّةٌ تَرْقِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : ارْقِيهَا بِكِتَابِ اللَّهِ. {ق} قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَالأَخْبَارُ فِيمَا رَقَى بِهِ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- وَرُقِىَ بِهِ وَفِيمَا تَدَاوَى بِهِ وَأَمَرَ بِالتَّدَاوِى بِهِ كَثِيرَةٌ قَدْ أَخْرَجْتُ بَعْضَ مَا وَرَدَ فِى الرُّقَى فِى كِتَابِ الدَّعَوَاتِ وَبِاللَّهِ التَّوْفَيقُ.


    الرجوع الى أعلى الصفحة

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 12:30 pm